تقرير أمريكي: تركيا تريد التحول لقوة بحرية وإمكانياتها لا تسمح

كشف تقرير أمريكي عن أن تركيا تشرع في برنامج بناء بحري كبير لاستعادة النفوذ البحري الإقليمي الذي فقدته بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية.

وأوضح موقع "فويس أوف أمريكا"، أن سياسة التوسع التركي والسعي لاستعادة النفوذ البحري تولد توترات إقليمية خاصة مع جارتها اليونان.

وأشار التقرير إلى أن تركيا تتخذ من القرصان التركي بارباروسا نموذجا لمساعيها الجديد، مشيرا إلى أنه في نظر أوروبا كان مجرد قرصان بحري وتاجر للعبيد، بينما تعتبره تركيا أحد رموزها الذي ساعد في دعم نفوذ الإمبراطورية العثمانية بحريا وتريد الآن السير على خطاه.

فيما قال جنرال تركي متقاعد، إن تركيا تريد أن تكون قوة بحرية مثل أي دولة أخرى كبريطانيا أو الولايات المتحدة من أجل حماية مصالحها في مناطق عدة مثل البحر الأحمر والبحر المتوسط والخليج العربي.

وأوضح "فويس أوف أمريكا" أن تركيا تعمل الآن على توسيع صناعة السفن البحرية والكورفيتات والأسلحة البحرية من أجل دعم خططها لزيادة نفوذها البحري والذي يواجه الآن مواجهة من قبل أوروبا ودول المنطقة.

وأشار الموقع إلى تصريحات رئيس وزراء اليونان بضرورة تعزيز أثينا لقوتها العسكرية خاصة البحرية من أجل مواجهة الأطماع التركية المتزايدة.

وكشف التقرير عن أن تركيا تواجه بالفعل ضغوطات سياسية ودبلوماسية خاصة من قبل فرنسا والتي عقدت قمة جنوب المتوسط جمع خلالها قادة أوروبا وكذلك اجتمع الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على تركيا لوقف ألاعيبها في المنطقة.