المحتوى الرئيسى

رحلة الروبوتات الآلية مع البشر من الألغام لـ كورونا

09/15 17:47

كشفت شركة "Sarcos Robotics"، عن طرحها لروبوتات ذات هياكل خارجية جديدة في الأسواق، تزيد من قوة مستخدمها بمقدار 20 مرة.

ووفقًا لما كشف مبتكرو الروبوت، أنه سيتم طرح هيكل يغطي جسم المستخدم بشكل كامل، وسيساعده على العمل لعدة ساعات دون الحاجة إلى شحن، حيث تساعد الأجهزة الجديدة على تسهيل عمليات رفع المعدات الثقيلة، إذ يمكن لعامل حمل كيس أسمنت يزن 50 كيلو جراما بسهولة بالغة، وفقًا لـ"سبوتنيك".

وأكدت الشركة المنتجة للهيكل الخارجي، أنه يمكنه تكرار مختلف حركات الإنسان دون إبطاء، حيث أن له 24 درجة من الحرية، إذ يمكن ارتداء الروبوت أو خلعه في خلال 30 ثانية.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، ومع التطور التكنولوجي الكبير الذي شهده ولا يزال يشهده العالم، أصبح للروبوتات الآلية مكانتها وأهميتها الكبيرة في جميع أنحاء المجالات، إذ تعد هي أكبر وأهم إنجازات تكنولوجيا العصر الحديث، حيث أصبحت عنصرا أساسيا في نهضة الدول المتقدمة.

مؤخرًا، أصبح للروبوتات الآلية دورًا كبيرًا في مواجهة الفيروسات والأمراض المعدية الخطيرة التي تهدد حياة سكان الأرض، وهو ما حدث في استخدام البعض منهم لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وتوصلت الصين، منذ أشهر، إلى صنع روبوتات آلية لتقديم الطعام للأشخاص المحاصرين داخل أحد الفنادق الخاضعة للحجر الصحي في البلاد، في محاولات منهم لوقف انتشار الفيروس، وفقًا لـ صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تم اشتقاق مصطلح الروبوت الحديث من الكلمة التشيكية "robota" وهي ما تعني "العمل بالسخرة"، والتي تم عرض فكرتها للمرة الأولى بمسرحية مسرحية "Karel Čapek" عام 1920، حيث كانت روبوتات المسرحية بشرًا.

ظهرت كلمة الروبوتات أولاً في قصة إسحاق أسيموف للخيال العلمي في ثلاثينيات القرن العشرين، ليتم فيما بعد وضع معيار جديد عام 1942 من المعقولية حول الصعوبة المحتملة لتطوير الروبوتات الذكية والمشكلات الفنية والاجتماعية التي قد تنجم عن ذلك.

كما احتوى فيلم "Runaround" المأخوذ عن الرواية على ثلاثة قوانين شهيرة لأسيموف:

1-أنه لا يجوز للإنسان الآلي إصابة أي إنسان بشري، أو التقاعس عن العمل.

2- يجب أن يلتزم الإنسان الآلي بالأوامر التي يصدرها البشر، باستثناء الحالات التي تتعارض فيها هذه الأوامر مع القانون الأول.

3- يجب أن يحمي الروبوت وجوده طالما أن هذه الحماية لا تتعارض مع القانون الأول أو القانون الثاني.

ظهرت أول روبوتات صناعية متنقلة لأول مرة في عام 1954، في ذلك العام، ظهرت عربات كهربائية بدون سائق، صنعتها شركة "باريت" بولاية ساوث كارولينا الأمريكية للإلكترونيات.

أول روبوت قابل للبرمجة هو "Unimate"، حيث قامت شركة "جنرال موتورز" بتركيب أول روبوت يعمل في مصنع في عام 1961، للقيام بنقل قطع من المعدن الساخن، ويعد هذا أول الاستخدامات التكنولوجية الرسمية للروبوتات.

في عام 1966، تم اختراع "Shakey"، أول روبوت ذكي يتخذ قراراته الخاصة حول كيفية التصرف، حيث يمكن إعطاءه إرشادات عامة، حول التنقل داخل الغرفة دون حدوث أي عقبات.

بعد نجاح هذه التجارب العلمية الكبيرة، تعددت استخدامات الروبوتات بصورة تدريجية، حيث حقق الباحثون  تطورات مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تضمنت صناعة آلات ذكية مستقلة.

مع الاستخدامات المتعددة لـ الروبوتات الآلية، أصبحت تساهم أيضًا في مساعدة وإنقاذ البشرية، حيث جاء ذلك من خلال استخدامها في العثور على الألغام الأرضية المخلفة من مئات حروب العالم، كما يمكن لبعض الروبوتات المطورة أيضًا التعامل مع الفيروسات التي تشكل خطرًا على حياة الأفراد.

وكان صرح أحد العلماء في مارس من العام الماضي، أن الروبوتات ستكون شائعة في المنازل بكثرة بحلول عام 2050، وسيكون لها حقوقا تدفعنا للتعامل معها باحترام والدفع مقابل خدماتها.

وتنبأ الدكتور إيان بيرسون، بأن الروبوتات لن تكون شائعة فحسب، بل ستكون لها حقوق، مثل التعامل معها باحترام، قد يتعين علينا الدفع لتلك الآلات مقابل خدماتها لأن الذكاء الاصطناعي سيصبح أكثر تقدما.

وأوضح أنه بحلول عام 2030، سيتم ربط معظم الأجهزة بالشبكة، لذا ستكون أحدث الميزات الذكية اليوم، مثل القدرة على رؤية ما يوجد في الثلاجة من المكتب، أمرًا شائعًا. 

حذر المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، من الاحتفاظ بأي رسائل "شات" في "ماسنجر" أو "واتس آب"، مشددًا على ضرورة حذفها يوميًا، خوفًا من استغلال البيانات الشخصي

مع بداية الحديث عن قانون التصالح ومخالفات البناء من أجل تفعيله للقضاء على هذه الظاهرة، بدأ آخرون يستفيدون من تلك الإجراءات المطالب بها المواطنين لتقنين أوضاعه،

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل