حالة واحدة تسمح لـ زينب باصطحاب ابنتها داخل السجن: الثقة - المصري لايت

منذ ساعات، أمرت النيابة العامة بحبس اليوتيوبر أحمد حسن، وزوجته زينب، 4 أيام، لاتهامهما بترهيبهما ابنتهما الصغيرة «إيلين»، في البلاغ المقدم ضدهما من المجلس القومي للطفولة والأمومة، بغرض استغلالها للتربح من وراء نشر فيديوهات مسيئة.

وأمام النيابة، أنكر الزوجان أحمد حسن وزينب الاتهامات الموجهة ضدهما في البلاغ والخاصة بالاتجار بالبشر، فيما أكد الإخصائي الاجتماعي بخط نجدة الطفل أن وحدة الرصد والإعلام الاجتماعي رصدت الواقعة بعد تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشر الأبوين فيديو بموقع «يوتيوب» تعمدا فيه إرهاب ابنتهما.

وبعد صدور القرار بحبسهما 4 أيام، يدور التساؤل حول مصير الطفلة «إيلين»، ومع من ستقيم طوال فترة التحقيق مع أبويها، وهو ما يتم وفقًا لما ينص عليه وينظمه القانون المصري.

وفي هذا الشأن، يشير الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، إلى أنه في حال كان عُمر الطفلة أقل من عامين يحق للأم استلامها داخل الحجز، حتى لو حُكم عليها فيما بعد بالحبس لعامين أو 3، وحال عدم ثقة النيابة في تربية الأم لابنتها تُسلم إلى إحدى دور الرعاية أو الحضانات.

ويوضح «السيد»، لـ«المصري لايت»، أنه حال تجاوز الطفلة لحاجز العامين، تٌقيم الصغيرة مع جدتها من الأم، تليها في الترتيب جدتها من الأب، ثم الجد من الأم، ثم الجد من الأب، وحال عدم قدرة أي منهم على رعايتها تضعها الجهات الرسمية داخل الحضانة أو إحدى دور الرعاية.

جديرٌ بالذكر أن النيابة العامة بتسليم الطفلة لجدتها بعد التعهد برعايتها، فيما يواجه الأبوان تهمة الاتجار بالبشر، لاستغلال «إيلين» في التربح من مشاهدات قناة «يوتيوب»، وذلك من خلال عمل فيديوهات لها على القناة، مع التنويه إلى أن نسب المشاهدة زادت في الفترة الأخيرة.