الديهي عن انضمام تركيا لـمنتدى غاز شرق المتوسط: لا نقبل عضو مشاغب

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحلم المصري تحقق بتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة، وستصبح مصر سوق للغاز يجمع المستهلكين والمستوردين والمنتجين والدول التي تمر بها الغاز في مكان واحد، كما أن هذا اليوم يمثل إنجاز وإنتاج وتحقيق حلم طال انتظاره بتوقيع ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط وتحويله لمنظمة إقليمية دولية حكومية، معتبرًا أن اليوم مشهود في تاريخ مصر التي تُبنى من جديد، مشددًا على أن الموضوع ضخم ويستحق أن نفتخر به ونحتفي به بوسائل الإعلام.

وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "ten"، أن منتدى غاز شرق المتوسط خرج من رحم العلاقات الوطيدة بين دول تجمع الشمال والتعاون الذي حدث بينها فيما يخص حقول الغاز، مؤكدًا أن مصر التي كانت تستورد غاز ومواد بترولية بمليارات الدولارات سنويًا، وكانت تتسول أموال الغاز، أصبحت الآن دولة مصدرة للغاز ومتحكمة ومنظمة لسوق الغاز، وأصبحت سوق للغاز على مستوى العالم

وتابع: "أحلامنا بقت عاجلة غير آجلة، لم يعد لدينا أحلام آجلة حاليًا، وأحلام الرئيس لا تنتهي"، معتبرًا تحويل منتدى غاز شرق المتوسط لمنظمة إقليمية دولية حكومية طاقة خير فتحت في مصر في هذا التوقيت "ربنا استجاب لدعائنا وتضرعنا"،  كما أن ما جرى في حوض المتوسط بتوقيع ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط رسالة لأشقائنا في إثيوبيا، أن الموارد الأولية والخير الذي يمنحه الله للشعوب يجب أن يكون عنصر تجميع وليس تفرقة.

وأوضح الإعلامي أن هذا المنتدى رسالة أن ما حدث ثمرة للتعاون، ورسالة للمراوغ التركي بضرورة الالتزام بالقانون الدولي والكف عن البلطجة، نافيًا أن يكون هذا المنتدي تم إنشاءه نكاية في أردوغان، معقبًا: "مصر ليست دولة تحالفات، وإنما دولة تعاون بدليل إعلان المنتدى اليوم إمكانية دخول أي دولة من الدول المتشاطئة للمنظمة"، مضيفًا: "يمكن تركيا تنضم للمنظمة بشرط التزام أردوغان بالقانون الدولة وملحقاته، فالمنظمة لن تقبل عضو مشاغب".

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية غابت اليوم عن التوقيع على ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط رغم أنهم عضو في المنتدى، فبالأمس كان هناك مكالمة هاتفية تمت بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ربما تكون سبب غياب وزير الطاقة الفلسطيني عن التوقيع إرضاءً لأردوغان، فوجود فلسطين بمنتدى غاز شرق المتوسط يمثل ضربة أخرى لأردوغان، وأبو مازن فضل إرضاء أردوغان على تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني