المحتوى الرئيسى

الصحة العالمية تستبعد عودة الحياة لما كانت عليه قبل كورونا قبل 2022

09/17 13:24

• مسئول أمريكي يتوقع تأخر وصول اللقاح لعامة الناس إلى الصيف المقبل.. وبايدن: فشل ترامب في أزمة الوباء يجعله غير مؤهل للرئاسة

• روسيا: 14% من الحاصلين على لقاح «سبوتنيك 5» شعروا بأعراض جانبية بسيطة لمدة 24 ساعة

استبعدت نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البرامج، سوميا سواميناثان، أن تعود الحياة لطبيعتها مثل ما كانت عليها قبل ظهور وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، قبل عام 2022.

وأضافت سواميناثان لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست": "الطريقة التي يتخيلها الناس هي أنه في يناير، سيكون لدينا لقاحات للعالم بأسره وستبدأ الأمور في العودة إلى طبيعتها"، مؤكدة أن هذا التفكير مجرد خيال وليس واقعيا.

وأشارت إلى أن الجدول الزمني الأكثر واقعية يضع إطلاق لقاح كورونا خلال منتصف عام 2021، وأن التطعيم لن يحدث بين عشية وضحاها، وسيظل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي ضروريًا لفترة من الوقت بعد ذلك.

وأوضحت سواميناثان في اجتماع افتراضي استضافته مؤسسة الأمم المتحدة: "نحتاج إلى أن يكون لدى 60% إلى 70% من السكان مناعة ضد الفيروس قبل أن نبدأ في رؤية انخفاض كبير في انتقال هذا الفيروس".

وتابعت: "كما أنه حتى لو حصلنا على اللقاح فإننا لا نعرف إلى أي درجة ستحمي هذه اللقاحات، وهناك علامة استفهام كبيرة أخرى، كم شهرا ستستمر المناعة؟".

إلى ذلك، اعتبر روبرت ريدفيلد مدير هيئة المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها (سي دي سي)، في تصريحات أمام الكونجرس، أن غالبية الأمريكيين لن يمكنهم الاستفادة من اللقاح حتى

"الربع الثاني أو الثالث من 2021"، وإن تمت الموافقة عليه في الأسابيع المقبلة.

وأشار ريدفيلد إلى أن اللقاح سيكون "محدود جدا" في نهاية العام، مع منح الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وأضاف: "الاستفادة من اللقاح للعودة لحياتنا الاعتيادية يحتاج توفر اللقاح لعامة الناس، وهذا على الأرجح سيكون في الصيف القادم". وهذا "خطأ" على حد قول ترامب الذي اعتبر ذلك "معلومات غير صحيحة".

من جهته، اعتبر المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، أن فشل منافسه في إدارة الأزمة الوبائية الناجمة عن "كوفيد- 19"، "يجعله غير أهل بتاتا" لتولي الرئاسة.

إلى ذلك، كشفت منظمة أوكسفام غير الحكومية، في تقرير، أن الدول الغنية حجزت أكثر من نصف الجرعات على حساب بقية دول العالم.

واتبعت العديد من الدول الغنية، بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي واليابان، نهج الولايات المتحدة التي وقعت عدة عقود مع المختبرات لضمان الحصول على أولى الجرعات المتاحة من اللقاحات المرتقبة لكورونا، بحسب تقرير صادر عن منظمة أوكسفام غير الحكومية. وأحصت المنظمة أن هذه البلدان، التي تمثل 13% من سكان العالم، قد اشترت بشكل مسبق نصف الجرعات المستقبلية.

وتعمد هذه البلدان إلى التزود كإجراء وقائي من عدة شركات مصنعة متنافسة، على أمل أن يكون أحد اللقاحات على الأقل فعالاً. وأشارت منظمة أوكسفام إلى أنه تم بالفعل توقيع عقود مع خمسة شركات مصنعة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للحصول على 5.3 مليار جرعة، منها 51% للبلدان المتقدمة.

وقد تم تخصيص الباقي للدول النامية، منها الهند وبنجلاديش والصين والبرازيل وإندونيسيا والمكسيك، بحسب منظمة أوكسفام.

وفي موسكو، قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو إن واحدًا من كل 7 متطوعين (14%) اشتكوا من آثار جانبية بسيطة مترتبة عن اللقاح الروسي "سبوتنيك 5"، بما في ذلك الضعف وآلام العضلات، لمدة 24 ساعة وزيادة عرضية في درجة حرارة الجسم".

وأضاف موراشكو أن الأعراض "تستقر" في اليوم التالي، لافتا إلى أن المضاعفات موصوفة في التعليمات ويمكن التنبؤ بها، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وذكرت الوكالة أنه تم تلقيح أكثر من 300 من أصل 40 ألف متطوع في الدراسة حتى الآن. ومن المتوقع أن يحصل المتطوعون على حقنة ثانية من اللقاح في غضون 21 يومًا من الجرعة الأولى.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل