31 مليون إصابة بكورونا.. و«الصحة العالمية» تختبر أعشابًا أفريقية | المصري اليوم

تجاوزت حصيلة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، الأحد، 31 مليون إصابة و962 ألف وفاة فى 210 دول ومناطق، فيما كشفت دراسة عن انتقال الفيروس من البشر إلى الحيوانات.\n«الصحة العالمية»: ارتفاع إصابات كورونا في إفريقيا إلى مليون و390 ألف حالة\nبيان تشاؤمي من «الصحة العالمية»: عودة الحياة لطبيعتها قبل كورونا «خيال»\n«الصحة العالمية» تحذر من تزايد إصابات كورونا مع اقتراب الشتاء\nوأقرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولا ينظم إجراء اختبارات على أدوية عشبية إفريقية، كعلاجات محتملة لفيروس كورونا وأمراض وبائية أخرى.\nوقبل أشهر تعرض رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، لانتقادات عديدة بعد محاولته الترويج لمشروب «كوفيد- أورجانيكس» المستخلص من نبتة الشيح (أرتيميسيا) لعلاج كورونا، رغم فعالية النبتة المثبتة فى علاج الملاريا.\nوأقر خبراء من منظمة الصحة مع زملاء لهم من المركز الإفريقى لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومفوضية الاتحاد الإفريقى للشؤون الاجتماعية بروتوكولا لإجراء اختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على أدوية عشبية لعلاج كوفيد- 19، إضافة إلى ميثاق وصلاحيات لتأسيس مجلس لمراقبة السلامة وجمع البيانات للتجارب السريرية على الأدوية العشبية.\nفى كندا، خلصت دراسة حديثة، أجراها باحثون، أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا قد ينقلون العدوى إلى الكلاب والقطط.\nوفيروس كورونا المستجد من الأمراض المعدية ذات المنشأ الحيوانى، أى أنها انتقلت بداية من الحيوان إلى الإنسان. وفيما تبيّن من خلال دراسات أجريت أخيرا أن الحيوانات المنزلية لا تؤدى دورا بارزا فى تفشى الفيروس، فإن عددا متزايدا من البيانات يظهر أن القطط والكلاب وحتى النمور، قد تصاب بالعدوى.\nعلى صعيد الإصابات، سجّلت الولايات المتحدة الأمريكية نحو 50 ألف إصابة و983 وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية.\nوسجلت الهند 1113 وفاة و92605 إصابات جديدة، فيما سجلت البرازيل 33057 إصابة جديدة و739 وفاة، ما يضع أكبر بلد بأمريكا الجنوبية فى المركز الثالث عالميا بعد الولايات المتحدة والهند من حيث الإصابات، أما الوفيات فتضعها فى الترتيب الثانى بعد الولايات المتحدة. وسجلت المكسيك 455 وفاة و5167 إصابة جديدة، فيما أعلنت روسيا عن 79 وفاة و6148 إصابة جديدة.\nفى بريطانيا، قال وزير الصحة مات هانكوك إن بلاده وصلت إلى نقطة حاسمة فى مواجهتها لفيروس كورونا، محذرا من احتمال فرض إجراءات عزل عام للمرة الثانية إذا لم يتبع الناس القواعد الحكومية لوقف انتشار المرض. وشهدت حالات العدوى بـ«كوفيد- 19» تزايدا حادا فاق 4 آلاف يوميا فى الأسابيع الماضية فى بريطانيا ووصف رئيس الوزراء بوريس جونسون وضع التفشى بأنه موجة ثانية، بينما فرضت مناطق فى أنحاء البلاد إجراءات وقيودا أكثر صرامة لاحتواء انتشار المرض. وقال هانكوك لقناة سكاى نيوز «تواجه البلاد نقطة حاسمة وأمامنا خيار، إما أن يتبع الجميع القواعد أو سنضطر لاتخاذ مزيد من الإجراءات».\nوقال هانكوك فى وقت لاحق لهيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى) إن فرض إجراءات عزل عام للمرة الثانية خيار مطروح. وأضاف: «لا أستبعد الأمر.. لا أريده أن يحدث».\nوأعلن جونسون، السبت، فرض غرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه إسترلينى (12900 دولار) لمن يخالفون فى إنجلترا قواعد جديدة تلزمهم بالعزل الذاتى إذا خالطوا مصابا بـ«كوفيد- 19».\nوإضافة إلى تشديد قيود التجمعات فى أنحاء البلاد، فرضت مدن ومناطق فى بريطانيا «إجراءات عزل محلية» تضع قيودا إضافية أكثر صرامة تتعلق بعدد ومكان اجتماع الأفراد.\nوسجلت ألمانيا حالتى وفاة و1345 إصابة جديدة، فيما أظهرت بيانات وزارة الصحة فى التشيك أن الإصابات اليومية تراجعت إلى 2046 لكنه لايزال رقما مرتفعا بالنسبة لعطلة نهاية الأسبوع التى تجرى فيها فحوص أقل.\nوبلغ إجمالى الإصابات المؤكدة 48306 فى الدولة التى يقطنها 10.7 مليون نسمة.\nوبدأت التشيك فى تسجيل واحدة من أسرع معدلات الإصابات اليومية بالمرض فى أوروبا فى الأسابيع الماضية مما دفع السلطات للعودة لبعض الإجراءات التى طبقتها فى الربيع لدى ظهور التفشى فى البلاد.\nفى آسيا، سجلت إندونيسيا 105 وفيات و3989 إصابة جديدة، مقابل 55 وفاة و3311 إصابة جديدة فى الفلبين، و82 إصابة جديدة فى كوريا الجنوبية. أما الصين فسجلت 10 إصابات جديدة فقط، جميعها لقادمين من الخارج.\nوأعلنت إيران عن تسجيل 3097 إصابة جديدة وارتفاع الإجمالى إلى 422140، كما سجلت 183 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع الحصيلة إلى24301 وفاة.