التربية الرياضية في العام الدراسي الجديد: نجاح ورسوب وتدريبات أون لاين

"مادة التربية الرياضية أساسية في العام الدراسي الجديد، وسيتم تدريسها بنظام النجاح والرسوب"، هكذا جاء إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، تفاصيل تدريس المادة خلال العام الدراسي الجديد، حيث أكد توقيع بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضية لاستغلال مراكز الشباب كمصدر جيد للتهوية، في اصطحاب معلمي التربية الرياضية للطلاب أثناء حصص التربية الرياضية التي تتخلل اليوم الدراسي، والأيام التي لا يذهب فيها الطلاب للمدرسة، حرصا على صحتهم، وتماشيا مع مبادرات القضاء على السمنة والأمراض غير السارية، كخطوة جادة نحو الحفاظ على صحة الطلاب.

وعدّلت وزارة التربية والتعليم القانون رقم 311 لسنة 2019، الخاص بتحويل المادة إلى أساسية "مادة نجاح ورسوب"، ولا تضاف درجاتها للمجموع الكلي للطالب، على أن يتم تخصيص "حصتين أسبوعيا" للمراحل التعليمية المختلفة.

وأشار القانون إلى إجراء تقييم للطالب عمليا قبل نهاية الفصل الدراسي بأسبوعين على الأقل، وتوزيع درجاتها للصفوف من الثالث الابتدائي حتى الصف الثالث الاعدادي بفترة واحدة مدتها 90 دقيقة بواقع حصتين، على أن تخصص لها الدرجة 40، منها 20 درجة في الفصل الدراسي الأول و20 درجة في الفصل الدراسي الثاني

وأوضح القرار آليات توزيع الـ"20 درجة" في الترم الواحد، بواقع 5 درجات للثقافة الرياضية و5 للمهارة و5 للالتزام بممارسة التربية الرياضية و5 للياقة البدنية، مع التأكيد على عدم وجود أعمال سنة أو امتحان تحريري، والاكتفاء بالامتحان الشفهي وآخر عملى للمادة، مشيرا إلى عدم تخصيص كتاب مدرسي للطالب، والاكتفاء بدليل معلم يستخدمه المدرس في المدرسة.

وتابعت الوزارة أنّ تضمين تدريس مادة التربية الرياضية في الجدول المدرسي بالعام الدراسي الجديد، جاء كعنصر جذب للطلاب على الذهاب لليوم الدراسي من ناحية، وللحفاظ على صحة ولياقة الطلاب من ناحية أخرى.

في السياق ذاته، نفذت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة الخارجية الالمانية ومعهد جوته وجامعة كولونيا الالمانية، برنامج تدريبي حول كيفية استخدام حصة التربية الرياضية في دعم ثقافة التعلم، وتنمية شخصية الطلاب، بالتواصل والتعلم الفعال والوقاية من العنف من خلال الرياضة في المدرسة.

وقالت "الوزارة"، إن الفعاليات شملت دور القدوة في النهوض بالرياضة المدرسية مع التركيز علي الجانب التربوي والثقافة الرياضية والصحية، وتبادل المعلمين للخبرات التعليمية والرياضية بين الجانب الألماني والمصري، وكذلك تمكين المعلم من إدارة الفصل باستخدام كل إجراءات التعليم والتعلم، وباستراتيجيات جيدة التخطيط، للتواصل والتعلم الفعال ومشاركة الطلاب بفعالية وإيجابية.

وأشارت إلى أن التدريب المشترك، يهدف إلى إرساء قواعد تقبل الآخر، وتحمل التلاميذ المسئولية وكيفية إدارة الحصة في ظل فيروس كورونا.