شرم الشيخ تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الـخامس عشر لكلية الطب البيطري

تستعد مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، لاستضافة فعاليات المؤتمر العلمي الخامس عشر لكلية الطب البيطري جامعة الزقازيق، والذي ستنطلق فعالياته في الفترة من  8 حتى 11 أكتوبر المقبل، بأحد الفنادق الكبرى، تحت عنوان "صحة وسلامة الإنسان والحيوان – بين الواقع والمأمول".

تقام فعاليات المؤتمر تحت رعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة.

و قال الدكتور عبدالعليم  فؤاد، رئيس المؤتمر، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن الكلية تسعى دائمًا من خلال خطتها الاستراتيجية، إلى توظيف البحث العلمي وآلياته لحل المشكلات المجتمعية، والعمل على خلق تنمية شاملة، والحفاظ على صحة وسلامة الإنسان وكذلك الحيوان، ومن خلال هذا الهدف جاء عنوان المؤتمر.

وأوضح عميد الكلية، أن المؤتمر يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية، هى محاضرات عامة، وندوات متخصصة، بالإضافة إلى الجلسات العلمية التي ستناقش عدد من الأبحاث، منها أمراض الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، الجراحات البيطرية، صحة وتغذية وتربية وإنتاج الحيوانات والدواجن والأسماك، الكفاءة التناسلية، صحة الأغذية والأمراض المشتركة، الهندسة الوراثية والعلوم الأساسية، التعليم البيطري وبحوث جودة التعليم.

وأضاف رئيس المؤتمر، أنه من المقرر أن يشارك في المؤتمر، جميع كليات الطب البيطري، والعلوم، والصيدلة من الجامعات المصرية المختلفة، فضلًا عن خبراء من جامعات دولية، وعدد من الباحثين من أفريقيا وأسيا والدول العربية.

وأكد أن هذا يعد انطلاقة جديدة ومشاركة فعالة في الحفاظ على صحة الإنسان في ظل جائحة كورونا، وكذلك صحة الحيوان، يسعى لإيجاد خطط متطورة من أجل حل المشكلات الطارئة على المجتمع والبيئة، تماشيًا مع توجهات الدولة ورؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية الشاملة.

ومن جانبه أوضح الدكتور خليفة الضوى، مقرر المؤتمر، أن عدد الأبحاث المقبولة بلغ 30 بحثا علميا من مختلف الجامعات، وتبلغ عدد جلسات المؤتمر 4 جلسات علمية، لمناقشة أبحاث المشاركين الذين تقدموا بأبحاث.

 وأضاف مقرر المؤتمر، أن كلية الطب البيطري تعد من الكليات المهمة في الجامعة التي حصلت على المركز الأول في مصر والوطن العربي، في تصنيف شنغهاي، والتي تعد الكلية الأولى في الجامعة التي حققت هذا الإنجاز، فضلًا عن تقدمها المميز في التصنيفات العالمية، وتصدرها المراكز الأولى في النشر العلمي والدولي، ما يؤكد تميز الكلية ومسيرتها الناجحة التي تجعلها رائدة بين كليات الطب البيطري في الجامعات المصرية والدولية.

وأكد على حرص الكلية على تفعيل واستحداث نظم وبرامج جديدة، وتعزيز فرص النشر الدولي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالكلية، والتأكيد على تفعيل التعليم الإلكتروني وفقًا لاتجاهات ورؤية الدولة.

وفى نفس السياق قال الدكتور أحمد بحيرى، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الكلية تهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة في مختلف المجالات التي تخدم الفرد والمجتمع، من خلال إقامة ورش العمل، وإطلاق القوافل الطبية والإرشادية والتوعوية، والتواجد الدائم مع المواطن، وتقديم خطط واستشارات علمية تعزز من قدراتهم الإنتاجية فى مجالات الإنتاج الحيواني والداجي والثروة السمكية، والعمل على دعم وتعزيز جهود الدولة فى توفير غذاء آمن وصحى للإنسان، فضلًا إلى دعم مؤسسات ومشاريع الدولة القومية، التي توفر الغذاء باعتباره أمن قومي، من خلال محطات إنتاجية لخدمة المجتمع  داخل الكلية.

وأضاف أن جهود الكلية على مدار العام لم تتوقف من أجل  خدمة المجتمع بما يحقق النمو الاقتصادي داخل المحافظة والتى يعود أثارها الإيجابى على الدولة المصرية، مشيرا إلى أإن المؤتمر جاء فى توقيت هام ولحاجة المجتمع المحلى إلى التعرف على الفرص والآمال فيما يتعلق بالثروة الحيوانية والتى تعبر أحد المصادر الهامة لتعزيز الدخل القومى فى مصر.  

ومن جانبه قال الدكتور نصر عبدالوهاب وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، ومنسق المؤتمر، إن الطب البيطرى هو خط الدفاع الأول لصحة الإنسان، وهو الذى يعمل على الوقاية من أجل حمايته من الأمراض التى تنتقل عن طريق الحيوان، الأمر الذى يؤكد الدور الحيوى للطب البيطرى وتأثيرة على الصحة العامة والاقتصاد القومى باعتبار أن الإنسان هو أحد القوى التى يعتمد عليها فى عجلة التنمية.