المحتوى الرئيسى

المعاملات الزراعية لمحاصيل الخريف

09/17 11:17

قال الدكتور محمد علي فهيم، وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي: إن الأيام المقبلة سوف تشهد تذبذبا في درجات الحرارة بين الارتفاع نهارا والانخفاض ليلا، فضلا عن بداية زيادة نقطة الندي خلال فترات الليل الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الرطوبة على سطح النباتات وزيادة في الرطوبة الجوية، فضلا عن قصر الفترة الضوئية، وزيادة في سرعة الرياح وثبات اتجاهات الرياح لتكون في معظمها شمالية إلى شمالية غربية، الدكتور محمد علي فهيم يوضح المعاملات الزراعية لبعض محاصيل الخريف".

ينصح بالبدء في الزراعة، ويجب الانتهاء من زراعة العروة الشتوية المبكرة في مناطق المنيا ومنوف والنوبارية ونكلة البحيرة، والتأكد تماما من صلاحية التقاوي للزراعة، وخاصة أن المزارعين في هذه المناطق يقومون في الغالب بكسر تقاويهم من ناتج العروة الصيفية السابقة دون فحص فني متخصص حيث تمثل التقاوي أهم بند من بنود نجاح الموسم الزراعي، لذلك يجب إجراء فحص دقيق لهذه التقاوي قبل الزراعة نظرا لوجود مشاكل أثناء الموسم الصيفي الماضي تمثل في انتشار الكثير من الأمراض التي قد تنتقل إلى العروة الجديدة مثل مرض التفاف الأوراق الفيروسي ومرضى الندوة المبكرة والمتأخرة، وعند اكتشاف أي خلل في التقاوي يمنع زراعتها تماما، وتتوقف كمية التقاوي اللازمة للفدان على الصنف المنزرع وحجم التقاوي المستخدمة والتخطيط ومسافات الزراعة وعموما يحتاج الفدان إلى نحو 1300- 1500 كيلو جرام لزراعة العروة النيلية، على أن يتم خروج التقاوي من الثلاجة قبل الزراعة بنحو أسبوعين وتنقل إلى مكان مظلل، جيد التهوية ومظلل، كما يفضل معاملة التقاوي بالمخصبات الحيوية، وخاصة عند الزراعة قبل فترة استنبات مناسبة بحيث يضاف المخصب قبل الزراعة مباشرة بعد وضع التقاوي وسط الخط ثم التغطية بالتربة قبل جفاف المخصب على التقاوي.

أفضل ميعاد للزراعة في سبتمبر، ويحب أن يتم زراعة البنجر بعد المحاصيل التي لا تصاب بالنيماتودا، وذلك للحصول على محصول جيد وعالي، وتتم الزراعة على القنوات بمعدل جورتين على كل ناحية الأولى في قمة حافة القناة والثانية تحتها بنحو 20 سم وعادة ما تكون الجذور الناتجة على قمة قناة الري كبيرة الحجم وقد تصل إلى 2-5 كجم فإنه يجب أن تكون المسافة بين الجور 15 سم حتى لا تزيد إحجام الجذور، ويجب مراعاة عمليات الرى حتى نهاية النصف الأول من أكتوبر حيث ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة كمية مياه الري التي تؤدي إلى حدوث مرض ذبول البادرات ولذا يجب أن يكون الري بالحوال وعلى الحامي، وعند زراعة الأصناف المبكرة والعالية في السكر يفضل إضافة الحد الأدنى من السماد الآزوتي الموصى به وأن لا يزيد عن 60 إلى 70 وحدة للفدان، والتسميد من 300 إلى 350 كجم سماد سلفات نشادر حتى يساعد ذلك على دفع النباتات إلى تخزين السكر مبكرا.

انسب ميعاد زراعة هو النصف الأول من سبتمبر ويمكن الزراعة حتى أول أكتوبر بحد أقصى، وتجهز الأرض للزراعة بالحرث ثلاث مرات مع إضافة 20 متر سماد بلدي للفدان قبل الحرثة الأخيرة ثم تزحف وتخطط بمعدل 12 – 14 خطا في القصبتين، ويجب عدم الزراعة نهائيا في أراضي مصابة بالعفن الأبيض وتفضل الزراعة في الأراضي طميية والصفراء أو الموبوءة بالحشائش.

الزراعة الصيفي يجري تجهيز الأرض للزراعة بالحرث الجيد وإزالة الحشائش المعمرة مثل النجيل والحلفا ويضاف من 10 – 20 م سماد بلدي للفدان، ويعاد حرث الأرض مرة أخرى وتروى رية كدابة لاستنبات بذور الحشائش ثم تحرث الأرض عند استحراثها لمقاومة الحشائش ويضاف سماد السوبر فوسفات نثرا قبل التخطيط بمعدل "50 – 100 كجم" للفدان ثم تخطط الأرض بمعدل 9– 10 خطوط في القصبتين وتقسم إلى فرد وتمسح الخطوط جيدا.

الزراعة بالحد الأدنى في النصف الأول من سبتمبر وحتى نهاية سبتمبر، وعدم التبكير تحت أي سبب للهروب من الإصابة بذبابة الفاصوليا مع مراعاة الدورة الزراعية ومصدر التقاوي الجيدة وحتى لا يحدث مشاكل الإجهادات الحرارية.

زراعة المشتل أو الأرض المستديمة مباشرة مع ملاحظة أن هذا الشهر هو أنسب ميعاد للزراعة، وتجهز الأرض المستديمة لاستقبال شتلات الشهر الماضي بالحرث والتسميد بالسماد البلدي بمعدل 20 م للفدان ثم التخطيط بمعدل 9 خطوط في القصبتين ثم الري، ويتم غرس الشتلات المقلعة عندما يصل طولها 15 سم في وجود الماء على الريشة البحرية على أبعاد 70 سم بين الشتلات ثم يروى الحقل بعد الشتل كل 3 أيام في الأسبوع ثم يوالى الري أسبوعيا بعد ذلك مع الخف والترقيع ويمكن زراعة البذور مباشرة إلى الأرض المستديمة في جور على خطوط عرضها 90 سم والمسافة بين الجور 75 سم بكل جورة 4-5 بذور ثم تغطى وتتبع نفس عمليات المشتل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل