سرقة معلومات لقاح كورونا بإسبانيا.. وصينيون "متهمون"

سرقة معلومات لقاح كورونا بإسبانيا.. وصينيون "متهمون"

منذ 3 سنوات

سرقة معلومات لقاح كورونا بإسبانيا.. وصينيون "متهمون"

ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية، الجمعة، أن قراصنة صينيين سرقوا بيانات من مختبرات إسبانية تسعى لتطوير لقاح ضد "كوفيد-19"، في حين تتسابق مختبرات عالمية لوضع لقاح يوقف الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 940 ألف شخص، وأصاب أكثر من 30 مليونا حول العالم.\nونقلت الصحيفة عن مديرة المخابرات الإسبانية، باز إستيبان، قولها إن المتسللين شنوا "حملة شرسة، ليس فقط في إسبانيا، على المعامل التي تعمل على إعداد لقاح"، دون مزيد من التفاصيل بشأن الهجوم الذي استهدف إسبانيا.\nوالخميس، حذرت رئيسة الاستخبارات أمام الصحافة من زيادة "نوعية وكمية" في الهجمات المعلوماتية خلال فترة العزل الصحي، إذ يستهدف المتسللون "قطاعات حساسة مثل قطاع الصحة والأدوية".\nوأضافت أن زيادة هذه الهجمات في البلدان التي تسعى للحصول على لقاح دفعتها إلى زيادة التبادلات بين أجهزتها الاستخباراتية.\nونقلت الباييس عن مصادر مطلعة على الملف قولها إن غالبية هذه الهجمات الإلكترونية تنطلق من الصين أو من روسيا، وغالبا من مؤسسات حكومية ولكن أيضا يقوم بها مجرمون وأكاديميون يقومون بعد ذلك بتسويق هذه البيانات الثمينة، وذكرت هذه المصادر أن الهجوم على إسبانيا جاء من الصين.\nولم تحصل فرانس برس على رد فوري من جهاز الاستخبارات الإسباني لدى الطلب منه العقيب.\nوحاكمت محكمة أميركية في واشنطن، في يوليو، مواطنَين صينيَين بتهمة سرقة كميات كبيرة من البيانات من مئات أجهزة الكمبيوتر حول العالم، وكان بعض هذه العمليات لحساب هيئات حكومية صينية.\nواستهدفت هذه الموجة من الهجمات الإلكترونية الممتدة على عدة سنوات، مؤخرا، الثغرات في حواسيب شركات تطور لقاحا ضد كوفيد-19، بما في ذلك بعض الشركات في إسبانيا، وهي من أكثر البلدان تضررا جراء الوباء في أوروبا.\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر