المحتوى الرئيسى

التنمية المحلية: نراقب قاعات الأفراح لكن سرادقات العزاء صعب التحكم بها

09/22 16:19

قال الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية، إنَّ قاعات الأفراح المفتوحة جيدة التهوية بالمدن والقرى عادت للعمل وممارسة نشاطها بداية من الأمس،  وفق قرار رئيس الوزراء، مبينًا أنَّه جار التأكّد من التزامها الضوابط والإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا، وذلك بعد غلقها أكثر من 6 أشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وأضاف قاسم لـ"الوطن"، أنَّه سيتمّ متابعة قاعات الأفراح التي تقع في نطاق الوحدات المحلية، مبينًا أنَّه يتمّ الرقابة عليها للحد من أي تجاوزات، أما القاعات المغلقة الخاصة بالأفراح والعزاء لن تفتح حتى صدور قرار بشأنها، وذلك حفاظًا على صحة المواطنين.

وأشار إلى أنَّ الدولة تراعي البعد الاجتماعي وإعادة النشاط يعني إتاحة فرص عمل وتشغيل الفئة التي كانت تعمل بتلك الأنشطة، داعيًا المواطنين إلى اتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار أي أمراض.

ولفت إلى أنَّ سرادقات العزاء لا يمكن التحكم فيها حاليا مقارنة بقاعات الأفراح المفتوحة التي تحدد بعدد معين من الدعوات بحيث لا يزيد عدد الحضور على 300 فرد، بينما في إقامة سرادقات العزاء لا يمكن التحكم في عدد المعزين.

 وقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنَّ قرارات الحكومة المتعلقة بفتح قاعات الأفراح مشروط بالالتزام بالإجراءات الصحية والاحترازية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، بشرط أن تكون القاعات مفتوحة التي لا سطح لها وبحد أقصى لا يتجاوز الـ300 فرد.

وأضاف "سعد"، أنَّ القرار ليس مقتصرًا على قاعات الفنادق أو المناطق السياحية بل يدخل في نطاقه قاعات الأفراح المستقلة التي تملكها أفراد وتخضع لمراقبة المحليات.

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أنَّ العاملين بقاعات الأفراح كانوا يعانون على مدى الشهور الستة الماضية بسبب قرارات الإغلاق بسبب جائحة كورونا، مبينًا أنَّه تمّ السماح لهم بالعمل وتعد هي آخر فئة كانت تعاني من جائحة كورونا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل