بعد اختباره كعلاج لكورونا .. كل ما تريد معرفته عن الشيح وفوائده الصحية

بعد اختباره كعلاج لكورونا .. كل ما تريد معرفته عن الشيح وفوائده الصحية

منذ 3 سنوات

بعد اختباره كعلاج لكورونا .. كل ما تريد معرفته عن الشيح وفوائده الصحية

أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميًا موافقتها على اختبار عشب "الشيح" في علاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، حيث أقرت بروتوكولاً ينظم إجراء اختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على أدوية عشبية إفريقية كعلاجات محتملة للفيروس، وأمراض وبائية أخرى.\nاقرأ أيضًا .. الصحة العالمية توافق على اختبار الشيح في علاج كورونا\n\nوأشار بيان الصحة العالمية، إلى أن المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية "التي تخص مجموعة تصل إلى 3 آلاف شخص للاختبار"، محورية لتقدير سلامة وفعالية المنتجات الطبية الجديدة بشكل كامل".\n\nوبحسب ما صرح به المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية "بروسبر توموسيمى"، أنه إذا تبينت سلامة وجودة أحد منتجات الطب التقليدي، فإن منظمة الصحة العالمية ستوصي به من أجل تصنيعه محليًا بشكل سريع وعلى نطاق واسع.\nموضوعات ذات صلة .. مٌشتق من "الشيح".. رئيس مدغشقر يكتشف علاج عُشبي يشفي من كورونا\n\nوجاء ذلك بالشراكة مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومفوضية الاتحاد الإفريقي للشؤون الاجتماعية، إضافةً إلى ميثاق وصلاحيات لتأسيس مجلس لمراقبة السلامة وجمع البيانات للتجارب السريرية على الأدوية العشبية، وتأتي مصادقة منظمة الصحة العالمية لتشجع بشكل واضح الاختبارات بمعايير مماثلة لتلك المستخدمة في المختبرات.\nوفي هذا الصدد، نعرض لكم كل ما تريد معرفته عن عشب الشيح واستخداماته العلاجية وفوائده الطبية الأخرى، والتي جاءت على النحو التالي:-\n\n-نبات أو عشبة الشيح نبات سهلي ذو رائحة طيبة ونفاذة.\n-تمتاز عشبة الشيح بالعديد من الفوائد الصحية لاحتوائها على عدد كبير من المواد والمركبات الفعالة.\n-يُعد من النباتات التي استخدمت قديمًا في العلاجات التقليدية الصينية، ولها العديد من الاستخدامات الأخرى.\n-يتسبب في حدوث بعض الأضرار الصحية.\n\n-تعتبر عشبة الشيح من النباتات السنوية التي تنتشر زراعتها على نطاق واسع في كلٍ من اسيا وأوروبا واستراليا وأمريكا الشمالية واللاتينية.\n-تتعدى فترة حياة هذه عشبة الشيح الـ 4 سنوات كما أن طولها يبلغ 60 سم.\n-تتميز بأوراقها المركبة المتعاقبة وأزهارها ذات الرؤوس الصفراء.\n\n-يتم استخدام عشبة الشيح في صورة شاي أو منقوع، وذلك عن طريق نقع ملعقة من عشبة الشيح المجففة أو الطازجة على حد سواء في كوب من الماء الساخن لمدة ربع ساعة، ثم تحلية المشروب بعسل النحل أو السكر لأنه يتميز بمذاقه المر.\n-يمكن استخدامه كبخور أو مسحوق لعلاج لدغ الحشرات.\n\n-يجب أن لا يؤخذ فترة زمنية طويلة أكثر من 4 أسابيع لأنه يسبب الغثيان والأرق.\n-ممنوع تناول مرضى قرحة المعدة للشيح، لأنه يحتوي على بعض الخصائص العصبية التي تؤدي إلىتزايد هذه الظروف.\n-يسبب الإضرار بصحة السيدات الحوامل، فقد يؤدي تناول الشيح في بعض الأحيان إلى الإجهاض.\n\n-يجعل مذاق الحليب مُرًا، لذلك يجب على السيدات المرضعات الابتعاد عن تناوله نهائيًا خلال فترة الرضاعة.\n-أحد أنواع نبات الشيح المعروف باسم الشيح الأبيض، تم استخدامه في علاج مختلف الأمراض والمشاكل المرتبطة بالقولون.\n-أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث فوائد الشيح للقولون، حيث\n\n-من الأنواع الأخرى التابعة لنبات الشيح التي تم استخدامها في علاج مشاكل القولون، الشيح الدراج.\n-تكمن أهمية المستخلصات العشبية الخاصة بهذه النبتة في حثها أو تحريضها على التأثيرات المضادة للورم في خلايا سرطان القولون البشري.\n\n-يتم ذلك عن طريق تحريض عملية البلعمة الذاتية، وتثبيط هجرة الخلايا السرطانية، ولكن لا بد من التنبيه إلى عدم وجود أدلة علمية كافية على أهمية هذه العشبة في علاج القولون. \n\nيحتوى الشيح على الكثير من الخصائص التي تساهم بصورة كبيرة في علاج داء السكري، حيث أنه يعمل على التقليل من الأعراض المصاحبة له مثل العطش الشديد والتبول بكثرة، ويمكن الاستفادة منه من خلال تناول منقوع الشيح البري بصورة يومية.\nيقوم منقوع وزيت الشيح بإنتاج مادة سائلة زيتية تحتوي على مادة القطران، والتي تساهم بدورها في حل مشكلة تساقط وجفاف الشعر خاصة عند النساء، لكن يجب استعماله بانتظام على بصيلات الشعر ليعطي نتائج بشكل فعال وقوي.\nمن فوائد الشيح انه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان، وتحسين الأداء الوظيفي لأجهزة الجسم المختلفة وبالتالي التخلص من السموم والفضلات المتراكمة.\nذكرت دراسة صادرة عن المركز الطبي لجامعة فرايبورج عام 2012 أنّ استهلاك مكملات الشيح قد يخفف انخفاض الشهية بين البالغين ممن يعاني من اضطراب مزمن يرتبط بانخفاض الشهية، مثل: أمراض المناعة الذاتية، والسرطان، والإجهاد المزمن، والاكتئاب، أو أثناء التقدم بالعمر.\n\nيحتوي زيت الشيح على مادة تدعى مدر الصفراء، وهي تعمل على تصريف الصفراء من الكبد إلى المعدة، مما يساعد في تسهيل عملية الهضم وتحييد الأحماض الزائدة في المعدة مما يقي من مشاكل الحموضة والقرحة.\nتوجد العديد من الفوائد الصحية للشيح على البشرة بشكل خاص، حيث إنه يساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية التي تصيبنا كمرض الصدفية، وحبوب الشباب، والتقرحات الجلدية، كما أنه يعالج بشكل كبير مرض الثعلبة وذلك من خلال حرق أوراقه ومزج الرماد مع زيت الزيتون ومن ثم تدهن به المناطق المصابة.\nالمساعدة في تخفيف التهاب المرارة.\nيعمل زيت الشيح على تخفيف من اضطرابات النوم والأرق، التعب والالام العصبية، نوبات الصرع والاكتئاب العميق.\nلذا، عليك باللجوء اليه وذلك لأنه يحتوي على مادة مخدرة تتكون من الكيتونات والفا ثوجون، وبيتا ثوجون،\n\nللشيح ايضا فوائد عديدة في علاج الإلتهابات التي تحدث بسبب عدوى البكتيريا والفيروسات والمواد التي تنقل الجراثيم وتسبب الالتهابات، حيث أثبتت عشبة الشيح فعاليتها في الطب البديل كعلاج للملاريا والأمراض التي تنتقل للجسم عن طريق البعوض.\nوبحسب دراسةٍ صادرة من جامعة فيينا عام 2010 فإنّ مسحوق عشبة شيح ابن سينا يمتلك خصائص قد تقلل من تقلص العضلات في المعدة.\nيستخدم الشيح منذ قديم الزمان فى حل العديد من المشكلات التى تواجه الجهاز الهضمي، فهو يحتوي على مركب خاص يعرف باسم سينيول، وهذه المادة فعالة في التخلص من الطفيليات التي تسبب المرض للإنسان كالديدان التي تصيب الجهاز الهضمي، كما أنه يستخدم فى علاج عسر الهضم وتخليص الجسم من الشعور بالانتفاخ.\nتناول مستخلص ماء الشيح، قد يقلل من الأعراض ويعالج الالتهابات الدبوسية لدى البالغين والأطفال بعد ثلاثة أيام من العلاج.\n\nيتضمن نبات الشيح العديد من الأنواع ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:-\nعبارة عن نبات شجري، يتميز بامتلاكه الزهور والأوراق والتي تستخدم عادةً في العلاج الطبي، بالإضافة إلى استخدامه كنكهةٍ للمشروبات الكحولية، ويحتوي زيت عشبة الشيح ابن سينا على مادة الثوجون المسؤولة عن تحفيز الجهاز العصبي.\nمن الممكن استخدامه في علاج مشاكل وأمراض الجهاز الهضمي، والالتهابات الدودية، ولابد من التنبيه إلى أهمية معرفة الجرعة المناسبة من هذه العشبة قبل القيام باستخدامها، وذلك من خلال استشارة الطبيب المختص.\n\nعبارة عن شجيرة قصيرة تنتشر عادةً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن الممكن استخدام الأجزاء العلوية التي تنمو فوق سطح الأرض لهذه النبتة في المجال الطبي كدواءٍ لبعض الأمراض.\nومن أبرز استخدامات هذه العشبة كعلاج طبي؛ علاج الإصابة بالسعال، واضطرابات المعدة والأمعاء، ونزلات البرد، والحصبة، والسكري، و اليرقان، والقلق، وضربات القلب غير المنتظمة، بالإضافة إلى ضعف العضلات.\nكما تكمن أهمية الشيح الأبيض في استخدامه لبعض أنواع العدوى الطفيلية مثل؛ الديدان المستديرة، و الديدان الدبوسية، والديدان الشريطية، والديدان الخطافية، وغيرها.\nيُعد نبات الطرخون نوع من أنواع الأعشاب، وتستخدم الأجزاء العلوية لهذه العشبة كدواءٍ لبعض الأمراض مثل؛ علاج مشاكل الهضم، والإصابة بضعف الشهية، واحتباس الماء، ووجع الأسنان، وتعزيز النوم، وغيرها من الاستخدامات الأخرى.\n\nعلى الرغم من فوائد الشيح للقولون إلا أنه يتضمن بعض الأضرار والمخاطر عند استخدامها خاصةً لبعض الحالات الصحية مثل:-\nتعد هذه العشبة ضارة جدًا وغير امنة عند استخدامها عن طريق الفم للمرأة الحامل أو الأم المرضعة بشكل مستمر، أي استخدامها زيادة عن الحد المسموح، وينصح عادة الابتعاد والحد من استخدامها، وذلك لعدم معرفة سلامة تطبيقه مباشرةً على الجلد.\n2-التحسس من نبات الرجيد والنباتات ذات الصلة\nقد يتسبب نبات الشيح بالإصابة بالتحسس خاصة للأفراد الذين يعانون من حساسية للعائلة النجمية أو المركبة، التي تعد هذه العشبة من ضمنها، كما يصنغ نبات الرجيد لهذه العائلة أيضًا.\nلذلك يجب على الأفراد الذين يعانون من هذه الحساسية مراجعة الطبيب المختص أو مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام هذه العشبة.\n\nعبارة عن حالة دموية موروثة نادرة، وكما ذكر سابقًا فإن بعض أنواع نبات الشيح يحتوي على المادة الكيميائية ثوجون التي قد تتسبب في جعل حالة البورفيريا التي يعاني منها المصاب أكثر سوءًا عند استخدام هذه عشبة.\nمن أهم الأضرار التي قد يتسبب بها نبات الشيح للأفراد الإصابة بالفشل الكلوي، لذلك ينصح الأفراد الذين يعانون من بعض المشاكل والأمراض في الكلى مراجعة الطبيب المختص قبل القيام باستخدام هذه النبتة.

الخبر من المصدر