خبير مكافحة إرهاب: الإخوان تنظيم عالمي تدعمه أجهزة مخابرات لإسقاط مصر

قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن صناعة التريند على منصات التواصل الاجتماعي وخصوصًا "تويتر"، يعتمد على العمليات النفسية، من خلال عمل اللجان الإلكترونية للإخوان على تزييف الوعي، وتضخيم الأحداث، وإحداث حالة من البلبلة وإثارة الرأي العام.

وأضاف "صابر"، خلال حواره ببرنامج "اليوم"، مع الإعلامية سارة حازم، عبر فضائية "دي أم سي"، إن هناك عمليات لتضخيم أي حدث يحدث ونبذ الجانب السيى له، مؤكدًا أن العمليات النفسية تستهدف خلق حالة معينة من الإحباط والتشكيك وفقدان الأمل في المستقبل والتشكك بشأنه، وهو

وأشار إلى أن جماعة الإخوان تصنف كجماعة فاسقة وسط الجماعات الإسلامية الأخرى، ويتهموها بالنفاق لأنها خارجة عن الجهاد، حيث كانت الإخوان تصنف كجماعة سياسية اجتماعية ذات طابع إسلامي، وليس لها علاقة بالجهاد أو القتال كما ادعت قبل 25 يناير، إذ أنها تبدل وتغير أمورها وفق تخطيط مسبق، فلم تكن موافقة على النزول في أحداث يناير قبل يوم 28،

وأكد أنه وعندما وصول الجماعة لحكم مصر، وبعد ثار الشعب ضدها احتضنوا الجماعات التكفيرية، وتواصلوا مع الإرهابي أيمن الظواهري، مشيرًا إلى أن عودة الجماعة إلى الفكر الجهادي والتكفيري كانت مبنية على عدة اتجاهات، الأول هو اتجاه قتالي حيث انضم كثير منهم إلى التنظيمات التكفيرية في سيناء، والثاني هو أن يكون الإخواني جنديًا مجندًا تحت إمرة أي جهاز مخابراتي لإسقاط الدولة المصرية.

وأوضح أن الإخوان تنظيم عالمي مزود بإمكانيات ضخمة جدًا تدعمه أجهزة مخابرات بعينها، لكي تصل إلى الحكم، حيث إن خلافها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس كلامًا منطقيًا، وأن هناك أدلة كثيرة تدحض هذه المزاعم.