كأس الأمم الأفريقية: مدرب المنتخب الليبي الجديد علي المرجيني متفائل بتحقيق تقدم في التصفيات

كأس الأمم الأفريقية: مدرب المنتخب الليبي الجديد علي المرجيني متفائل بتحقيق تقدم في التصفيات

منذ 3 سنوات

كأس الأمم الأفريقية: مدرب المنتخب الليبي الجديد علي المرجيني متفائل بتحقيق تقدم في التصفيات

\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nأعرب مدرب المنتخب الليبي الجديد علي المرجيني عن ثقته في قدرته على النجاح في مهمته رغم المشاكل المستمرة التي تعصف بالبلاد.\nوحل المرجيني محل المدرب التونسي فوزي البنزرتي الذي غادر ليبيا في وقت سابق من هذا العام وعندما بدأ فيروس كورونا بالتفشي.\nوسيقوم المرجيني ، الذي كان مساعداً لبنزرتي، بتدريب الفريق وإعداده لاستئناف تصفيات كأس الأمم الأفريقية لعام 2022 في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.\nوإلى جانب المشاكل الناجمة عن جائحة كوفيد-19 التي تأثر بها العالم أجمع خلال هذا العام، ثمة الاضطرابات السياسية في ليبيا، التي أثرت كثيرا على واقع كرة القدم في ليبيا وجعلت الأندية المتنافسة في البلاد تعيش أوضاعا غير منتظمة في السنوات الأخيرة.\nويقول المرجيني بإصرار: "أنا متفائل رغم الظروف التي تمر بها كرة القدم الليبية"، مضيفاً "لدينا مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون خارج ليبيا في بطولات الدوري الكبيرة وسيساعدون في تحقيق الهدف مع زملائهم الآخرين وهو الوصول إلى كأس الأمم الأفريقية 2022".\nوأضاف: "صحيح أن معوقات كرة القدم في ليبيا جعلت الأمور صعبة، لكن لدي تجربة مع عدد من الأندية الليبية، لذلك أعتمد على معرفتي باللاعبين الناشطين في ليبيا وأحاول تهيئتهم بدنياً".\nوأكمل: "وثمة ملاحظة إيجابية تتمثل في أن لدينا أيضاً عدد كبير من اللاعبين المحترفين الذين يلعبون في البطولات الأفريقية والأوروبية".\nوستكون الخطوة المقبل من أجل تأهل المنتخب الليبي في التصفيات خوض مباراتي ذهاب وإياب ضد منتخب غينيا الاستوائية في نوفمبر/تشرين الثاني.\nوسيلعب المنتخب مباراة الإياب في العاصمة التونسية، إذ لا تستطيع ليبيا استضافة المباريات في الوقت الحالي جراء عدم الاستقرار السياسي.\nوتحتل ليبيا حاليا المركز الثاني في المجموعة العاشرة برصيد ثلاث نقاط بعد أن خاضت مباراتين؛ وخسرت في الأولى أمام تونس 4-1 قبل أن تتغلب على تنزانيا 2-1.\nوستكون أمام المرديني فرصة في معسكر تدريبي في مدينة زوارة الليبية لاختبار كفاءة 23 لاعباً محلياً ومدى تأقلمهم في الحفاظ على مهاراتهم من دون خوض مباريات كرة القدم.\nكما يأمل الاتحاد الليبي لكرة القدم في تنظيم بعض المباريات الودية مع الأندية في تونس في إطار الاستعدادات.\nوفي أعقاب هذا المعسكر التدريبي سيقوم المرجيني، الذي كان أيضاً مساعداً للمدرب الوطني عام 2014 تحت قيادة عبد الحفيظ أربش، باختيار فريقه الذي وبضمنهم لاعبين ليبين يلعبون خارج ليبيا اتعدادا لخوض تصفيات نوفمبر/تشرين الثاني.

الخبر من المصدر