كل ما تريد معرفته عن عزل أساتذة عين شمس: سقطوا برشاوى جنسية
قالت الدكتورة ليلى أبوالمجد رئيس قسم اللغة العبرية الأسبق بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن واقعة الـ3 أساتذة حدثت في يناير 2013، مؤكدة أنها اتخذت جميع الإجراءات حيث أجج القضية ورود العديد من شكاوى الطلاب الرسمية بشأن هذا الموضوع، مؤكدة أن الثلاثة أعضاء هيئة التدريس كانوا يبتزون الطلاب برشاوى جنسية.
وأضافت أبو المجد، لـ"الوطن"، أن الطلاب تقدمن بشكوى رسمية ضد الثلاثة أساتذة يناير 2013، وبدلائل إدانة كنماذج الامتحانات وإجابتها وفيديوهات جنسية للأساتذة، مؤكدة أن الإعلام لعب دورا رئيسيا في تأجيج القضية.
وأشارت إلى أن الواقعة بدأت في 1 يناير 2013، وأن الثلاثة مدرسين أعضاء من هيئة التدريس، وهم "س.س"، أستاذ مساعد، كان يدعو الطالبات للرذيلة والفحشاء و المساومة الجنسية مقابل رفعهم في درجات الامتحانات كونه رئيسا للكنترول، مقبال ممارسة الرذيلة وغيرها من الأفعال المنافية للآداب، بخلاف إعطاء الدروس وبيع الامتحانات، الثاني "أ.ع" كان يستأجر تاكسي ويتجول على الطلاب لبيع الامتحانات وإجابتها وهو مدرس مساعد، و الثالث "هـ" كان مختصا في إعطاء الدروس ومعاشرة الطالبات المتزوجات وأزواجهن خارج مصر، إضافة إلى إعطاء الدروس.
وأوضحت أن والوقائع كانت معروفة قبلها بـ10 سنين، لكن الكل كان صامتا لا يتدخل، ومنذ أن توليت العمل بدأت الشكاوى رسميًا، وبناء عليه اتخذت فورا جميع الإجراءات والتي منها الإجراءات الروتينية في التسلسل الإدراي من خلال التقدم بالشكوى لوكيل الكلية ومن ثم العميد، ومن ثم نائب رئيس الجامعة، لكنها كانت دون جدوى، حتى لجأنا إلى الإعلام الذي كان له دور بارز في الكشف عن القضية.
وأكدت أنه في أول يوم امتحانات في يناير 2013، تقدم عدد من الطلاب بشكاوى ضد الأساتذة وأحضروا أدلة الإدانة من ملازم امتحانات وإجابتها للأساتذة، بخلاف التسجيلات والصور والتسريبات للفديوهات للدكتور "س.س" في أوضاع مخلة، وذهبت لإدارة الكلية، لكن دون جدوى.
وقالت إن هناك آلاف من الضحايا من الطالبات، خلال الـ10 سنوات الماضية، ومن اعترفن بالواقائع لا يمثلن 1 من 1000 ممن تم ابتزازهن من قبل الثلاثة، وجميع أساتذة القسم كانوا على علم، لكنهم خافوا من ضياع مستقبل الضحايا، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأساتذة مثل "س.س"، وما زالوا موجودين في مختلف الجامعات المصرية.
وأوضحت أنها تعرضت للتهديد والتشويه وأن كل زملائها تخلوا عنها، لكن بفضل من الله وتوفيقه لم تظلم، مؤكدة أنها كانت سببا رئيسيا في حفظ أعراض العشرات من الطالبات.
وقضت المحكمة الإدارية العليا، بمجازاة 3 أساتذة بكلية الآداب جامعة عين شمس بعقوبة العزل من الوظيفة الجامعية مع الاحتفاظ بالمعاش أو المكافأة وهم كل من: "ھ.ع.ا" و"أ.م.أ" و"س.س.م"، بعدما تبين أن المواد التي يدرسونها للطلاب لمواد مختلفة بالفرق الدراسية يسربون امتحاناتها وهي "جغرافية فلسطين" و"علم اللغة" و"فرق وطوائف" و"تاريخ اليهود" و"قراءة ومحادثة" بأسعار متفاوتة.
وبينت المحكمة، أنَّ وصل في المادة الأخيرة بمقابل 3 آلاف جنيه وابتزاز الأستاذ الأول لطالبة بحصوله منها على جهاز لاب توب وجهاز محمول "نوكيا" رضخت لذلك الابتزاز حرصاً على مستقبلها خشية أن ترسب باعتباره أستاذ المادة ويعمل بالكنترول، وأيدت المحكمة قرار مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس بعزلهم من الوظيفة.
بعد إجراء التحقيقات وسماع شهادة الطالبات والطلبة بناء على ما قدمه أولياء أمورهم من شكاوى للدكتورة ليلى أبو المجد رئيس قسم اللغة العبرية بكلية الآداب جامعة عين شمس والتي بدورها حررت مذكرة لوكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب كانت مثارًا للتحقيق من الجامعة وسماع أقوالهم.
صدر الحكم، برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين سيد سلطان والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي ونبيل عطالله وأحمد ماهر نواب رئيس مجلس الدولة
Comments