تايم لاين.. الكنائس في 7 أشهر من الغلق إلى الفتح في زمن كورونا

واصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خطواتها في الفتح التدريجي بعد إغلاق دام لمدة  7 أشهر لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، معلنة عن عودة "مدارس الأحد" والأنشطة الكنسية الأخرى بنسبة 50%.

وفي السطور التالية نرصد ما مرت به الكنيسة خلال الـ7 أشهر من الغلق إلى الفتح:

‏ ‏ ‏ 5 فبراير.

ترأس البابا اجتماع لسكرتارية المجمع المقدس في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمناقشة موقف انتشار الوباء عالميا وبحث أوضاع الأقباط في المهجر.

ترأس البابا اجتماع للجنة الدائمة للمجمع المقدس في كينج مريوط بالإسكندرية وانتهى إلى غلق الكنائس ووقف الأنشطة لمدة أسبوعين في ظل تصاعد انتشار الوباء.

أجتمع البابا مع سكرتارية المجمع المقدس وتقرر استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات أسبوع الآلام، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك، كما تم إيقاف صلوات الأكاليل –الأفراح-.

قرر البابا، تأجيل اجتماع المجمع المقدس لدورة مايو 2020، وكذلك لجان المجمع وسيامة الأساقفة الجدد إلى شهر نوفمبر 2020.

اجتمع البابا مع أعضاء اللجنة الدائمة للمجمع المقدس وقرر استمرار غلق الكنائس حتى 27 يونيو وكاستثناء يسمح بإقامة قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم 1 يونيو بعدد ستة أفراد فقط من الكهنة والشمامسة معًا وايضا قداس عيد العنصرة يوم 7 يونيو بنفس العدد، والسماح بممارسة طقس "تعميد" الأطفال.

اجتمع البابا عبر "الفيديوكونفرانس" مع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، وتقرر استمرار تعليق القداسات بكنائس القاهرة والإسكندرية على أن يقام استثنائيا قداس يوم عيد الرسل الموافق 12 يوليو بعدد محدود لا يزيد على 25 فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية، ومنح الإيبارشيات حق اتخاذ قرارات الفتح أو الإغلاق حسب المنحى الوبائي بكل محافظة.

قرر البابا، استمرار غلق كنائس القاهرة والإسكندرية حتى الثالث من أغسطس، واتخذت نفس الأمر عدد كبير من إيبارشيات الكرازة المرقسية.

عادت القداسات إلى كافة كنائس الكرازة المرقسية، على أن تكون بأعداد محدودة ووسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من كورونا على أن تقام طوال أيام الأسبوع ما عدا "الجمعة".