المحتوى الرئيسى

صراع الصندوق.. «خناقة فلوس» بين إبراهيم منير ومحمود حسين

09/17 20:03

أزمة جديدة نشبت داخل جدران جماعة الإخوان الإرهابية، الآيلة للسقوط من الأساس، بعد البيان الذى أصدره إبراهيم منير، المسئول الأول القائم بأعمال مرشد الجماعة، فجر أمس الخميس، وعلى الرغم من زعمه بأنه يسعى ببيانه إلى وحدة الصف ورأب الصدع، فإن البيان عَمّقَ انشقاقات الجماعة.

وأصدر «منير»، الهارب إلى لندن، بيانًا داخليًا وُزع على أعضاء الجماعة، طالب فيه بتوحيد صفوف التنظيم مرة أخرى، معلنًا بشكل رسمى عن أول قراراته فى هذه المرحلة، وهو ‏إلغاء منصب الأمانة العامة فى الجماعة، الذى كان يشغله محمود حسين، عضو مكتب الإرشاد الهارب، على أن يكون الأخير عضوًا فى لجنة معاونة يرأسها «منير» وعدد من قيادات «الإرهابية».

وحاول منير استجداء دعم جناح الشباب داخل الجماعة، وزعم أن أولوياته للمرحلة الحالية هى «تمتين صف الجماعة» ولم شملها وتطوير الأداء والاستفادة من الكفاءات، خاصة قطاع الشباب.

وكشف عبدالمنعم محمود، الصحفى الإخوانى، عبر حسابه بموقع «تويتر»، عن أن البيان نص على تشكيل لجنة لإدارة الجماعة، برئاسة «منير» وعضوية عدد من قيادات التنظيم، بينهم محمود حسين بصفته عضوًا منتخبًا بمكتب الإرشاد، إلى جانب كل من حلمى الجزار ومدحت الحداد ومحيى الزايط وأحمد شوشة.

ويُعد بيان «منير» هو الثانى خلال يومين فقط، ووقع إياه بوصفه «نائب المرشد» دون تغيير فى منصبه، رغم إعلان طلعت فهمى، متحدث الجماعة، فى تصريحات تليفزيونية، بأن «منير» أصبح المسئول الأول القائم بأعمال المرشد، وهو ما يثبت حالة التخبط والانشقاق فى الجماعة الإرهابية، ومحاولات «خليفة محمود عزت» إخفاء تلك الحالة.

ولم يكن منصب «منير» هو الأزمة الأحدث داخل التنظيم الإرهابى، بل إن هناك صراعًا بدا فى الأفق بينه وبين «حسين»، الذى كان أمينًا عامًا، ويدير الشأن المالى بالكامل لدى الجماعة. فبعد أن أكد متحدث الجماعة أن «حسين» مستمر فى منصبه دون تغيير، فى محاولة لتزييف حقيقة الصراعات الشرسة بينهما، ورفض «حسين» تنحيته عن منصبه والعمل تحت إمارة «منير»، كشف البيان الداخلى للجماعة العكس، ما يعنى أن الأزمة الحالية ليست مع جناح الشباب المعارض فقط، لكن بين «أباطرة الاختلاس» داخل التنظيم الإرهابى.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل