"ألسن عين شمس" تستقبل حملة طبية لطرق مكافحة كورونا

"ألسن عين شمس" تستقبل حملة طبية لطرق مكافحة كورونا

منذ 3 سنوات

"ألسن عين شمس" تستقبل حملة طبية لطرق مكافحة كورونا

استضافت كلية الألسن بجامعة عين شمس، الحملة التوعوية لوحدة مكافحة العدوى المركزية بمستشفيات جامعة عين شمس للتوعية عن فيروس كورونا، وفق توجيهات أ.د.محمود المتيني رئيس الجامعة ، وإشراف أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية، و بحضور أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنتمية البيئة. \nوافتتحت أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، فعاليات الندوة التوعوية مؤكدة على أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية يحرص على استضافة الخبراء في كافة المجالات خاصة المجالات التوعوية التى تستهدف تقديم خدمات توعوية للإداريين بالكلية؛ بالتزامن مع اقتراب بداية الدراسة لإتخاذ كافة التدابير الوقائية داخل الكلية، لافتة إلى أن القطاع سيواصل تدشين تلك الندوات خلل الفترة القادمة.\n وتكونت الحملة من فريق طبي برئاسة أ.د.سامية عبده جرجس  أستاذ الباثولوجيا الاكلينيكية ونائب مدير مستشفيات جامعة عين شمس - الدمرداش ومدير مكافحة العدوى، ندوة توعوية بعنوان "طرق مكافحة العدوى لفيروس كورونا،  بقاعة مؤتمرات الكلية.\nاستعرضت خلالها تعريف فيروس كورونا الجديد أنه أحد الفيروسات التنفسية، الجديدة الذي لم يعرف من قبل لدى البشر ولم يتم التعرف بعد على الكثير من خصائصه حتى الآن. \n وأكدت أ.د.سامية عبده جرجس أن اليوم نستطيع التعايش مع فيروس كورونا بإتخاذ كافة الإجراءات و التدابير الإحترازية للوقاية من الفيروس، و استطردت حديثها مشيرة إلى أن عائلة فيروسات الجهاز التنفسي كورونا الذي يعتمد في تكوينه الجيني على RNA، والذي يتميز بسرعة تحورة عن الفيروسات الأخرى ذات التكوين DNA، إلا أن RNA سريعة الإنتشار ولكن بنسبة وفيات قليلة، حيث ظهرت أولى سلالات فيروس الكورونا عام 2002 باسم SARS في الصين، بعد أن تفاعل مع القطط وانتقل إلى البشر كانت نسبة وفاة 10%، وفي عام 2012 تحول الفيروس وظهر من جديد في السعودية عن طريق تحور الفيروس عن طريق الإبل MERS ثم انتقل إلى البشر لتكون سرعة انتشاره محدودة نوعا ما ووصلت نسبة الوفاة بسببه إلى 34%، وفي عام 2019 استطاع الفيروس أن يتحور بداخل الخفافيش ليصبح الأكبر انتشارًا على مستوى العالم ليسبب جائحة حقيقية ولكن نسبة وفياته لم تتعدَ الـ5%.\nوشددت على أن الخوف من فيروس covid19 ليس الآن ولكن من تطوره خلال الفترة القادمة ليصبح أكقر فتكًا بالبشر؛ لا سيما وأنه يتميز بسرعة انتشار عالمية تسببت في ذعر علماء العالم من تطوير الفيروس لنفسه واجتياحه للعالم، مؤكدة أن الفيروس لم يختفِ ولكننا نستطيع التعايش مع وجوده باتباع الإجراءات الاحترازية، خاصة مع بداية فصل الشتاء وبرودة الجو.\nواستعرضت طرق انتقال الفيروس بين البشر ومن أهم تلك الطرق هي الرذاذ، لافتة إلى أن حجم الرذاذ يبلغ 5 نانوميتر وهو حجم كبير نوعا ما على أن ينتشر أكثر من متر في الهواء، لذلك فارتداء الكمامات كافية لتجنب وصوله إلى الجهاز التنفسي بين البشر وبعضهم. \nوقالت الدكتورة أميرة رضا عضو فريق مكافحة العدوى بمستشفيات الجامعة، إن الفيروس مدة حضانته 14 يوما وتختلف من شخص إلى آخر فترة ظهور الأعراض وشدتها، مؤكدة أن الفيروس ضعيف جدا ويكفي لقتله الماء والصلبون فقط شريطة ألا يصل إلى الجهاز التنفسي، وقدمت عرضًا لكيفية غسيل الأيدي وكيفية ارتداء الكمامات.\nوفى الختام وزع الفريق الطبي عددا من الأقنعة الواقية على الحاضرين وشرح طريقة ارتدائها والتأكد من فاعليتها، كما تم أيضا تدريب الحضور على الطريقة السليمة لنظافة وتطهير الأيدى، وشهدت الندوة تفاعلا كبيرا بين أعضاء الفريق الطبي وبين حضور الندوة من الإداريين بالكلية.

الخبر من المصدر