أبرز 5 تجارب احترافية بين الكرة الإماراتية والسعودية

عاما بعد عام، تحتفل المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول باليوم الوطني، يوم يجسد ذكرى توحيد المملكة على يد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله.

المنافسات الرياضية في المملكة العربية السعودية وكذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة من أقوى المنافسات على المستوى العربي، لا سيما على مستوى كرة القدم.

ونظرا للقوة التي تحظى بها كرة القدم في كلا البلدين، فإن هناك العديد من العناصر المميزة التي مثلت الكرة الإماراتية والسعودية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.

على المستوى الكروي، ظلت التنقلات بين الدوريين السعودي والإماراتي محدودة للغاية، قبل أن يقص ياسر القحطاني الشريط.

ياسر القحطاني تألق مع الهلال منذ الانتقال إلى صفوفه قادما من القادسية السعودي في 2005، وبات من العناصر الأساسية لـ"الأخضر" خلال تلك الفترة.

وفي ظل توهجه، انتقل القحطاني معارا إلى العين الإماراتي في 2011، ليكون أول لاعب سعودي يلعب في الدوري الإماراتي.

ونجح القحطاني في قيادة العين للفوز ببطولة الدوري الإماراتي، بعد غياب استمر 8 سنوات.

وفي الموسم التالي، عاد القحطاني إلى فريق الهلال السعودي، الذي بقي بين صفوفه حتى اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي في 2018.

من أبرز اللاعبين الذين لعبوا في الدوريين الإماراتي والسعودي سيباستيان تيجالي، حيث بدأ مسيرته في الدوري السعودي رفقة الاتفاق عام 2010.

وبعد موسمين مع الاتفاق، انتقل تيجالي إلى الشباب الذي مكث معه لموسم واحد، قبل الانتقال إلى الوحدة الإماراتي في صيف 2013.

تيجالي قدم مسيرة مميزة للغاية رفقة الوحدة على مدار 7 سنوات، حيث نجح في تسجيل 152 هدفا بالدوري الإماراتي.

بات تيجالي ثاني الهدافين التاريخيين للدوري الإماراتي، بفارق 13 هدفا خلف فهد خميس الهداف التاريخي بـ165 هدفًا.

وبعد المواسم الـ7 المميزة مع فريق الوحدة، انتقل تيجالي إلى النصر الإماراتي خلال فترة الانتقالات الصيفية، ليبدأ معه الموسم الجديد.

الصفقة الأبرز التي انتقلت في الاتجاه المعاكس من الدوري الإماراتي إلى الدوري السعودي، كانت صفقة النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن.

اللاعب المُلقب بـ"عموري" لعب للفريق الأول في صفوف العين من 2008، وظل معه طيلة 10 سنوات، حقق فيها العديد من الإنجازات.

وفي خوة مفاجئة، أعلن عموري رحيله عن العين الإماراتي في صيف 2018، ليأخذ طريقه نحو الهلال السعودي.

مسيرة "عموري" لم تستمر طويلا مع الفريق السعودي، حيث تعرض للإصابة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2018، ليبقى بعيدا عن الملاعب حتى نهاية الموسم.

وفي الموسم التالي، عاد عموري إلى الدوري الإماراتي، ولكن هذه المرة من بوابة فريق الجزيرة الذي يلعب له في الوقت الحالي. 

أما على المستوى التدريبي، فقد تحرك العديد من المدربين بين الدوريين الإماراتي والسعودي، في مقدمتهم الكرواتي زلاتكو داليتش.

داليتش بدأ مسيرته في المنطقة العربية في عام 2010، عندما تولى تدريب فريق الفيصلي السعودي لمدة موسمين.

وفي 2012، انتقل المدرب الكرواتي لقيادة شباب الهلال السعودي، قبل أن ينتقل للفريق الأول الذي حصد معه بطولة كأس ولي العهد في 2013.

وفي العام التالي، انتقل داليتش إلى تدريب العين الإماراتي، حيث مكث مع الفريق 3 سنوات، حصل خلالها على لقب الدوري الإماراتي مرة وحيدة.

عام 2017 شهد التحول الأكبر في مسيرة داليتش، حيث انتقل لقيادة المنتخب الكرواتي قبل فترة قصيرة من انطلاق كأس العالم 2018 بروسيا.

ونجح زلاتكو في قيادة منتخب بلاده للوصول إلى المباراة النهائية من المونديال للمرة الأولى في تاريخه، قبل الهزيمة أمام فرنسا 2-4.

وكما كان داليتش وصيفا لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، فإن الكرواتي الآخر زوران ماميتش حقق نتائج مميزة في المحافل الدولية، ولكن على مستوى الأندية.

ماميتش بدأ مسيرته في المنطقة العربية مع النصر السعودي في 2016، قبل الانتقال إلى تدريب العين الإماراتي في 2017.