من شوارع أوروجواي نحو يوفنتوس.. زوجة سواريز تصنع المجد

تلعب صوفيا بالبي زوجة الأوروجواياني لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني، دورا بارزا في حياة الأخير، وأسهمت بالقدر الأكبر في توهجه بالملاعب الأوروبية على مدار السنوات الماضية.

بالبي هي أوروجوانية تحمل الجنسية الإيطالية، وجذورها تمتد إلى عائلة ثرية في بلدها، عكس نجم البارسا الذي عانى مادياً في بداياته.

سواريز اقترب من الانتقال لليوفي بعدما سافر يوم الخميس إلى إيطاليا، لإجراء اختبارات ثقافية ستسمح له بارتداء قميص اليوفي الموسم المقبل، استغلالاً لحقيقة أن زوجته إيطالية.

وكون زوجته إيطالية، فإن اجتياز اختبار يتعلق باللغة والثقافة سيسمح للاعب بالحصول على جنسية الطليان تمهيداً للانتقال لصفوف السيدة العجوز.

بالبي لعبت دوراً كبيراً في حياة سواريز منذ بدأت علاقتهما في سن 13 عاما، حيث كان الأخير وقتها يعمل كعامل نظافة في شوارع مونتفيديو بأوروجواي.

وكانا يقضيان أغلب وقتهما معاً، ورغم ثراء عائلة بالبي إلا أنها لم تمنعها من إقامة علاقة حب مع الفتى الفقير والمراهق.

سواريز قرر أن يقوم بالعمل في الكنس لعدد كبير من الساعات المتواصلة، لكي يتمكن من الإنفاق على أول موعد غرامي مع بالبي.

وبعيداً عن تلك القصة، فإن موقع "سبورت موب" الإنجليزي يؤكد أن بالبي كان لها دوراً في تغيير العديد من العادات السيئة للاعب الذي اتهم من قبل بالعنصرية.

من الأساس، كانت هي من شجعته على لعب كرة القدم بشكل احترافي، إذ قال في هذا للصحفيين: "لقد قررت الهجرة لأوروبا لكي أكون مع صوفيا، التي كانت قد سافرت إلى إسبانيا".