الطب النفسي يكشف.. لماذا يحترف «الإخوان» قلب الحقائق؟

ينجرف البعض في فخ الإعلام الإخواني المخادع، الذي يضلل الحقائق، ويكذب الواقع، حيث يعرف عنه أنه لا يقول الحقيقة كاملة ودائما ما يسعى إلى تشويه الحقائق، ولهذا علينا الانتباه إلى مثل هذه الأكاذيب حتى لا نقع في فخ هذا الإعلام الإخواني الكاذب، ولهذا يتحدث اليوم للدستور الدكتور محمود حمودة استشاري ومدرس الطب النفسي وعلاج الإدمان وطب نفسي الأطفال والمراهقين بطب الأزهر، حول الخداع الذي يسببه إعلام الإخوان في عقول البعض وكيفية حماية أنفسنا منه.

وقال الدكتور محمود حمودة استشاري ومدرس الطب النفسي وعلاج الإدمان وطب نفسي الأطفال والمراهقين بطب الأزهر، في تصريحات لـ "الدستور" إن الإعلام الإخواني يتبع طرق مضللة للشعب وللمجتمع الدولي عن طريق ذكر جزء من الحقيقة وإخفاء باقي الحقيقة، حيث إنهم يصورون جزء من الكادر ويتركون باقي الكادر.

وتابع: "مثال (هناك عدد من الأشخاص لا يتعدون الـ 10 أشخاص يقفون بجانب بعضهم؛ فإعلام الإخوان يأخذ جزء من ذلك الكادر ويقول إنها مظاهرة وبها ملايين الأشخاص) حيث إنهم يقولون جزء من الحقيقة فقط.

وأضاف: "أنهم يقولوا جزء من الحقيقة ويوهمون الناس أنها الحقيقة كاملة، وهم دائما يتبعون هذا الأسلوب لتضليل الناس، وذلك لنشر الوهم بين الناس أن لديهم حشود وأعداد كبيرة موافقة على كل ما يقومون به، ورفض سياسات الدولة في حين أن واقع الأمر غير ذلك، حيث إن ما يقوله لا أساس له من الصحة، ومن المتعارف عن الإخوان أنهم يدنسون الحقائق، والإخوان يخدعون الناس ويخدعون أنفسهم لأنهم يصدقون أنفسهم وهذه هي المشكلة الكبرى أنهم يصدقون أنفسهم".

وتابع: "الإخوان بشكل عام لديهم شيء اسمه "الضلال المشارك" وهو أنهم يصدقون أفكار خاطئة وراسخة في ذهنهم، ولكن كلهم مصدقين هذا الأفكار مع بعض".

- كيف نحمي أنفسنا من الإعلام الإخواني المخادع؟

قال الدكتور محمود حمودة استشاري ومدرس الطب النفسي: "لكي نحمي أنفسنا من الإعلام الإخواني المخادع لابد وأن ننظر إلى الحقيقة بشكل كامل، ولكن لا نسمع لهم فقط. يجب أن نرى الصورة كاملة ونرى باقي الكادر، بحيث إذا قمنا بتكملة الكادر فسوف تكتشف أنه لا يوجد أي شيء مما يقولوه الإخوان".