المحتوى الرئيسى

"التصديري للصناعات الهندسية" يستهدف نمو صادرات القطاع للسوق الأفريقية 40%

09/21 11:10

القاهرة - مباشر: كشف المجلس التصديري للصناعات الهندسية بمصر، أنه يستهدف نمو صادرات القطاع للسوق الأفريقية بنسبة 40 بالمائة خلال عامي 2020 و 2021.

وأوضح المجلس، أن قيمة الصادرات لها سنويا تبلغ 450 مليون دولار تتمثل في أجهزة منزلية وأجهزة كهربائية وإليكترونية وأدوات المطبخ، ومنتجات متنوعة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال إن ذلك المستهدف يأتي لاستغلال استمرار العمل باتفاقية الكوميسا حتى يونيو 2021، منوها بأن القطاع يترقب تطبيق اتفاقية التجارة الحرة والتي ستحدث نوعا من الحراك التجاري بين الدول الافريقية.

من جانبه قال رئيس المجلس التصديري المهندس شريف الصياد، إن هناك توجه حكومي للتركيز على التصدير للسوق الأفريقية والمجلس يدعم هذا التوجه بقوة، لأنه سوق واعد ولابد أن يكون لمصر الحصة الأكبر فيه.

وأشار إلى أن المجلس يسعى لإدخال مصدرين جدد إلى سوق التصدير كأحد الآليات التي يعمل عليها، والترويج بصورة أكبر للمنتجات المصرية المصدرة، عبرإرسال بعثات إلى الخارج واستقدام بعثات المشترين، والاشتراك فى المعارض الدولية، وأخيرا تنظيم معارض داخلية بالاعتماد على مشاركة مشترين من الخارج أيضا.

وأكد أن المجلس يقوم بعمل دراسات عن احتياجات الأسواق الخارجية واتاحتها للأعضاء، وذلك ليتمكن من معرفته ما يحتاجه السوق الخارجي.

وفي سياق آخر، أوضح الصياد، أن رتفاع تكلفة الإنتاج يقلل من تنافسية الصادرات المصرية فى الخارج، فالصين أصبحت المُصنع الرئيسي فى العالم نتيجة انخفاض تكلفة المنتج لديها.

وشدد على ضرورة  الخفض الجمركي لمدخلات الإنتاج، لأن بعض الصناعات الهندسية يدخل فيها المكون الخارجي بنسبة 60 بالماة، فارتفاع الجمارك عليها يرفع أسعارها ومن ثم يقلل من تنافسيتها فى الخارج.

ونوه إلى أن الاسترداد الجمركي يتطلب وقت طويل، وهذا يتطلب تدخل سريع لحل أزمة "الدروباك" ، مشيرا إلى أن المجلس التصديري يجرى دراسة موسعة حول آليات الاسترداد الجمركي وسيتم عرضها على وزارة الصناعة، وذلك لأن حل هذه الإشكالية سيسهم في زيادة الصادرات.

ولفت إلى مشكلة أخرى تواجه المصدرين تتمثل في تأخر الدعم التصديري لأكثر من عام بما يجعل الشركات المصدرة ترفع هذا الدعم من حساباتها وتبحث عن آليات أخرى.

ولفت إلى أن هذه المشكلة تسعى الحكومة لحلها ورئيس الحكومة اجتمع لمدة 3 ساعات مع رؤساء المجالس التصديرية لحل الأزمة وتسهيل حصول المصدرين على الدعم التصديري.

وعن تأثير كورونا على الصادرات، أوضح الصياد، أن دول الاتحاد الأوروبي كانت تعتمد على الصين كمورد وحيد ورئيسي، لكن مع أزمة كورونا بدأت هذه الدول ترى أن وجود مورد وحيد يعتبر أزمة، لذلك بدأت الدول الأوروبية تبحث عن موردين من دول أخرى وهنا كان توجيه النظر إلى مصر ودول من شمال أفريقيا.

وأشار مخاطبات من شركات السيارات من دول أوروبية، لمعرفة إمكانيات الصناعة وما يمكن التعاون به مع مصر، وشركات كبرى تسعى إلى التعاون مع مصر.

السيسي يصدر قراراً جمهورياً بتعديل بعض فئات التعريفة الجمركية

قناة السويس تعلن نجاح أول عملية عبور لـ12 ماسورة عملاقة

الصحة المصرية: المتطوعون للتجارب السريرية للقاح كورونا لن يتحملوا أي تكاليف

البورصة المصرية تنذر 13 شركة بالإيقاف بسبب القوائم المالية

محللون يحددون بوصلة أسواق الخليج ومصر بعد ارتدادة النفط وقرار الفيدرالي الأمريكي

بعد تعذر إلغائها.. البورصة المصرية تُعيد بعض العمليات المنفذة على الحديد والصلب

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل