المحتوى الرئيسى

إعادة بناء وجه مومياء طفل مصري بعد العثور عليه بالقرب من الهرم (صور)

09/22 18:10

الصورة معاد بنائها للطفل المصري

تمكن باحثون ألمانيون من إعادة بناء وجه مومياء مصرية قديمة تعود لطفل صغير، باستخدام تقنية الـ"3D".

وقال أندرياس نيرليش، مدير معهد علم الأمراض في العيادة الأكاديمية في مدينة ميونيخ الألمانية، إنه في مطلع الألفية الأولى بعد الميلاد، أصيب طفل مصري صغير بمرض مميت وهو على الأرجح "التهاب رئوي" وتوفى، ليتم تجهيز جسده للتحنيط والدفن.

ومن أجل تحنيطه تمت إزالة بعض أعضائه ولف رفاته في أغلفة كتانية متقاطعة، مع لصق صورة لوجهه على مقدمه مومياءه مثلما كان متبع في لعصور المصرية القديمة، وتعد الصورة الملصقة على مقدمة مومياءات الموتى تقليد شائع بين بعض المصريين في العصر اليوناني الروماني، من حوالي القرن الأول وحتى القرن الثالث بعد الميلاد.

وللتأكد من صحة الصورة المرسومة على المومياء، قام "أندرياس" بالتعاون مع باحثين من النمسا في مشروع مشترك، بفحص جسد الصغير المحنط وعمل إعادة بناء رقمية ثلاثية الأبعاد لوجهه، وكانت النتيجة متطابقة إلى حد ما مع الصورة المرسومة على مقدمة المومياء، إلا أن الصورة المرسومة على المومياء كان يبدو فيها الولد أكبر سنا بنحو 3 أو 4 سنوات.

وشرح "أندرياس" أن الصورة تظهر سمات أقدم قليلا والتي ربما رسمت نتيجة اتفاقية فنية في ذلك الوقت، ومع ذلك لا تكشف هذه الصورة المفردة ما إذا كانت ممارسة شائعة للفنانين المصريين القدماء لجعل الشباب يبدو أكبر سناً في صورهم المومياء.

وتابع مدير معهد علم الأمراض، أن مومياء الطفل تم اختيارها من بين ما يقرب من 1000 صورة مومياء تم استعادتها من مصر اليونانية الرومانية، وبالنسبة للمشروع المشترك فهو مختص بمقارنة صورة مومياء الطفل وإعادة بناء وجهه، وفقا لموقع "لايف ساينس".

وعثر الباحثون على مومياء الطفل في ثمانينيات القرن التاسع عشر بمقبرة قريبة من هرم هوارة جنوب غرب القاهرة، ويبلع طول المومياء 30 بوصة أي "78" سم ، ويعود تاريخها إلى ما بين 50 قبل الميلاد إلى عام 100م وهي موجودة حاليا بالمتحف المصري بميونخ.

وفحص الفريق المشترك المومياء بالإضافة إلى فحص الأشعة السينية المأخوذة من المومياء في عام 1984، لكي يتمكنوا من إنشاء صورة رقمية ثلاثية الأبعاد لجسم الصبي.

وكشف التصوير المقطعي المحوسب عن استئصال  دماغ الصبي وبعض أعضاء بطنه، وهي ممارسة شائعة أثناء التحنيط في مصر القديمة، وأن الوفاة ربما تكون بسبب الالتهاب الرئوي، حيث لاحظوا "بقايا أنسجة الرئة المكثفة" على الأشعة المقطعية.

وركز الباحثون وجه الصبي، وأن صورته التي تظهرعلى المومياء تصفه "شعر مجعد منسوج في خصلتين من الشعر تمتد من القمة إلى الأذنين، لديه عيون كبيرة بنية اللون، أنف طويل ورفيع، فم صغير ذو شفتين ممتلئين، ويتدلى حول رقبته عقد بمدالية صغيرة".

ومن أجل إعادة بناء السماكة المناسبة لجلد الوجه، اعتمد الباحثون على معايير مأخوذة من الأطفال المعاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و8 سنوات، والكثير من الوجه المعاد تكوينه كان يعتمد على شكل جمجمته وأسنانه، فيما اعتمد جلد الصبي ولون شعره وشكل تصفيفته على الصورة المتواجدة على المومياء.

وكتب الباحثون في دراستهم التي نشرت في 16 سبتمبر الماضي بمجلة "بلوس وان"، أن إعادة بناء الوجه كانت "مشابهة جدًا" للصورة، حيث كانت أبعاد الجبهة إلى خط العين، والمسافة من الأنف إلى الفم "متماثلة تمامًا بين الصورة وإعادة البناء"، ومع ذلك، كانت هناك اختلافات بين عرض جسر الأنف وحجم فتحة الفم، وكلاهما أكثر رشاقة وضيقًا في الصورة من إعادة البناء الافتراضية. 

وقال نيرليش إن الاثنين متشابهان للغاية، فالصورة يجب أن تكون أعدت لفترة وجيزة قبل وفاته أو بعده، ولم يكن هذا هو الحال دائمًا بالنسبة لصور المومياء، حيث تُظهر الدراسات السابقة للأفراد البالغين الذين تم لصق مومياواتهم بالصور أنه في حين أن البعض يشبه الواقع إلى حد كبير، فإن البعض الآخر ليس كذلك.

وأظهرت إحدى المومياء من قبل، وهي لرجل كبير السن بلحية بيضاء، صورة للرجل عندما كان صغيرًا، بينما كانت هناك مومياء أخرى تُعرف باسم "مومياء جليبتوثيك" تحمل صورة شخص مختلف، بناءً على نسب الجمجمة.

"مطلوب موديل أصلع لإعلان تركيب شعر وهتاخد الشعر مجاناً"، إعلان أطلقه صالون للحلاقة وتركيب الشعر، في مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، لاستقبال "موديل"

" أحط اللبن الأول ولا الشاي الأول" .. سؤال دائما ما كان يتردد لدى عشاق مشروب الشاي باللبن، إذ يقعون في حيرة حول لذة الطعم، ليكشف العلماء عن مكونات كوب الشاي بال

الشاي هو الذي يتم وضعه أولا في الكوب وبعده اللبن

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل