المحتوى الرئيسى

أوروبا تعاقب مصدري السلاح إلى ليبيا.. بينها شركة تركية

09/19 02:03

يعتزم الاتحاد الأوروبي، الإعلان الاثنين المقبل، فرض عقوبات على ثلاث شركات من تركيا وكازخستان ودولة عربية، يتّهمها بخرق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وفق ما كشف دبلوماسيان لوكالة "فرانس برس" مشترطين عدم كشف هويتيهما.

وكان الاتحاد الأوروبي، أطلق "عملية إيريني" المنتشرة قبالة سواحل ليبيا، والمكلّفة تطبيق حظر الأسلحة وجمع معلومات استخبارية حول منتهكي القرار، وتركيا إحدى أبرز الجهات الداعمة لحكومة السراج الليبية بالمرتزقة والسلاح، بحسب شبكة "العربية" الإخبارية.

وقال أحد الدبلوماسيين لـ"فرانس برس"، إن "العقوبات متواضعة لكنها مؤثرة"، معتبرا أنها بمثابة رسالة.

ومن شأن فرض عقوبات على شركة تركية أن يفاقم التوتر القائم بين أنقرة والاتحاد الأوروبي على خلفية نزاع متصاعد في شرق المتوسط حول النفط والغاز.

وبموجب العقوبات ستدرج الشركات في القائمة السوداء وسيتم تجميد أصولها في الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقّع أن يُصادق عليها في اجتماع يعقده وزراء خارجية دول التكتل الإثنين في بروكسل.

ويشهد الملف الليبي تطورات متسارعة بعد إعلان رئيس الحكومة فايز السراج عزمه ترك منصبه في أكتوبر المقبل، حيث أفاد مسؤولون أمميون وألمان لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أمس، أن هناك تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي ثانٍ في الخامس من الشهر المقبل، تحت رعاية الأمم المتحدة والحكومة الألمانية، بينما اعتبرت الممثلة الخاصة بالإنابة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن هناك فرصة لإحياء العملية السياسية في البلاد.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة الدولية والحكومة الألمانية تخططان بالفعل لعقد مؤتمر جديد بشأن ليبيا عبر الإنترنت في 5 أكتوبر، موضحاً أن التحضيرات لا تزال جارية لكي يشارك الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من المسؤولين الألمان، ووزراء خارجية عدد من الدول، فضلاً عن ممثلي طرفي النزاع في ليبيا.

يأتي هذا الاجتماع الجديد بعد قمة نظمت في برلين في يناير الماضي بمشاركة كل الدول المنخرطة في النزاع الليبي. ووعدت تلك الدول حينها بوقف إمداد الأطراف المتحاربة بالسلاح والمقاتلين.

يشار إلى أن مدينة مونترو في سويسرا استضافت الأسبوع الماضي اجتماعاً تشاورياً بين الأطراف الليبية توافق خلاله المشاركون على إجراء انتخابات خلال 18 شهراً والبدء بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل