المحتوى الرئيسى

زوجة الشيخ طلال تعرب عن مخاوفها من إصابته بكورونا داخل سجون قطر

09/22 23:21

- محامي الشيخ طلال المعتقل في قطر: مطالبات عاجلة إلى الأمم المتحدة للإفراج عنه

- زوجة الشيخ طلال: تسلمت رسالة واضحة بأن أطفالي لن يتمكنوا من مغادرة قطر

- أسماء أريان زوجة الشيخ طلال: النظام القطري يختطف الأطفال ويعذبهم

كشفت تقارير صحفية عن مخاوف من إصابة الشيخ طلال العضو الحاكم السابق في قطر بفيروس كورونا، بعد أن تركه انتقام أمير البلاد السابق في السجن ليعاني سنوات من التعذيب بلغت 25 عاما.

وأفاد موقع «ذا ناشيونال» أنه تم تقديم مطالب عاجلة إلى هيئات الأمم المتحدة من أجل التدخل بشأن الاعتقال التعسفي للشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، رجل الأعمال المقيم في الدوحة وحفيد الحاكم المؤسس لقطر أحمد بن علي.

وكشف الموقع أن المطالبات جاءت عن طريق محامون يمثلون زوجة الشيخ طلال أسماء أريان، التي قدمت التماسات لوكالات الأمم المتحدة من أجل المطالبة بالتدخل نيابة عن زوجها.

وتم إلقاء القبض على الشيخ طلال عام 2013 وحكم عليه في البداية بالسجن لمدة خمس سنوات لكنه يقضي الآن 25 سنة، فيما تقيم زوجته السيدة أسماء تقيم في ألمانيا، بناء على نصيحة الشرطة بشأن التهديدات التي تواجه سلامتها.

ونقلت جريدة «ذا ناشيونال» عن السيدة أسماء قولها إن سجنه يرجع إلى سياسات الأسرة الحاكمة في قطر والمواجهة بين زوجها مع الأمير السابق حمد في عام 2008. مشيرة إلى أن أعمال الأمير طلال واجهت مضايقات وضغوط.

وأوضحت أنه بعد وفاة والده، تم تجريد الشيخ طلال من الميراث بأمر حمد، والذي كان يخشى حدوث تهديد لسيطرته على السلطة من مجموعة من العائلة التي تم عزلها في السبعينيات، ثم تنازل حمد لصالح ابنه تميم، الأمير الحالي، في عام 2013، بينما ظل الأمير طلال معتقلا.

وقالت: «زوجي ليس سجين، إنه رهينة تم القبض عليه ووضعه في السجن.. للسجين الحق في التحدث إلى أبنائه وزوجته والحق في الاستعانة بمحامي. لم يقتل زوجي أحد، ولم يغتصب أحد، وإذا كانت القضية متعلقة بالمال، من الممكن أن يأخذوا ثروته ولكن ليس هناك داعٍ لمعاملته بهذه الطريقة».

وأضافت: «لا يسمح لنا بالاتصال به من ألمانيا، ويقول مسؤولون قطريون إنه يجب علينا العودة إلى هناك والتحدث معه، وهذا أمر غير ممكن.. إن أطفاله الأربعة ينتمون إلى العائلة المالكة، لكنهم يحتجزونهم فعليا أيضا كرهائن. إنهم يعذبون الأطفال الصغار».

وأُرسلت السيدة أسماء مراسلات خطية إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بالإضافة إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي (WGAD).

وتشمل التهم الموجهة إلى السلطات القطرية من السيدة أسماء كل من الديوان الأميري، ووزير العدل القطري، ووزير الداخلية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان في قطر، وإدارة الشؤون الجنائية والإصلاحية.

وبحسب وثائق جمعها مارك سوموس، وهو محامي ألماني، فإن الشيخ طلال تعرض للاحتجاز فترات طويلة في الحبس الانفرادي، والاستخدام المتكرر للتهديدات على حياته، والحرمان من الخدمات الطبية، والظروف اللاإنسانية التي أدت إلى تطور مرض السكري والقلق والاكتئاب.

وتقول زوجته: «مع انتشار فيروس كورونا، أشعر بالقلق حقا بشأن التهديد الذي يتعرض له. إنه مصاب بمرض السكري، وهو شيء لم يكن لديه من قبل، وأنا أعرف السبب. يحفظ الطعام في درجة حرارة 50 درجة في الخارج لساعات، وبعد فساده يمنح للسجناء، الماء غير صالح للشرب. الحراس يمنعون الدواء».

وكان فريق من الأمم المتحدة قد حذر، بعد زيارة إلى قطر، من وجود عيوب عميقة في نظام العدالة في البلاد، شملت أنظمة احتجاز موازية، وإدارة تعسفية للعدالة، وانتهاكات.

وقال التقرير الصادر في نوفمبر: "تلقى فريق عمل الأمم المتحدة عدد من التقارير حول الحرمان الفعلي للحرية من قبل جهات خاصة في قطر". "تم استخدام القانون كأداة من قبل أولئك من الأسر القوية لاحتجاز الآخرين لأسباب انتقام شخصية تماما".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل