بعد المائة ألف.. معركة كورونا تدخل مرحلة جديدة في المغرب

بعد المائة ألف.. معركة كورونا تدخل مرحلة جديدة في المغرب

منذ 3 سنوات

بعد المائة ألف.. معركة كورونا تدخل مرحلة جديدة في المغرب

تخطى المغرب، الأحد، حاجز 100 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي عتبة "رمزية" وصفها مراقبون بمثابة جرس إنذار بخصوص المنحى المقلق الذي يكشف الوضعية الوبائية بالبلاد، منذ البدء برفع تدابير الحجر الصحي، تدريجيا، قبل 3 أشهر.\nوفي تحديثها اليومي، أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل 1927 إصابة جديدة بفيروس (كوفيد-19)، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 101,743 حالة.\nوكشفت معطيات الوزارة، عن تسجيل 35 وفاة جديدة ليصل عدد الوفيات إلى 1830 حالة، كما أعلنت شفاء 1724 حالة إضافية لترتفع الحصيلة الإجمالية للتعافي إلى 80,732.\nومع تفاقم الوضع الصحي، كانت الحكومة المغربية أعلنت، الأربعاء الماضي، تمديد حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء البلاد حتى العاشر من أكتوبر المقبل.\nولجأت إلى اتخاذ إجراءات للحد من تفشي الفيروس، خاصة بالمدن التي تشهد معدلات مرتفعة للإصابات. وتطرح تساؤلات عن مدى نجاعة تلك الإجراءات والسهر على تطبيقها، خاصة بمدينة الدار البيضاء، أكبر مدن المغرب، التي تسجل أعلى معدلات الإصابة.\nوتشدد الحكومة المغربية على أن "حالة التراخي المسجلة بين المواطنين" منذ الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي، ساهمت في تفاقم الوضعية الوبائية، بشكل أصبح يهدد بانهيار المنظومة الصحية.\nتمديد إغلاق أكبر مدن المغرب\nوقررت الحكومة، الجمعة الماضية، تمديد حالة الإغلاق في مدينة الدار البيضاء، لمدة أسبوعين إضافيين. ويدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من الاثنين، ويشمل عدة إجراءات بينها منع التنقل إلى المدينة أو مغادرتها إلا برخصة استثنائية، وحظر التنقل الليلي إلا لحالات خاصة، واعتماد التعليم عن بعد بجميع مؤسسات التعليم بالمدينة.\nويلقي إغلاق مدينة الدار البيضاء، التي يقطنها حوالي 3 ملايين ونصف المليون نسمة، بتداعيات ملموسة على الاقتصاد المغربي، كما يثير حالة غضب لدى آلاف الأسر العاملة، التي اختارت التعليم الحضوري لأبنائها، لكن إغلاق المدينة يحول دون ذلك.\nوأكد وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، أن مدينة الدار البيضاء هي "القلب النابض للمغرب سواء من الناحية الاقتصادية، الاجتماعية أو التجارية مما يستدعي ضرورة توحيد الجهود من أجل تطويق انتشار فيروس كورونا على صعيد المدينة".\nالقطاع الخاص يدخل على خط الاختبارات\nوأمام حالة الضغط التي تشهدها المختبرات العمومية المكلفة بإجراء الفحص عن فيروس كوفيد-19، منحت وزارة الصحة المغربية الترخيص إلى 18 مختبرا في القطاع الخاص، لإجراء الفحوص. وتراهن الحكومة المغربية من وراء هذه الخطوة على توسيع رقعة الاختبارات لمواجهة الجائحة.\nوقد عزز المغرب فرص حصوله على لقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد، إذ وقع اتفاقا مع شركة "آر-فارم" الروسية لشراء لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 يتم إنتاجه بموجب ترخيص من شركة "أسترازينيكا" البريطانية.\nكما يشارك المغرب في تجارب سريرية للقاح تطوره شركة "سينوفارم" الصينية، وبحسب الحكومة فأن مشاركة المغرب في التجارب السريرية تهدف إلى "ضمان الحصول على الكمية الكافية من اللقاح المضاد لكوفيد 19 وتحقيق الاكتفاء الذاتي".\n\n\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر