المحتوى الرئيسى

نصائح لاختيار الحيوان الأليف المناسب لطفلك!

09/21 07:56

كثيراً ما يواجه الآباء إلحاحاً من الأطفال على اقتناء حيوان أليف. ويخشى الآباء أن يخفت حماس الطفل وتنتقل لهم مسؤولية رعاية الحيوان. وإذا ما قررت شراء حيوان أليف، فأيهم أفضل لأسرتك؟

يقول الطبيب راينر فولهارت، نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاج بمساعدة الحيوانات: "يحتاج أي حيوان إلى إطعامه وتغذيته يومياً. وتحتاج كل عائلة إلى أن تسأل نفسها ما إذا كان لديها الوقت والمساحة لهذا". ويتابع: "أهم شيء أن تتواءم عادات الحيوان واحتياجاته مع روتين الأسرة اليومي".

من الدبور إلى البرغوث والقراد وحتى النمل، تتعدد مسببات ظهور بقع حمراء أو بيضاء على جلد الإنسان نتيجة تعرضه للدغات. نوع البقعة وطريقة الحكة تكشف الكثير عن هوية الطفيلي المهاجم لك. في المقال طرق لمكافحة اللدغات.

هل من الممكن أن تكون الكلاب ناقلة لأمراض خطيرة تهدد حياة الإنسان؟ كشفت دراسة حديثة عن تطور ما أطلق عليه "إنفلونزا الكلاب" يمكن أن تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر. فما هي هذه الإنفلونزا، وما مدى خطورتها؟

هل يمكن أن تكون الحيوانات الأليفة مفيدة للصحة؟ دراسة أمريكية تظهر أن صاحبات الحيوانات الأليفة أقل عرضة للوفاة بالسكتة الدماغية، لكن ماذا بشأن الرجال؟ هل لتربيتهم للحيوانات الأليفة نفس الأثر على صحتهم أم أن الأمر يختلف؟

من جهة أخرى، يحتاج الآباء أيضاً إلى أن يقرروا ما إذا كانوا مستعدين لتولي مسؤولية حيوان أليف، لاسيما إذا كان الأطفال في سن صغيرة. ولمعرفة ما إذا كان تحمس الطفل لحيوان أليف دائم، يوصى فولفارت بالطلب من الجيران والأصدقاء أولاً السماح لطفلك بالمساعدة في الاعتناء بحيواناتهم الأليفة، قائلاً: "أنها طريقة جيدة لاختبار مدى جدية طفلك بشأن اقتناء حيوان أليف". و ينصح فولفارت باقتناء كلب أو قطة للرضع.

كما تقول ليا شميتس من الرابطة الألمانية لحماية الحيوان: "الكلاب والقطط المعتادة على التعامل مع البشر يمكنها التصرف بشكل أفضل عندما يتعلق الأمر بطفل يريد تدليلهم أو حملهم".

أما الكلاب الأكبر حجماً والأصغر سناً والتي مازالت برية إلى حد ما، فهي مناسبة أكثر للأطفال الأكبر سناً من الجرو الصغير الذي يسهل إسقاطه. وتنصح الطبيبة البيطرية يانين زومر باقتناء كلاب من نوعية "جولدن ريتريفر" أو "بيتشون فرايز" و"مالتيبو". وعلى الجانب الآخر، كلاب الصيد مثل "فايمارانر" أو "كوكر سبانيل" وكذلك "الدالمشن" التي لا تتعب بسهولة - ليست ملائمة للأطفال.

هذا وينصح الخبراء بعدم اقتناء الحيوانات الأليفة الصغيرة مثل الأرانب أو الخنازير الغينية (الكابياء الخنزيرية). ويقول راينر فولفارت: "حيون خنزير غينيا يحظى بسمعة أنه يحب التدليل وغير معقد، ولكن هذا ليس الحال". فبالنسبة للأطفال الصغار، فإن هذه الحيوانات يمكن أن تصبح أيضاً اختباراً حقيقياً للصبر، فهي لا تحب دائماً مداعبتها. والحيوانات الليلية مثل الهامستر الذهبي ليست جيدة أيضاً.

سمك الزينة مناسب للأطفال ارضع

ويسهل نسبياً الاعتناء ببغاء الذرة وعصفور الكناري ولكنها تحدث الكثير من الفوضى. وبحسب شميتس، فالأطفال الأكبر سناً (10 أعوام أو أكثر) جيدون في الاعتناء بالطيور الصغيرة. ويمكن أن يكون سمك الزينة شيئاً رائعاً للرضع. غير أن  عيب اقتناء السمك هو أنه لا يمكن لمسه أو بناء علاقة وثيقة معه. لذلك يبقى السمك ملائماً فقط للأطفال الذين يستمتعون بالمشاهدة والملاحظة.

وتقول ليا شميتس: "يجب الحذر من الحيوانات البرية مثل السلاحف والسحالي والثعابين"، لأن من الصعب للغاية رعاية معظم الحيوانات البرية بطريقة مناسبة لأنواعها. ومن المهم أيضاً أن نتذكر أن معظم الزواحف يمكنها نقل بكتيريا السلمونيلا، التي يمكن أن تسبب مرضاً خطيراً. ولتجنب السلمونيلا المرتبطة بالزواحف، ينصح معهد روبرت كوخ الآباء بعدم إبقاء الزواحف في المنازل مع الأطفال دون الخمس سنوات.

لطالما صادف الباحثون صداقات غير مألوفة بين بعض الحيوانات. وهو أمر يعود بالأساس إلى ظروف الحياة الجديدة التي تعيشها تلك الحيوانات والتي عادة ما وضع الإنسان قواعدها. ومن هذا المنطلق، نمت صداقة حميمة بين الزرافة "بابا" والبطة الصغيرة في حديقة الحيوانات في مدينة برشلونة الإسبانية.

يشعر كلب الحراسة "تان" بمسؤولية كبيرة تجاه قرد المكاك البالغ من العمر ثلاثة أشهر فقط. ويبحث القرد الرضيع عن بديل لأمه، ومن المهم جدا أن يكون لهذا البديل فروا يضمن له الدفء. من جهته، يقوم "تان" بحمله على ظهره طيلة الوقت في معبد تونغ لوانغ Tung Luang في تايلاند، وهذه هي طريقته الخاصة لمَد القرد الصغير بالدفء والآمان.

في مزرعة "زيراشا" التي تبعد مائة كيلومتر شرقا عن العاصمة بانكوك، نمت صداقة غريبة بين قطط برية مفترسة وبين حيوانات أليفة كالخنازير والكلاب والقردة. بل أن النمر "سايما" البالغ من العمر ثلاثة سنوات يتقاسم قفصه مع صديقه الخنزير، رغم أن النمر من أكثر الحيوانات المفترسة التي تحركها غريزة الصيد فتنقض على الحيوانات الأخرى دون هوادة.

في خريف عام 2000 تلقت الدبة السوداء زيارة غير متوقعة من القطة "موشي". وقد استمرت تلك الزيارة عقدا كاملا، كانت القطة تتقاسم فيها طعام الدبة، وكانا ينامان ليلا جنبا إلى جنب إلى أن ماتت الدبة بعد أن بلغت 43 عاما. وهذا يظهر جليّا أن الحيوانات في حديقة الحيوانات على وجه الخصوص تشعر بالوحدة، فتبحث عن ألفة لدى الحيوانات الأخرى.

في ولاية براندنبورغ الألمانية، تربي السيدة أورسولا ستوتارس ثعلبا صغيرا إلى جانب كلاب. ولم تلاحظ السيدة أي اختلاف بين الكلاب والثعلب على مستوى السلوك، فجميعها مطيعة وتستجيب للأوامر.

من قال إن الكلاب والقطط عدوان؟ في ولاية شادونغ الصينية أصبحت هذه الكلبة أمًّا لهؤلاء القطط الرضع، ترضعهم من حليبها بعد أن تخلت عنهم أمهم مباشرة بعد ولادتهم.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل