معاناة العاملين على الإنترنت.."إبرام" يخسر 15 ألف جنيه ويطلب الحماية

إبرام عادل أحد المصممين على الإنترنت

"بعد ما أعمل الشغل وأبعته فجأة ألاقي بلوك" جملة شبه متكررة نسمعها دوما من العاملين عبر الإنترنت، إذ يتعرضون للنصب في  كثير من الأحيان، ومنهم المصممين الذين يقدمون الخدمات الدعائية لبعض المؤسسات، فبعد أن يتم تسليم المادة المطلوبة منهم، يفاجأ المصمم أو مقدم العمل برفض صاحب المؤسسة دفع المبلغ أو القيمة المتفق عليها بينهم، أو إعطائه قيمة أقل، من بينهم "إبرام عادل"، الذي خسر 15 ألف جنيه في عام ونص عمل.

"بتعلم تصميم على فوتوشوب من 7 سنين، ولما بدأت أبقى محترف اشتغلت في مكتب دعاية وإعلان لمدة 5 شهور، وبعد كدة حسيت إني لازم أخلي شغلي لنفسي مش لحد، وجمعت فلوس لاب توب واشتريته، وبدأت أشتغل على النت، وكنت بعرض شغلى على الفيسبوك وناس بتكلمني"، بحسب "إبرام" الذي يقطن محافظة الفيوم، أنه فضل العمل الخاص على الإنترنت عن العمل في المكاتب، لكنه واجه الكثير من الصعوبات في تحصيل الأموال المتفق عليها، مضيفا أنه لا يوجد عقود بين العميل والمصمم، وأن العمل يكون مبنيا على الثقة فقط، وأحيانا لا تكون في محلها.

بعد 3 أشهر من عمل "إبرام" كمصمم على الإنترنت، تواصل معه مسئول إحدى المطاعم الشهيرة في الإسكندرية، وطلب منه مجموعة كبيرة من التصميمات، وبالفعل صمم جميع الإعلانات وأرسلها له، ليفاجئه بإعطائه نصف المبلغ المتفق عليه فقط، يقول: "لما بدات أتناقش معاه عملي بلوك، ودي مش المرة الوحيدة اللي اتنصب عليا فيها، بل ممكن يعدوا 10 مرات، وقبل كدة اتفق معايا حد من مصانع المواد الغذائية على أني أصممله مجموعة من التصميمات، وبعد ما خلصتها لقيته بيقولي مش عاوزها، وأنا تعبت فيها جدا".

بعدما وجد "إبرام" نفسه فقد مبلغ 15 ألف جنيه، قرر بعدها العمل داخل محافظته فقط، ليتمكن من ضمان حقه وعدم النصب عليه، وفي الفترة الأخيرة بدأ في اختيار عملائه بعناية دقيقة، مطالبا باهتمام الدولة بالعاملين على الإنترنت ووضع قوانين تحمي حقوقهم.

"مطلوب موديل أصلع لإعلان تركيب شعر وهتاخد الشعر مجاناً"، إعلان أطلقه صالون للحلاقة وتركيب الشعر، في مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، لاستقبال "موديل"

" أحط اللبن الأول ولا الشاي الأول" .. سؤال دائما ما كان يتردد لدى عشاق مشروب الشاي باللبن، إذ يقعون في حيرة حول لذة الطعم، ليكشف العلماء عن مكونات كوب الشاي بال

الشاي هو الذي يتم وضعه أولا في الكوب وبعده اللبن

تشكل الفيزا أو تأشيرة السفر إلى دولة معينة عائقا لدى البعض بسبب صعوبة الحصول عليها والتي تنتهي أحيانا بالرفض