المحتوى الرئيسى

آخرهم أحمد سعد.. قائمة عمليات التجميل تشمل عرب وأجانب و«فنانو الزمن الجميل» | المصري اليوم

09/21 18:09

يهتم الفنانين الرجال بمظهرهم وملامح وجوههم، فهي وسيلتهم الأولى للتأثير في المُشاهد واختراق القلوب.. وفي سبيل ذلك لا مانع من خضوعهم للجراحات التجميلية، لاستبدال الملامح.

أول تعليق من أحمد سعد عن إجرائه عملية تجميل (فيديو)

أحمد سعد يطرح «بصرة» الإثنين المقبل

أحمد سعد يغازل خطيبته علياء بسيوني.. وشقيقه عمرو: «التيشرتات»

وأخر المنضمين إلى قائمة «جراحات التجميل»، هو الفنان أحمد سعد، الذي بدل شكل عظام الفك السفلي والذقن، ليتحول من الدائري إلى الخط المستقيم.

وبدى التغيير في الوجه واضحًا، بعدما كشف أحد أطباء التجميل لـ«سعد»، لقطات قبل وبعد الخضوع إلى نحت بالوجه، وعلقت الصفحة التابعة للطبيب: «نحت الوجه السفلى للذكور مع حقن 6 ملي تم استخدام حشو هاي جي برايم فيلر لتعزيز ميزات الذكور القوية (خط الفك والذقن)، شكرا أحمد سعد لمشاركتنا التجربة»، تلك التغييرات التي لم يلاحظها المتابعين بوضوح، وذلك بفعل تغطية شعر الذقن لتلك المنطقة مع تغيير طفيف في زاوية الوجه، ولم تكن تجربة الفنان الأولى من نوعها.

وقبل أشهر، شعر جمهور الفنان أحمد عز بتبدل في منطقة الوجنتين في وجه الفنان، وأنطلقت التكهنات حول الخضوع إلى جراحة تجميلية أو الحقن بالبوتكس والفيلر لإخفاء التجاعيد، والتي زادت من حجم جلد الوجه وبدى أكثر انتفاخًا مقارنة، بشكل وجه «عز» طوال السنوات الماضية، لكن في المقابل توقفت الآراء عند هذا الحد ولم يوضح حينها «عز» حقيقة الخضوع للتجميل، لكن زادت الشكوك ناحية أكثر من فنان آخرين، مثل الفنان تامر حسني، فتبدل وجه الفنان وأصبح أكثر استطالة من السابق وتبدلت شكل الشفاه، ورجح البعض خضوع «حسني» للتجميل، بداية من عام 2018.

وتصاعدت الإشارات من الجمهور، حول التعرّض إلى حقن «تكساس»، الذي يزيد الذقن عرضًا والحصول على غمازة بالذقن، تحديدًا بعد ظهوره في برنامج «ذا فويس كيدز»، حينها أثيرت التساؤلات بشأن تبدل ملامحه، لكن لم ينفي أو يؤكد صدق تلك الأقاويل بشأن التبدل في الشكل.

ومن الذين تلقوا اتهامات بإجراء جراحات تجميلية، الفنان عاصي الحلاني، حيث اختفت تجاعيد وجهه، والفنان ماجد المهندس الذي اتهم بالتلاعب في ملامحه، فيما طالت اتهامات الفنان محمد رجب بتصغير حجم أنفه، ورفض حينها إيضاح حقيقة التغيير الواضح في حجم الأنف.

لم تقتصر العمليات التجميلية على نجوم العصر الحالي، بل تشمل كذلك فناني الزمن الجميل، ففي الماضي نجد أن «شامة» الفنان عمر الشريف واختفائها، كان ورائها جراحة تجميلية، إذ تخلص من الشامة التي طالما اعتاد الجمهور رؤيتها في أفلامه السينمائية القديمة، قبل رحيلة سنوات طويلة، ويرجع السبب إلى أن الفنان عندما سافر إلى هوليود فوجئ بطلب من مخرج الفيلم الأمريكي «دكتور زيفاجو»، الذي عرض عام 1965، بإزالة الشامة حيث لا تناسب شخصية الشاب بالفيلم، ووافق بالفعل حتى يحصل على الدور الذي كان بمثابة نقله في تاريخه الفني ونقلته من المحلية للعالمية.

كما سبق هؤلاء الفنانين محمد فوزي، فخضع لجراحة في الشفاة العليا عقب تسببها في مشكلة وكاد يفقد دور البطولة في فيلم «أصحاب السعادة».

ورفض المخرج محمد كريم أداء فوزي للدور، وذلك بسبب غلاظة الشفاه العليا، ولهجته الريفية التي كانت تظهر في كلامه، واشترط عليه لكي يعطيه الدور أن يقوم بعملية تصغير للشفاة العليا، ويقوم بتغيير لهجته في الكلام، لأن الدور لشاب «دنجوان»، يوقع البنات في حبه، وأجرى فوزي العملية التجميلية في عام 1946، وبعدها جسد الدور في الفيلم.

أما الفنان يوسف وهبي، فيعد أول الفنانين الرجال في مصر الذين خضعوا للتجميل، فكان حجم أنفه السبب في تعرضه للرفض في التمثيل.

وجاءت فكرة عملية التجميل عندما أنتج فيلم «زينب»، ولم يستطيع التمثيل فيه وقتها بسبب كبر أنفه، وهو ما جعل مخرج الفيلم وصديقه يوجه النصح له بإجراء عملية التجميل في ألمانيا، وذكر يوسف وهبي في إحدى الحوارات الإذاعية، أنه أجرى العملية دون مخدر مؤكدًا أن الألم كان كبير جدًا، ولكنه اضطر لذلك بسبب تكاليف العملية التي كانت تفوق مقدرته المادية، وبعد نجاح العملية استطاع «وهبي» القيام تأدية دور البطولة في عدد كبير من الأفلام، دون أن يلاحظ أحد خضوعه لهذه العملية.

وعلى الجانب الثاني، تجد الفنانين الأجانب يقبلون على عمليات التجميل طوال سنوات طويلة ماضية، إذ يعتبر الممثل الأمريكي أشتون كوتشر أحد المنضمين للقائمة، فإتجه إلى تصغير حجم الأنف، كذلك تلاعب الممثل الإنجليزي روبرت باتينسون بشكل أنفه، قبل الحصول على دور البطولة في الفيلم الأمريكي «Twilight»، في عام 2008، فيما تخلص الممثل الأمريكي، رايان جوسلينج، من الاعوجاج في عظمة الأنف، في المقابل، سبقهم جميعًا الممثل الأمريكي براد بيت، بإعادة أذنيه إلى الخلف عبر عملية جراحية، بعد أن كانا ظاهرتين بطريقة ملحوظة عند النظر لـ«بيت» للمرة الأولى.

Comments

عاجل