المحتوى الرئيسى

"حتى لا ننسى" تاريخ جرائم الإخوان من اغتيال الخازندار إلى هشام بركات

09/22 23:47

تاريخ طويل من الجرائم التي ارتكبتها جماعة الاخوان الارهابية، ما بين اغتيالات وتفجيرات واختطاف، كانت تلك أساليب الجماعة الارهابية منذ نشأتها عام 1928 على يد حسن البنا، الذي تلبس قناع وعلى الرغم من الظاهر أن جماعة الإخوان مجرد جماعة دعوية إلا أن فكرها لم يخل من الجهادية والتي انبثقت منها العديد من الجماعات المسلحة داخل الوطن العربي.

ونفذت الجماعة الارهابية، قائمة اغتيالات للشخصيات المصرية وكبار رجال الدولة في منتصف عقد الأربعينيات من القرن الماضي، فبدأت باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945، الذي اغتيل في قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948م، وبعده بشهور لقي رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النُّقراشي مصرعه، عند ديوان وزارة الدَّاخلية.

ولم ينس التاريخ، في 26 فبراير 1954 محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، أثناء إلقائه خطابا بميدان المنشية بالإسكندرية‏،‏ بمناسبة توقيع اتفاقية الجلاء، وفي منتصف خطابه أطلق محمود عبد اللطيف أحد كواد النظام الخاص لجماعة الإخوان ثماني طلقات نارية من مسدس بعيد المدي باتجاه الرئيس ليصاب شخصان وينجو عبد الناصر.

ولم تتوقف جرائمهم عند ذلك الحد، بل امتد إلى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة في 6 أكتوبر 1981م.

وظهر الوجه القبيح للجماعة مرة أخرى، عقب ثورة "30 يونيو" وما بعدها، كان أكثرها عنفا أحداث مكتب الإرشاد، والتي تعتبر حلقة خطيرة من مسلسل عنف "الإخوان"، وبدأت الاشتباكات بين أنصار محمد مرسي من جماعة الإخوان من ناحية، والمطالبين برحيله من الحكم آنذاك، من ناحية أخرى، وذلك أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم بمحافظة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

ولم يسلم عدد كبير من دور العبادة، سواء المساجد أو الكنائس، وكذلك المنشآت العامة، وأبرزها أقسام الشرطة، من العمليات التدميرية للجماعة، بعد فض اعتصام رابعة في عام 2013، وأحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم، ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل