المحتوى الرئيسى

رفض عرضين من قطر وتركيا لشراء مقتنيات أحمد زكي.. و"رامي" يدرس إنشاء متحف

09/21 15:27

قال المستشار بلال عبد الغني، محامي رامي href='/tags/909-%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86'>مي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق للفنان هيثم أحمد زكي، إن وزارة الثقافة لم تتواصل مع وريث أحمد زكي، بشأن رصد مقتنيات الأخير، ووضعها في متحف خاص، إذ انقطعت الاتصالات بين الطرفين في شهر مارس الماضي.

وأوضح "عبدالغني" لـ"الوطن" أن "رامي" سيصل إلى القاهرة خلال الفترة القليلة المُقبلة، في زيارة قصيرة، ويدرس حاليًا إمكانية تأسيس متحف على نفقته الخاصة، في موقع متميز، وذلك في حال عدم اتخاذ وزارة الثقافة لهذه الخطوة.

ورصد "عبدالغني"، لـ"الوطن" قائمة الممتلكات التي انتقلت لـ"رامي" كونه الوريث الوحيد، إذ تضم شقة الهرم، التي كانت المكتب الخاص بشركة إنتاج أحمد زكي، ومساحتها 156 متراً مربعاً: "هذه الشقة مُغلقة منذ 20 عاماً تقريباً، أي قبل وفاة أحمد زكي بـ5 أعوام، وتمّ فتحها للمرة الأولى شهر ديسمبر الماضي، وبيعت مؤخراً مقابل 850 ألف جنيه دون المقتنيات"، موضحاً أنَّ المكتب كان به مجموعة من المقتنيات والمنقولات، وتمّ التحفظ عليها في غرفة خاصة.

واستكمل المحامي قائمة الممتلكات، والتي تضم شقة المهندسين التي كان يُقيم فيها أحمد زكي حتى وفاته، وكذلك "هيثم" حتى عام 2016، لينتقل بعدها إلى شقة جديدة في الشيخ زايد، والتي لفظ فيها أنفاسه الأخيرة، في شهر نوفمبر الماضي.

كما تضم قائمة الممتلكات سيارة هالة فؤاد، والتى ما زالت موجودة في "الجراج" حتى الآن، وكذلك سيارة ماركة "بيجو" خاصة بالفنان أحمد زكي، كانت موجودة في منطقة إمبابة، وجرى سداد مبلغ 7 آلاف جنيه، قبل أيام، مقابل الصيانة والحراسة.

وأعرب "عبدالغني" عن استيائه الشديد، من الاتهامات التي وُجهت لـ"رامي" بأنَّه أهدر مقتنيات أحمد زكي: "رامي رغم حصوله على الجنسية الإنجليزية، فإنه يُحب مصر بدرجة شديدة، وهو ميسور الحال، ولديه صالة ألعاب رياضية كبيرة في لندن، فلا يصح اتهامه ببيع المقتنيات".

وأكّد أنَّ "رامي" ما زال يُسدد مديونيات، خاصة بـ"هيثم" حتى الآن، فقد تعاقد الأخير قبل وفاته على شراء شاليه في مدينة الجونة بقيمة 3.7 مليون جنيه، لكنه لم يدفع سوى 10% فقط من قيمة المبلغ، لذلك يحاول "رامي" حالياً التنازل عنه مقابل استرداد دفعة المُقدم، كما أن أقساط شقة الشيخ زايد تصل إلى 265 ألف جنيه كل 3 أشهر، إضافة إلى سداد أكثر من 80 ألف جنيه لشقة المهندسين، حيث كانت هناك ديون متعلقة بالضريبة العقارية وفاتورة الكهرباء والغاز الطبيعي والصيانة وغيرها.

وقال إنَّ رامى بركات، لديه استعداد تام للتعاون مع وزارة الثقافة، بشأن التنازل عن المقتنيات، وتدشين متحف خاص له: "رامي شغله الشاغل حالياً هو الحفاظ على المقتنيات، وتسليمها لوزارة الثقافة"، متسائلاً: "أين كانت الوزارة منذ 15 عاماً، بعد وفاة أحمد زكي، وكان هيثم موجود.. أين أشرف زكي طوال هذه السنوات الذي انتفض مؤخراً؟ رامي يحفظ هذه المقتنيات والوزارة ليست موجودة".

وأضاف "عبدالغني"، أنَّه على استعداد تام للتعاون مع الدولة: "إذا رغبت الوزارة في شراء شقة المهندسين، لتأسيسها متحفاً خاصاً بأحمد زكي، فسنرحب بالأمر، حيث إننا قد نعرضها للبيع مقابل 3 ملايين جنيه"، مؤكّداً: "ممتلكات أحمد زكي لن نبيعها لأي شخص إطلاقاً، فقد تلقينا عروضاً من قِبل أحد الأشخاص مؤخراً بشأن شرائها لصالح إحدى الجهات الموجودة في قطر وتركيا، لكننا رفضنا ذلك على الفور".

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل