المحتوى الرئيسى

اعترافات 23 إرهابيا: الإخوان منحونا السلاح وحرضونا ضد مصر

09/16 12:56

حصلت "الدستور" على الاعترافات الكاملة لـ23 إرهابيا تم ضبطهم عقب تنفيذهما عمليات إرهابية راح ضحيتها شهداء من رجال الشرطة والمدنيين.

واعترف الإرهابيون أن قيادات التنظيم الإرهابي وفروا لهم أماكن اختباء وأمدوهم بالسلاح والذخيرة بمقابل مادي وحرضوا على قتل المصريين.

وتحتوي أوراق القضية رقم 513 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة إعلاميًا بقضية خلية "ميكروباص حلوان"، المتهم فيها كلٍ من: "محمود عبد التواب مرسي، حركي "أبو دجانة"، أحمد سلامة عشماوي، حركي "أبو حمزة"، محمد سعداوي، حركي "أبو تراب" –هاربمحمد إبراهيم أبة هيبة، حركي "صبري، باسم، حمو"، - هارب-، الحارس أبو سريع، حركي "حازم"ـ إبراهيم إسماعيل، حركي "سالم، عبد الكريم"، -هارب-، عبد الله محمد شكري، حركي "أبو خديجة، مغربي"، محمود عبد الحميد، حركي "فتحي"، محمد أيمن عبد الوهاب، عمر أحمد حسني، خالد أحمد نصار، حركي "تيتو"، أحمد عادل لطفي، عادل إمام، -هارب-، محمود وصفي، -هارب-، حسام السيد، أسامة إبراهيم، -هارب-، حسين هلال، أحمد عبد الحميد جنيدي، عمار محي الدين، هشام عبد العظيم، إسلام نور الدين، محمد عبد الحليم، عمر عباس، عمر رمضان، محمود سعيد، سمير سعد الدين، سامح سعد الدين، طارق على أنور، هاني خميس، أسامة سيد، محمد عمر، -هارب-، محمد حسين هارب؛ بإطلاق النار على ميكروباص تابع لأفراد قسم شرطة حلوان مما أسفر عن استشهاد ضابط و7 أفراد.

وقال عمر احمد حسني، 22 عامًا، طالب هندسة: "أنا من أسرة ميسورة الحال، واشترك في ثورة يناير وتعرف على "الحارس عبد الرحمن سريع، عام 2015، وأخبرني أن عدد من أفراد عائلته متورطين في قضية اقتحام قسم حلوان، ثم طلب مني احضر له موتوسيكلات بدون لوحات لشرائه وجاء وبرفقته أحد الأشخاص يدعى عبد الله، ثم في عام 2016 بمايو تحديدا طلب مني أن يقابلني وطلب مني البحث عن شراء سيارة له وبالفعل أرشدته لكن عقب ذلك وأخبرني أنه متورط في قضية قتل ضباط وأفراد قسم حلوان وطلب مني ان اختبأ حتى لا تلقي الشرطة القبض على كل من يعرفه، وقالي ان الراجل اللي عرفته عليه علشان يشتري العربية أرسل له واحد مسيحي وهو وجماعته قتلوه".

واعترف خالد أحمد محمود، موظف بالهيئة العامة للتصنيع: "كنت مصاحب محمد عبد الهادي، وعبد الله شكري، وكانوا على طول بيتكلموا قدامي على رغبتهم في السفر، وإنهما ميالين لفكر الجهاد، والخلافة الإسلامية لداعش، وبعدين في أول شهر يوينو 2016 عرفت إنهم اتقبض عليهم، لحد ما قبضوا عليا في البيت".

وقال أحمد عدلي، 23 سنة، عامل، وأن كل ما يعرفه هو علاقته بمحمد عبد الهادي الذي كان دائما يذكر اطلاعه على نظام الخلافة الإسلامية ومشاهدته للقنوات الفضائية التي تستعرض كل هذا، مؤكدًا أن ملتزم دينيًا، وليس هناك خطأ أن يكون الفرد بعلاقة جيدة مع ربه.

وأكد حسام السيد أمين، 38 عامًا، صاحب محل ملابس، أنه كان مؤيد لعبد المنعم أبو الفتوح ولم يكن بينه وبين النظام أي خلاف، وكل سبب القبض عليا إننا على علاقة بعبد الله شكري بحكم عملنا في السوق وفي تجارة الملابس.

وأنكر حسين هلال محمد حسن، عامل محارة، حيازته للأسلحة المضبوطة، موضحا أن كل علاقته كانت بالمتهم محمد أيمن عبد الهادي الذي هرب من القبض في منطقة رأس البر، وأعطاني حقيبة أسلحة واخبرني انه سيمر علي ليستلمها حتى داهمت المباحث المنزل وعثرت على الأسلحة.

وأكد أحمد عبد الحميد، 23 عامًا، سائق، وأكد أنه عقب القبض على شقيقه هاتفه أحد في التليفون وأعطاه حقيبة بلاستيكية فيها سلاح ناري عبارة عن طبنجة وأخبرها أنها ملك شقيقه فتسلمها منه، وعقب ذلك ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليا.

وأشار عماد محي الدين في أقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا، إنه عامل كل علاقته كانت بالمتهم أحمد عبد الحميد حيث كان يتعاطى مخدر الترامادول، وكان يبيع نصف الشريط بدل من ان يتعاطاه حتى فاجأه ذات مرة، وطلب منه أن يخفي سلاح شقيقه.

وأنكر المتهم محمد عباس، معرفته بأحد من المتهمين موضحًا ان والداه كان معتقلا لمدة 12 عامًا، وبدأ يواظب في الصلاة ويحضر الدروس الدينية بسبه حتى تم اتهامه والقبض عليه في واقعة قتل محمد رمضان، ووجهت له النيابة تهمة التواصل مع آخرين في نقل أموال التنظيم إلى محمد ابراهيم حامد أبو هيبة، وذلك بالاشتراك مع المتهم عمر رمضان عمر، الذي أكد أنه متهم في قضية آخر ويقضي حبسها وغير متواصل مع أي أحد، ولا يمول أي تنظيم.

وقال كلٍ من: "محمود سعيد، سامح سعد الدين، طارق على أنور، هاني خميس، أسامة سيد عبد الرحمن، أحمد محمد حامد، شريف محمد حامد، أبو بكر سرحان، محمد سعيد متولي، أشرف أبو الخير، رامي مصباح مراون"، أن دورهم كان في توفير الأسلحة النارية والذخائر مقابل مبلغ مالي للمتهمين دون معرفة الغرض من شرائها، وأكد البعض الآخر إنهم كانوا يخفون الأسلحة عندهم دون أن يعلموا إنها ارتكب بها جرائم إرهابية.

قال الرائد "م.أ"، بقطاع الأمن الوطني، أن تحرياته أكدت اعتناق المتهم محمد سلامة، حركي "الشيخ محمد، أسد الله"، أفكار التنظيم "داعش" التكفيرية المتطرفة بدعوى تطبيق شرع الله واستباحة دماء المسيحيين وأموالهم ودور عبادتهم، وارتباطه مع أعضاء التنظيم بالخارج وتلقيه تكليفات منهم بتأسيس جماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية وتعطيل العمل بالدستور والإضرار بالوحدة الوطنية.

وأضاف إنه أسس جماعة تتبع الفكر التكفيري كما أنه ضم إليها العديد من الأشخاص كان على رأسهم وليد حسين حركي "عبده"، تولى مسئولية إحدى الخلايا العنقودية بحلوان، وأن الأجهزة الأمنية داهمت أوكار اختبائهم وتم تصفية الاثنين ومعهم محمد عبد الهادي، وتعاونوا مع باقي المتهمين في توفير التمويل واختبائهم وتوفير أماكن للسلاح.

وأشار إلى أن المتهمين وقفوا على ارتكاب العديد من الجرائم تمثلت في: واقعة قتل المجند محمود السيد الأمين، وقتل آخرين من أفراد خدمة المرور الأمني، بطريق القاهرة أسيوط الزراعي، وقتل 4 أفراد شرطة معنيين بخدمة الارتكاز الأمني بمدخل قرية المنوات، بسقارة، قتلوا المجني عليه صالح فخري، خفير مكتب بريد منطقة ميت رهينة، قتلوا علي فهمي نصر، عقيد شرطة بالإدارة العامة لمرور الجيزة، ومجند شرطة برفقته وسرقا سلاحهما، وأحرقا جثمانيهما.

كما ارتكبوا واقعة قتل المجند أحمد سيد الغاوي، والشروع في قتل آخرين من أفراد الارتكاز الأمني بميزان السيارات، والشروع في قتل محمد ممدوح، وأفراد شرطة إدارة المرور أعلى جسر المزاريق، كما ارتكبوا واقعة قتل أحمد ناجي، أمين شرطة معين بمدخل مزلقان قرية المزاريق، وارتكبوا واقعة قتل توبة عبد الملك بباويي، وسرقة سيارته لاستخدامها في عملياتهم العدائية الخاصة بواقعة إطلاق النار على أفراد قسم حلوان.

كما ارتكبوا واقعة قتل 8 أفراد من مباحث قسم شرطة حلوان وسرقة أسلحتهم الأميرية، حيث أصدر المتهم المتوفي "وليد حسين" تكليفا للمتهم المتوفي محمد عبد الهادي، برصد تحركات أفراد مباحث قسم شرطة حلوان، حال مباشرتهم عملهم بنطاق مدينة حلوان، وتحديد خطوط سيرهم ووسيلة تنقلهم واتفق مع المتوفي محمد سلامة محمود على إمداده بما يلزمه من أسلحة نارية وذخائر ومعاونته في تغير معالم السيارة المستولي عليها من قتل المواطن المسيحي لاستخدامها في تلك الواقعة.

وتم وضع لوحات معدنية مزيفة، وفي يوم 8 مايو 2016، تجمعا المتهمين قاصدين بقعة بالقرب من شارع عمر بن عبد العزيز، وبمجرد أن أبصر المتوفى محمد عبد الهادي ميكروباص يتحرك من أمام القسم وبداخله أفراد الشرطة حتى اعلم الباقيين حتى وقفوا بجانب سيارة المباحث وترجلوا من السيارة وأطلقوا النيران.

وقال الشاهد "م.س"، نقيب بقطاع الأمن الوطني، أنه انتقل إلى مقابر 15 مايو لضبط المتوفي محمد سلامة، وبوصوله أطلق الأخير صوبه وقوات الشرطة رفقته عدة أعيرة نارية للحيلولة دون ضبطه فبادلوه إياها مما أودى بحياته وعثر بحوزته على بندقية بخزينة حوت خمس طلقات، وطلقة أخرى بماسورتها وثلاثة أظرف فارغة لطلقات آلية.

وقال "ف. ا"، نقيب بالأمن الوطني، كلف بتفتيش شقة سكنية في رأس البر، بمحافظة دمياط، وتم ضبط المتهم محمد ايمن عبد الوهاب، وفوجئوا بإطلاق وليد حسين، محمد عبد الهادي، مصطفى طلعت، صوبهم أعيرة نارية للحيولة دون ضبطهم فبادلوهم مما أسفر عن وفاتهم وإصابة عدد من الشهود، وهروب متهمان، وأكد مصطفى أحمد، نائب مدير أمن دمياط، الواقعة، وأثبت إصابته بعيار ناري في الفخذ، محمود شوقي، نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطني، أكد أنه كُلف بتفتيش المقر التنظيمي بأبو مسلم، وعثر به على جوال يحوي مادة بيضاء، 16 اسطوانة فريون، سيارتين ربع نقل، ودراجات بخارية، صديرين واقي من الرصاص، 7 خزن تستخدم في البنادق الآلية.

وقال "أح. ع"، نقيب بالأمن الوطني انه تمكن من ضبط المتهم أحمد سلامة بمسكنه، وتمكن بإرشاده من ضبط 9 عبوات و4 بنادق، 5 مسدسات، 16 خزينة، 200 طلقة نارية، جهازين لاسلكي، ملابس وأقنعة وإعلام سوداء، تحمل شعار التنظيم المسمي "داعش"، وملابس مموهة، منظار مكبر للرؤية، شرائح الكترونية وبطاريات.

وأضاف "أحمد إبراهيم جاد"، نائب مأمور قسم حلوان، حيث قال في أقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا، إنه تلقى من غرفة العمليات بلاغ يفيد إطلاق ملثمون النيران على سيارة ربع نقل بيضاء صوب سيارة الشرطة رقم "3592ب19، استقلال أفراد مباحث قسم شرطة حلوان حال توقفها بشارع عمر بن عبد العزيز، وانتقل إلى مسرح الحادث وتبين من المعاينة تعرض سيارة الشرطة لوابل كثيف من الأعيرة النارية مما أسفر عن تخريبها ومقتل مستقليها من أفراد القسم، وتبين فقد أسلحتهم موضحًا أن أحد الشهود قدم له علم يحمل شعار "داعش" سقط من منفذي الواقعة.

تقارير الإدارة العامة للأدلة الجنائية لأسلحة المتهمين

وجاء في تقارير الأدلة الجنائية: إنه بفحص المضبوطات بحوزة المتوفي: محمد سلامة تبين أن البندقية الآلية ذات ماسورة مشخشنة سليمة وصالحة الاستعمال، وأن الثلاث عشر طلقة كل منها مما تستخدم على الأسلحة النارية عيار 39 مم، وكاملة الأجزاء على بنادق ارتكاب الواقعة، كما تبين إنه بفحص المضبوطات المعثور عليها بتفتيش المقر التنظيمي بمحافظة دمياط في رأس البحر محل ضبط بعض المتهمين.

وتبين أن بندقية آلية ذات ماسورة مُشخشنة كاملة وبها خزينة تحوي إحدى عشرة طلقة، ومسدس ذات ماسورة مشخشنة عيار 9 مم طويل طراز "نورينكو" صناعة أجنبية، به خزينة تحوي 3 طلقات من ذات العيار، مسدس محدث صوت معدل بإزالة حائل ماسورته فأصبح سلاحًا ناريًا غير مشخشن به خزينة تحوي خرطوشتين صوت معدلتين بتثبيت كريات معدنية بمقدمتهما فأصبحتا طلقتان ناريتين صالحتا للاستخدام.

كما تم العثور على 14 أظرف فارغة عثر عليهم بشرفة وصالة المقر لطلقات نارية وبإجراء المقارنة الميكروسكوبية على الآثار الميكانيكية المنطبعة على قواعدهم ومثيلتها المنطبعة على الأظرف الفارغة المودعة بأرشيف الإدارة، المرفوعة من مواقع الحوادث الإرهابية، تبين اتفاقهم واطلاقهم جميعًا من السلاح الناري، وتطابق تلك الآثار مع مثيلتها المنطبعة على قاعدة الظرف الفارغ المرفوع بمسرح واقعة قتل ثمانية أفراد من مباحث قسم شرطة حلوان، مما يشير إلى إطلاقهم من سلاح ناري واحد.

وبفحص المضبوطات المعثور عليها من محيط مسكن المتهم أحمد سلامة تبين أن 3 بنادق آلية، وبمقارنتها مع الآثار المرفوعة من الحوادث الإرهابية تبين اتفاقها على قواعد الأظرف الفارغة المرفوعة من مسرح واقعة الشروع في قتل المجني عليه كريم جبريل مرسي، في القضية رقم 5247 لسنة 2016 جنح حلوان، كما إنها منطبقة على الأظرف المرفوعة من مسرح واقعة قتل أفراد ميكروباص حلوان موضوع القضية رقم 12037 لسنة 2016 جنح حلوان، ومسرح واقعة الشروع في قتل أفراد شرطة الارتكاز الأمني بمدخل قرية الشوبك الغربي.

وتبين من تقارير الأدلة الجنائية أن البنادق الآلية المعثر عليها تبين اتفاقها مع الآثار المرفوعة من مسرح جريمة قتل أفراد شرطة الارتكاز الأمني بمدخل قرية الشوبك الغربي، بالبدرشين.

وبفحص المضبوطات المعثور عليها بتفتيش مسكن المتهم الـ 17 حسين هلال محمد حسين، تبين أن البندقية الآلية ذات ماسورة مشخشنة عيار 39 مم تبين اتفاقها مع مثيلتها لمرفوعة من مسرح واقعة قتل أفراد قسم شرطة حلوان.

وجاء في تقرير نيابة أمن الدولة العليا في قضية ميكروباص حلوان لمسرح الحادث، وجود آثار ثقوب دائرية الشكل بالهيكل المعدني للسيارة رقم "ررج – 645 "، والعثور على تسع وثمانين ظرف فارغ لطلقات نارية.

تفريغ فيديو مصنع الطائرات

وثبت من مشاهدة مقطع الفيديو المصور المأخوذ من تفريغ كاميرة المراقبة الخاصة بمصنع الطائرات، المجاور لمسرح الحادث بتاريخ 8 مايو 2016 إنه في غضون الساعة الثانية عشر وأربعة وعشرون دقيقة صباحًا، توقف سيارة ميكروباص على الجانب الأيمن من الطريق وتوقف أخرى ربع نقل بموازاتها على الجانب المعاكس من الطريق.

كما تبين من خلال تفريغ محتوى التخزين الخارجية المضبوطة بمسكن المتوفي محمد عبد الهادي احتوائها على ملفات نصية من بينها معنونين "أنصار الطواغيت بالسلاح والذين كفروا"، "مواطن الردة في دخول البرلمان".

تقرير معاينة مسرح حادث "ميكروباص حلوان"

وجاء في تقرير الأدلة الجنائية الخاصة بمسرح الحادث: "أن السيارة رقم "ررج – 648 مصر" بمكان توقفها في شارع عمر بن العزيز اتجاه منطقة حلوان بها اثنين وعشرين ثقب بمقدمتها وإحدى وثلاثين آخريين بجانبها الأيسر و9 آثار لذات الثقوب بالجانب الأيمن جميعها حدثت نتيجة اختراق ومرور أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية اتخذت مسار من الجهة الأمامية والجانب الأيسر للسيارة باتجاه أماكن حدوثها وعثر على 89 أظرف فارغة لطلقات أعيرة نارية عيار 39 مم، و3 مقذوفات أطلقوا جميعا من ثلاثة أسلحة من ذات العيار.

وبإجراء المقارنة الميكروسكوبية على الآثار المنطبعة بقاعدة الأظرف الفارغة للطلقات النارية المضبوطة بمسرح الحادث مع مثيلتها المودعة بأرشيف الإدارة المرفوعة من مواقع الحوادث الإرهابية تبين تطابقها مع تلك المنطبعة على قواعد الأظرف الفارغة للطلقات المرفوعة من وقائع قتل المجني عليه محمد فتحي علي، بمنطقة كفر زهران، بالبدرشين، والشروع في قتل أفراد الارتكاز الأمني المعين بمدخل قرية الشوبك الغربي، والشروع في قتل المجند كريم جبريل وآخرين من الارتكاز الأمني المعين بمنطقة المزاريق،

تقارير الصفة التشريحية لشهداء "ميكروباص حلوان"

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل