المحتوى الرئيسى

خبير ألماني يتحدث عن مكر السلطات الألمانية في قضية نافالني

09/15 09:18

تحت العنوان أعلاه، لخصت ألكسندرا يودينا في "فزغلياد"، ما قاله خبير ألماني عن الطريق الخطير على مستقبل العلاقات بين ألمانيا وروسيا الذي تسلكه برلين، في قضية المعارض نافالني.

وجاء في المقال: قال المحلل السياسي الألماني ألكسندر راهر إن ألمانيا، لأسباب سياسية، ترفض مشاركة أطباء واختصاصيين روس في تحقيق مشترك حول وضع المدون الروسي أليكسي نافالني.

يرى راهر أن "الجانب الألماني يخادع". فقال: "لا يمكن للتحقيق أن يكون موضوعيا إذا لم يضم مراقبين روس على الأقل إليه، في إطار التحقيق بمادة كيميائية من اختصاص منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. هذا هو المكان الذي نحتاج فيه إلى أخصائي روسي، لإظهار واقع الأمر للجانب الروسي، وإعطاء جميع التحليلات لهم للمراجعة (فبعد كل شيء، لم يتم تحديد توفيتشوك، في مستشفى Charite، والأطباء هناك أيضا، لم يكن لهم أن يحددوه، إنما حولوه إلى مختبر عسكري خاص). وبعد ذلك سيكون من الجيد إصدار حكم عام".

ووفقا لراهر، فإن ألمانيا وروسيا في حاجة إلى إجراء تحقيق مشترك في جميع الاحتمالات، بما في ذلك الرواية التي تقول بأن التسمم كان من فعل طرف ثالث.

"إذا لم نتمكن من الاتفاق على نوع من العمل المشترك، وإن يكن على أساس أن نافالني قد تسمم بـ نوفيتشوك، فإن علاقاتنا ستتدهور أكثر. وإذا اتفقنا جميعا على التحقيق معا، فربما نحقق تقدما فعليا. على سبيل المثال، حول حقيقة أن نوفيتشوك، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، موجود خارج روسيا ووقع في أيدي خطيرة للغاية".

في الأسبوع الماضي، أصدرت الحكومة الألمانية، استنادا إلى النتائج التي توصل إليها باحثو سموم عسكريون، بيانا مفاده أن نافالني قد تسمم بـ "مادة من مجموعة نوفيتشوك". وفي الوقت نفسه، رفضت برلين تزويد موسكو ببيانات عن حالة نافالني، على أساس ثنائي، متذرعة بكونها من أسرار الدولة.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن نافالني عاد إلى وعيه تماما وتمكن من تذكر الأحداث التي وقعت قبل أن يفقد وعيه على متن الطائرة.

وفي الصدد، قال العالم ليونيد رينك، الذي شارك في تطوير نوفيتشوك، إن خروج نافالني من الغيبوبة يثبت أن هذه المادة لم تستخدم في تسميمه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل