تعرف على.. أكثر الزعماء والقادة وحشية في العالم

22 سبتمبر 2020 11:52 ص

التعليقات

تعرف على.. أكثر الزعماء والقادة وحشية في العالم

إذا انتزعت الرحمة من قلوب البشر فتوقع منهم أبشع الأفعال، حيث استخدم الكثير من الحكام والقادة قوتهم لتحقيق الازدهار لشعوبهم ومنهم من يتخذ سياسة سفك الدماء؛ لتحقيق مصالحهم الشخصية، فقاموا الحروب والإبادة الجماعية وفرض القوانين الصارمة والضرائب، وفي حكايات التاريخ المتعددة لزعماء فقدوا إنسانيتهم وفعلوا أبشع الأفعال، وهنا نستطيع أن نعرض 10 من الزعماء الأكثر وحشية حول العالم والأوسع غزواهم بغض النظر أخلاقياتهم ونواياهم، لكنَّ القادة الفاتحين والغزاة يخلد التاريخ ذكراهم كأشخاص استطاعوا تغيير مجرى التاريخ والزمن ...

ينظر بعض المؤرخين إلى هتلر بأنه شخصية فريدة من نوعها في التاريخ الألماني الحديث، وأنه يستحق لقب الديكتاتور، وفي عام 1938 حصل هتلر على لقب رجل العام في أستفتاء مجلة تايم، حاول هتلر إصلاح الظروف السياسية والاقتصادية للشعب الألماني أثناء فترة حكمه، ويوجد طرف أخر من المؤرخون ينظرون إلى هتلر على أنه أكتر شخصية دموية في التاريخ الحديث؛ بسبب سياساته الوحشية التي أتخذها في قتل البشر وصل عددهم إلى 6ملايين يهودى و 10ملايين من المدنيين والعسكريين، خلال الحرب العالمية الثانية، الذي كان هتلر سبباً رئيسياً في إندلاعها وقيامها.

كانت الإمبراطورة ووتسه تيان محظية لدى الملك وأصبحت رفيقته، ولكنها لم تحمل منه أي أبناء، وعندما توفى تزوجت ووتسه من أبنه الذى توفى أيضاً، وانجنت منه صبي، الذي قتُل أيضاً عن طريق الخنق وتم اتهام ووتسه بقتله؛ لحماية عرشها بجميع الطرق، فقد وصل بها الأمر أنها أعدمت وعذبت أعدائها، وذكر المؤرخون أنها من أكثر الأباطرة الوحشية وغير ناجحة وكانت حاكمة فعالة، ومبالغة في الطموح ولا يرحم في الوصول إلى السلطة، وأنها استولت بالتأكيد على الخيال الصيني في العصر الحديث.

الملك ريتشارد الثاني ملك إنجلترا

خلال السنوات الأولى في مُلك ريتشارد، كانت الحكم في يد سلسلة من المجالس، حتى لا يسيطر الملك على العرش وإصدار القرارات بمفرده.

في عام 1381 قامت ثورة الفلاحين، وهي أول التحديات الرئيسية في عهده، والتي تعامل معها الملك بشكل جيد، ولعب دوراً أساسياً في قمع التمرد، وفي السنوات التالية، تسبب إعتماد الملك على عدد صغير من رجال البلاط في إستياء المجتمع السياسي.

وفي عام 1387، سيطر على الحكومة مجموعة من طبقة النبلاء وهو ما عُرف بأسم مجلس اللوردات، على الرغم من صغر سنه، أظهر ريتشارد شجاعة وتصميماً كبيراً في تعامله مع التمرد.

لكن من المحتمل أن هذه الثورة جعلته ينتبه لمخاطر العصيان والتهديدات للسلطة الملكية، وساعدته في لفت أنظاره للملكية المطلقة التي أثبتت لاحقاً أنها مدمرة لعهده، ويذكر شكسبير إن ريتشارد الثاني كان رجل عقيم لم يكن يعرف في أصول الحرب وكيفية إدارة البلاد، فكان يقتل وينفي حيثما أراد.

ينتمي البابا يوحنا إلى عائلة ثيوفيلاكيت الرومانية ذات نفوذ وسلطة قوية، التي سيطرت على مساحات سياسية واسعة لأكثر من نصف قرن، حكم البابا يوحنا ولاية البابوية في شبة الجزيرة الإيطالية، ولكنه لم يستمر كثيراً في الحكم؛ لأتهامه بالفساد والانغماس في الحياة الدنيوية، وعُرف أنه كان مدمناً الجنس ويغتصب كل من يرفضه حتى الراهبات لم يسلمن منه، وأصبحت سمعة البابوية سيئة أثناء فترة حكمه.

كان ماكسمليان قائداً للثورة الفرنسية، وكان يعاني من مرض الشك، فقد كان يرى الجميع من حوله أعداء له، وتطور الأمر وأصبح هو المسيطر على الحكومة الفرنسية وقتذاك، وكانت تعاني فرنسا في ذلك الوقت من اضطرابات سياسية واجتماعية، حاول روبسبير استعادة نظام البلاد فبدأ في القضاء على كل من اعتبرهم أعداء الثورة، واتخذ سياسية القتل وسفك الدماء، فأمر بإعدام معظم قادة الثورة الفرنسية، وعُرفت هذه الفترة بعهد الإرهاب، ووصل عدد المعدومين إلى 6 ألاف شخص في حوالي شهر، وأدت سياسته إلى خوف كبار رجال الدولة على سلامتهم الشخصية، وتزعم كبار رجال الدولة في القضاء على روبسبير وبالفعل نجحت هذه المؤامرة بقتله رامياً بالرصاص وقاموا بإعدام أتباعه، وانتهى عهد الإرهاب.

هو يعتبر واحداً من أبرز الحكام شراً وشراسة في التاريخ، حيث امتدت إمبراطوريته من نهر الفولغا شرقاً حتي ألمانيا غرباً، وحاول الهوني حصار القسطنطينية، ولكن لم يتمكن من احتلالها، وعبر نهر الدانوب وغزا مدن البلقان مرتين، وقام بفرض الجزية على الإمبراطورية الرومانية الشرقية، ووصلت جيوش الهون زحفها إلى فرنسا حتى مدينة أورلينز وحاصروا مدينة باريس، وبعد أشهر من غزواته صارع الموت إلى أتيلا في ليلة زفافه على العروسة الجرمانية تدعى هيلديكو، ومات بعد إصابته بنزيف حاد، والجدير بالذكر أن عروسته الجرمانية هي التي دست له سماً في شرابه وأنتهى الأمر بموته.

لقب بول بوت بعده أسماء ومنها بول بوت وبالأخ، قاد بول بوت الحركة الشيوعية والتي كانت تعرف بالخمير الحمر، ثم تولى منصب رئيس وزراء كمبوديا، وانهارت حكومة الخمير الحمر بعد 3 سنوات من حكمه، وكان حكمه ديكتاتورية، وأثناء فتره حكمه فرض ضرائب الاشتراكية الزراعية وأرغم سكان المدينة الانتقال إلى الريف للعمل في الأراضي الزراعية الجماعية، وارتكبت حكومته الشيوعية العديد من الجرائم؛ فقتلت الملايين من الأبرياء، وأرغمهم على العمل القسري، ولقى أكثر من مليون شخص حتفه؛ بسبب سياسته العدوانية تجاه المواطنين.

وهرب بول بوت إلى منطقة الغابات شمال غرب كمبوديا، ولم يُقدم بول بوت لمحاكمة رسمية لكن كبار رجال الخمير الحمر قاموا باعتقاله، وفي عام1998، مات بول بوت وهو تحت الإقامة الجبرية.

كان جنكيز خان مؤسس الإمبراطورية المغولية، والتي أصبحت أكبر إمبراطورية في التاريخ عقب وفاته، ولكن كان جنكيز خان رجلاً سفاكاً للدماء، حيث أرتكب أشبع الجرائم، أثناء غزوهم وحروبهم مع البلاد الأخرى، وكان فارساً وقائد عسكرياً شديد البأس، حيث كانت له القدرة على تجميع الشعب حوله، وأتخذ سياسة التوسع على حساب المناطق المجاورة، وسرعان ما أتسعت وكُون له مملكة ذات نفوذ قوي وبلغت حدودها من كوريا شرقاً حتي حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غرباً، فقد قسم جنكيز خان إمبراطوريته إلى أجزاء بين أبنائه وأحفاده؛ لعدم حدوث صراع بينهم بعد وفاته علي السلطة، وأوصى جكنيز بأن يكون خليفته هو أوقطاي خان، وتوفي في عام 1227، بعد هزيمته في التانجوت، ودفُن في قبر مجهول لا أحد يعرف مكانه في منغوليا.

ولد في عام 1906، في مدينة صناعية صغيرة، وكان واحداً من المنظمين الرئيسيين للمحرقة، وأصبح أحد المسؤولين الكبار في الرايخ الثالث، وضابط في القوات الخاصة الألمانية وتعُرف باسم قوات العاصفة، ومسؤول عن الترتيبات اللوجستية كرئيس جهاز البوليس السري جيستابو في تجهيز مستلزمات المدنيين في معسكرات الاعتقال وإبادتهم فيما يعرف وقتذاك في الحل الأخير.

كتب أيخمان تقريره الذي يخالف فكرة ترحيل اليهود بشكل جماعي إلى فلسطين لأسباب اقتصادية ولتعارض فكرة إنشاء دولة يهودية مع الفكر النازي.

تم ترحيل يهود اليونان وإيطاليا الشمالية والمجر. ولكن فقط في المجر عمل إيخمان بشكل مباشر في عملية ترحيل اليهود. ومن أواخر أبريل 1944 و6 أسابيع، بعد احتلال ألمانيا للمجر، قام أيخمان وأتباعه بترحيل حوالي 440 ألف يهودي مجري.

وبعد الحرب هرب أيخمان سراً إلى عدة دول ليختبئ بهم إلى أن أستقر في الأرچنتين متخفياً باسم جديد وشخصية مختلفة مبتعداً عن أية مظاهر قد تكشفه أو توضح شخصيته الحقيقية، وبالرغم من ذلك كشف سره تم القبض عليه عملاء للموساد ونقلوه إلى إسرائيل، حيث حُكم عليه بالاعدام شنقاً ثم أحرق جثمانه وألقي رماد في البحر المتوسط؛ لدوره في الإبادة النازية لليهود خلال الحرب العالمية الثانية وكان ذلك في عام 1960، وهو صاحب مقولة: " إن وفاة 5 ملايين يهودي على يدى يعطى لضميري رضا غير عادى".

وهو أحد أبرز مرتكبي المجازر في التاريخ الحديث، أستغل ليوبولد الثاني دولة الكونغو الحرة استغلالاً وحشياً لدولة الكونغو الحرة المستقلة، حيث قُتل 10 ملايين من البشر أثناء فتره سيطرته على مناطق أفريقية، وقاد ليوبولد الجهود الأوروبية الأولى لتطوير منطقة حوض نهر الكونغو، مما ساعد على قيام دولة الكونغو الحرة في عام 1885، خلال الحرب الفرنسية الألمانية أدرك ليوبولد الثاني صعوبة الحفاظ على حدود بلجيكا؛ وذلك بسبب قوة دولتي فرنسا وألمانيا الذي يقعوا بجوار مملكته.