المحتوى الرئيسى

العنف منهجا.. كيف حاول «الإخوان» حكم مصر بفكر «بلطجى الحى»

09/22 18:11

بدأ منذ 24 يونيو 2012، عام حافل بالأحداث التي ارتكبها طيور الظلام وهو الوقت الذي تولي فيه المعزول الراحل محمد مرسي حكم مصر، فوقعت العديد من أحداث الشغب مرورًا بأحداث مجلس الشعب، وقصر الاتحادية، وذكرى ثورة يناير، وما شهدتها من اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان الإرهابية والمعارضين، حتى أحداث بورسعيد المأساوية.

و اتسمت فترة حكم المعزول بالتوترات الأمنية والاشتباكات بين مؤيدي الجماعة والمعارضين، وفي عام حكم الجماعة الإرهابية تحت مظلة "مرسي"، أصبحت الجامعات المصرية ساحة للقتال وإراقة الدماء بين الطلاب، وفي أحداث قصر الاتحادية المعروفة، تحول محيط القصر الجمهوري إلى ساحة معارك طاحنة كان بطلها ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية، حتى قرروا تهديد المصريين علنًا عبر منابرهم الإعلامية قائلين "يا نحكمكم يا نقتلكم".

جرائم عديدة ارتكبتها جماعة الإخوان حتى تم تصنيفها كجماعة إرهابية، بسبب ما ارتكبته ضد الشعب،

والتي كانت تهدف من خلالها إلى نجاح وإتمام محاولات أخونة الدولة والسيطرة عليها، وترصد "الدستور" أبرز تلك الجرائم في السطور التالية:-

كانت أولى الجرائم التي قررت الجماعة الإرهابية ارتكابها هو محاولة كسر أنف القضاء المصري، ومحاولاتها تعيين نائب عام بدلًا من النائب العام عبد المجيد محمود، وسمى وقتها "النائب الخاص" ليس هذا فحسب، بل حاصرت الإخوان المحكمة الدستورية العليا، ولم يتمكن مستشارو المحكمة الدستورية العليا من الحضور إلى مقر المحكمة بسبب الحصار الذي فرضه آلاف من المنتمين إلى الجماعة.

أصدر محمد مرسي حينها دون سابق إنذار إعلانا دستوريا في 22 عام 2012، جاءت فيه مواد تقنن الديكتاتورية، ومن أبرز هذه المواد، إن الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة في 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد، تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء وتنقضي جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أية جهة قضائية، بالإضافة إلى تعيين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة 4 سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب، ويشترط فيه الشروط العامة لتولي القضاء وألا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ويسري هذا النص على من يشغل المنصب الحالي بأثر فوري، ولا يجوز لأية جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور.

في 6 ديسمبر لعام 2012 وقعت أحداث الاتحادية التي راح ضحية تلك الاشتباكات 10 أشخاص وأصيب أكثر من 600 فرد، من أبرزهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، وكان هذا عقب إعلان مرسى "الإعلان الدستورى" الذي أثار غضب المصريين، الأمر الذي دفع المعارضين للإعلان الدستوري للخروج فى مظاهرات أمام قصر الاتحادية والتظاهر فيه، لتأمر الجماعة شبابها بالهجوم على هؤلاء المعارضين فى مشهد أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين كثر، وكان دليلا على دموية الجماعة بعدما أقدمت على استخدام السلاح لضرب المعارضين.

- احتجاجات السفارة الأمريكية

في 15 سبتمبر لعام 2012، وقعت أحداث السفارة الأمريكية من احتجاجات للقوى الإسلامية أمام السفارة الأمريكية، ضد فيلم مسيء للنبي محمد طالب فيها المتظاهرون بطرد السفيرة الأمريكية، ووقف بث الفيلم المسيء.

وقع حريق نادى الشرطة، واتحاد الكرة، على خلفية حكم ببراءة الضباط في قضية بورسعيد، واحتجاجات في محيط قناة السويس، والتهديد بغلق المجرى الملاحي، وتظاهرات تعم القناة في فترة حكم الراحل محمد مرسي.

في 27 يوليو 2012 نشبت اشتباكات طائفية بعد مشاجرة بين كهربائي "مسلم" ومكوجي "قبطي" بسبب مشادات كلامية بينهما تطورت إلى اشتباكات بـ"المولوتوف" بعد حرق الأخير قميص الأول أثناء كيه، وأسفرت تلك الأحداث عن إصابة ضابطين و13 مجندًا، وتحطم 4 محال مملوكة لمسيحيين ومصرع شاب، نتيجة أخونة الدولة التي كانت تسعى لتنفيذها الجماعة الإرهابية.

- حريق مكتب الإرشاد

في 1 يوليو 2013، وقعت أحداث المقطم والحريق الذي نشب حريق مكتب الإخوان في الطوابق الأرضي، والثالث، والخامس، والتهم بعض المكاتب، والكراسي والأوراق، ما أسفر عن سقوط 11 ضحية وإصابة 80 فرد.

- أحداث بين السرايات

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل