الصحة: المتطوع بالتجارب السريرية له أولوية العلاج إذا أصيب بكورونا

الصحة: المتطوع بالتجارب السريرية له أولوية العلاج إذا أصيب بكورونا

منذ 3 سنوات

الصحة: المتطوع بالتجارب السريرية له أولوية العلاج إذا أصيب بكورونا

بدأت مصر الدخول في المرحلة الثالثة من التجربة السريرية للقاحين الصيني "فيروسيل" المطور من قبل الشركة الصينية ساينوفارم، بداية الأسبوع الجاري.\nالبدء في التجربة السريرية تزامن معه طرح العديد من الأسئلة من قبل المتطوعين المشاركين في الدراسة، وكان من بينها السؤال عن مصير المتطوع الذي ربما يتعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد أخذ اللقاح وأثناء التجربة السريرية؟ \nالإجابة على هذا السؤال تضمنته الموافقة المستنيرة التي وقع المتطوع قبل خضوعه للتجربة، والتي جاء فيها أنه إذا عانى عدد قليل جدًا من المشاركين من الإصابة بفيروس كورونا بعد تلقي اللقاح، فقد يتم تحسين وتعزيز رد الفعل المناعي للجسم ضد العدوى وسوف يتم تكثيف التواصل مع المشارك، وتقديم كل المستلزمات الوقائية اللازمة له ولأسرته من كمامات وكحول طبي، وسيقوم الطاقم الطبي بالتواصل مع المستشفى المحلي، ويكون للمتطوع أولوية في دخول المستشفى والحصول على العلاج الخاص بأعراض فيروس كورونا. \nكما كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان أنه في حال إصابة أحد المتطوعين بفيروس كورونا المستجد، فإنه سيتم متابعة المتطوع الذي أصيب الفيروس، وسيتم دراسة إذا كان جسم المتطوع استطاع تكوين أجسامك مناعية قوية قاومت الفيروس، بعد حصوله على اللاقح الصيني أم لأ؟، وكذلك هل الإصابة بالفيروس جاءت بأعراض ضعيفة أم جاءت شديدة، وفي الحالات الثلاثة سيتم اكتشاف فعالية اللقاح من عدمه، لافتا إلى أن المريض سوف يحظى برعاية فائقة في الحصول على الخدمات الطبية ومستلزمات الوقاية له ولأسرته. 

الخبر من المصدر