المحتوى الرئيسى

بخطوات أقوى.. إيران تهدد الأوربيين

09/17 11:13

17 سبتمبر 2020 10:25 ص

التعليقات

بخطوات أقوى.. إيران تهدد الأوربيين

بخطوات أقوى.. إيران تهدد الأوربيين

وبدأت طهران العام الماضي بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم رداً على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018. وتواصل انتهاك التزاماتها بالاتفاق النووي. 

ويجتمع مجلس المحافظين 5 مرات سنوياً، ويتخذ قرارات في ختام الاجتماعات، ويعقد اجتماعاً رابعاً هذا العام بعد مناقشة المؤتمر السنوي الأسبوع المقبل.

وفي اجتماعه الأخير في يونيو الماضي، تحدث مجلس المحافظين عن عدم تعاون إيران مع الوكالة، ومماطلة في تزويدها بأجوبة، ومرّر حينها قراراً دعا طهران إلى التعاون والوفاء بالتزاماتها بحسب الاتفاق النووي. 

وصدر بيان مشترك لكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، يطالبون فيه إيران  بتنفيذ التزاماتها النووية والمحافظة على خطة العمل الشاملة المشتركة.

وحذرت الدول الثلاث في البيان  على أن عدم وفاء طهران بالتزاماتها أمر مقلق، ويلحق ضررا خطيرا باتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.

وأعربت الدول  عن قلقها الكبير بشأن إعلان طهران  تشييد مبنى لإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة قرب المحطة  النووية، وطالبت الدول الثلاث طهران بالتوقف عن إنتاج هذه الأجهزة.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أول أمس الثلاثاء، الموافق 15 سبتمبر، أن إيران تجاوزت حد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاقية، وزادت مخزونها منه بنحو عشرة أضعاف.

وصرحت الوكالة  الاثنين، الموافق 14 سبتمبر، أنها ما زالت تحقق في المواد والأنشطة غير المعلنة لإيران، وقال رفائيل جروسي، الأمين العام للوكالة، في بداية اجتماع مجلس المحافظين في فيينا: "الوكالة ما زالت تحقق في المواد والأنشطة النووية غير المعلنة في إيران". 

 وأكد قائلاً  أن عمل الوكالة مستمر للتحقق من عدم تحويل المواد النووية التي أعلنت عنها إيران بموجب اتفاق الضمانات الخاص بها.

وذكر: "ما زلنا نحلل العينات التي تم أخذها من قبل  مفتشونا من أحد الموقعين اللذين اتفقنا مع إيران قبل أسابيع على زيارتهما". أضاف أن "الوصول للموقع الثاني المحدد سيحدث في وقت لاحق من هذا الشهر".

ومن جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش على أن الصفقة كانت انتصارًا للدبلوماسية متعددة الأطراف، وعدم انتشار الأسلحة النووية.

وأشاد جوتيريش  بضرورة أن تبذل الدول الأعضاء قصارى جهدها للحفاظ على الاتفاق النووي .

كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة "بالنسبة لدوري، فإن الأمانة العامة ستسترشد بما سيأتي من مجلس الأمن". 

وفي العام الماضي بدأت طهران  بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم وذلك بعد  انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018. 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل