المحتوى الرئيسى

11 تصريحا لـ كريم رمزي.. أبرزها عن أفضل إعلامي رياضي - E3lam.Com

09/17 21:31

ظهر اسم الإعلامي كريم رمزي، بشكل قوي مؤخرًا في أروقة الإعلام الرياضي من خلال عمله كمقدم برامج رياضية في العديد من المحطات الفضائية قبل استقراره مؤخرا في برنامج “Be ON Time”، الذي يذاع عبر شاشة “ON Time Sports”.

جاء ذلك بسبب حضوره المميز على الشاشة إلى جانب خبراته التي اكتسبها من عمله الصحفي الذي انطلق عام 2008 عبر موقع “يلا كورة”؛ والذي أصبح حاليا مديرًا لتحريره.

إعلام دوت كوم” تواصل مع الإعلامي كريم رمزي، ليكشف الكثير من الكواليس حول مشواره الإعلامي، وطموحاته وشكل الإعلام الرياضي والتغييرات التي طرأت عليه:

1- تقديم البرامج الرياضية والعمل الصحفي هي أسس تندرج تحت راية العمل الإعلامي، حيث كانت انطلاقتي عبر العمل الصحفي من خلال موقع “يلا كورة” بسبب شغفي برياضة كرة القدم؛ وهو كان العامل المهم في تطوير أدواتي الإعلامية نظرا إني لست خريجا لإحدى كليات الإعلام بل خريج حقوق، حيث تعلمت صحافة في البداية عن طريق دراسة “الكورسات” داخل وخارج مصر؛ وعن طريق بعض المؤسسات الكبيرة مثل وكالة “أنباء الشرق الأوسط” و”دويتشه فيله” بجانب “BBC”.

2- كانت تجربتي الأولى على الشاشة في قناة “زوم سبورت” عام 2011 في تقديم المحتوى الرياضي، لكنها كانت تجربة صعبة للغاية بسبب عدم اهتمام الجمهور بالرياضة في ذلك الوقت، فقد كان مهتما بالسياسة أكثر من أي شيء آخر، وكان نتيجة ذلك تم إغلاق القناة بعد أشهر قليلة، ولكن اكتسبت الكثير من الخبرات خلال تلك الفترة.

3- تغير شكل الإعلام الرياضي منذ عام 2011 كثيرا، وأصبح أكثر تطورًا عن طريق دخول العديد من الوجوه الشابة في مجال الإعلام الرياضي مثل تامر بدوي وأحمد عز الدين وإبراهيم عبد الجواد وهاني حتحوت وإبراهيم فايق، وغيرهم، وبات هناك تنوعا كبيرا جدا في تقديم المحتوى الرياضي.

4- يمكن القول أن أزمة كورونا لم تخلق ظواهر إيجابية في الإعلام الرياضي نظرا لتوقف النشاط الرياضي على مستوى العالم، وتم العمل في البرامج على فقرات “النوستالجيا”، حتى كنت أتوقع أن الأزمة ستنهي ظاهرة التعصب الرياضي لكن هذا لم يحدث بل زاد الأمر مؤخرا.

5- ليس من ضمن طموحي منافسة مقدمي البرامج الرياضية الأخرى، ولا أحب ذلك، أحب الاستمتاع بالعمل بشكل أكبر لصالح المشاهد ولا أهتم بمصطلح رقم واحد في البرامج الرياضية، علما بأن مقدمي البرامج يتمتعون بمواهب كبيرة في تقديم المحتوى الرياضي للجمهور، وكل منهم له ميزة خاصة به، وأتعلم منهم، وأكن لهم كل التقدير والاحترام.

6- الحديث عن تشابه البرامج الرياضية على الشاشة يتوقف على عدة عوامل في مقدمتها توافر الإمكانيات المادية التي تسمح بتوفير تقديم محتوى رياضي أكثر تطورا، ونحن لا نملك الإمكانيات المادية نظرا لعدم تحقيق الإعلام الرياضي المكسب المرجو منه، وبرغم ذلك هناك برامج كثيرة تقدم محتوى مختلف للجمهور رغم تشابه “فورمات” البرامج، وهناك نقطة هامة هي أن المشاهد دائما يحتاج إلى القضية أو الخبر أكثر من الشكل المختلف في البرنامج الرياضي.

7- بسبب الانتماءات الرياضية لا يوجد إعلام يسمى محايد هناك إعلام موضوعي، وأُفضل أن يطلق عليّ هذا الاسم، لأن محبي كرة القدم في العالم بما فيهم الإعلاميين يشجعون فريقا بكل تأكيد وبالتالي إذا خرجت إلى الجمهور وقلت لهم أنني لا أشجع فهذا ليس منطقيا، لذا أرى أن الهدف هو الموضوعية في تقديم الخبر دون التأثر بالانتماء، لأن لن يكون هناك حياد.

8- أرى تجربة العنصر النسائي في تقديم البرامج الرياضية مميزة في الوقت الحالي، وأنا ضد التعصب ومقولة أن الرياضة أو كرة القدم للرجال فقط، هناك عدد من الوجوه النسائية الشابة تمتلك الكثير من المهارات الإعلامية المميزة، ومهم جدا خلال اختيارهم للعمل في الإعلام الرياضي أن يكون مبنيا على حبهن للعبة وتوافر الثقافة العامة مع المؤهلات الإعلامية.

9- المذيع الذي أتابعه هو هاني حتحوت عبر قناة “صدى البلد”، أنا من أشد متابعيه وهو من أفضل الإعلاميين الرياضيين في مصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل