الدائرة الأولى بنواب دمياط تشتعل.. ومستقبل وطن ينافس الضياءين | المصري اليوم

تشهد الدائرة الأولى لانتخابات مجلس النواب بمحافظة دمياط حالة من السخونة الشديدة بسبب زيادة عدد المرشحين، وتقارب شعبية بعضهم، بما يصعب معه التكهن بما ستسفر عنه جولة الانتخابات التي يؤكد المراقبون امتدادها لجولة الإعادة.

محكمة بنها الابتدائية تستقبل طلبات المرشحين للنواب لليوم الرابع

55 مرشحا محتملا فى رابع أيام التقديم لـ«النواب» بالإسماعيلية

فحزب مستقبل وطن دفع بمرشحه أيمن يوسف رخا، رجل الأعمال وابن مدينة كفرالبطيخ، بهدف كسب أصوات أكبر عدد من الكتلة التصويتية المضافة للدائرة الأولى، رغم أنه لا يمتلك أي رصيد شعبي في باقي أنحاء الدائرة، وهو ما أثار الاستغراب من ترشحه.

كما أعلن أمس ترشح محمد مصطفى الماشطة، المستشار القانوني باتحاد الكرة المصري، على المقعد الفردي بالدائرة الأولى التي تضم بندر ومركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة وكفرالبطيخ، والدائرة بوضعها الحالي تمثل صعوبة لاتساعها وضم كفرالبطيخ لأول مرة ضمن نطاقها، و«الماشطة» له رصيد بارز من العمل الشبابي والاجتماعي، وهو يخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة معتمدا على الدعم الحزبي له، ومهمته في غاية الصعوبة في مواجهة الضيائين، فهو ينافس ضياء الدين داود، المرشح المستقل، النائب الحالي، والذي يكتسب حالة من الرضا عن أدائه البرلماني، ولديه قبول شعبي يجعله رقما مهما في جولة الإعادة، بالإضافة لضياء على بصل، المرشح المستقل الذي يكتسب شعبية لا يستهان بها، ويتمتع برصيد خدمي كبير يجعله منافسا شرسا استطاع خلال تاريخه في الترشح أن يخوض انتخابات شرسة كان في بعضها قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالمقعد.

ومن أبرز المرشحين محمد سامي سليمان، القيادي السابق بحزب مستقبل وطن، والذي انضم مؤخرا لحزب الشعب الجمهوري الذي دفع به مرشحا عن الحزب بالدائرة الأولى، معتمدا على شعبيته في بعض قرى مركز دمياط.