الموت يفجع الرئيس بشار الأسد.. الله يرحمه ادعوله

13 سبتمبر 2020 12:07 ص

التعليقات

الموت يفجع الرئيس بشار الأسد.. "الله يرحمه ادعوله"

سنوات من المعاناة عاشها الشعب السوري، بسبب الصراعات على أراضيه ومن دول عديدة فاعلة في المنطقة، سواء روسيا أو محاولة التدخلات التركية، أو الصراع مع الجانب الإسرائيلي منذ احتلال الجولان السوري، وكذلك منذ ثورات الربيع العربي، ومحاولة ازاحة الرئيس السوري بشار الأسد من منصبه، وكلها محاولات ومحاولات لم يدفع ثمنها سوى الشعب السوري نفسه، فقد أصبح عدد اللاجئين السوريين في كل مكان في العالم مشتتين، تاركين الخراب والحروب خلفهم، محاولين البحث عن حياة جديدة هادئة، لكن تظل الذكريات والأطلال حاضرة في الأذهان، ولأن الكأس يدور على الجميع، فقد فجع الموت الرئيس السوري بشار الأسد مساء السبت.

أحد أعمدة سوريا

أعلنت صحيفة "الشرق الأوسط" وعدد من المواقع الاخبارية العربية والسورية عن وفاة رجل الأعمال البارز السوري، محمد مخلوف خال الرئيس بشار الأسد، وكان من المقربين، ومحمد مخلوف له ابن هو رجل أعمال أيضا من مشاهير البيزنس في دمشق وهو رامي مخلوف، وتوفي مخلوف بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وهو ما أعلنه مصدران في العائلة في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية مساء السبت.

الموت فجع الرئيس السوري بشار الأسد في وفاة خاله، ويبلغ من العمر 88 عامًا، وهو شقيق أنيسة مخلوف أم الرئيس السوري بشار الأسد، ولم يكن محمد مخلوف مجرد شخص عادي في تاريخ سوريا الحديث، بل كان من المقربين للرئيس حافظ الأسد، بل أحد أهم أعمدة النظام السوري وقتها، لكن فيروس كورونا الذي أصاب الملايين وراح ضحيته مئات الآلاف فتك برجل الأعمال السوري والسياسي المحنك محمد مخلوف، ونعاه حفيده على حسابه الرسمي على منصة انستاجرام

ورحل عن دنيانا محمد مخلوف مساء السبت، بعد معاناة شديدة مع فيروس كورونا أدت إلى تدهور حالته الصحية منذ اصابته بفيروس كورونا المستجد نهاية اغسطس الماضي، وتحديدا يوم 23 أغسطس، وبعدها دخل مستشفى الأسد الجامعي في دمشق ، لكن صحته تدهورت وساءت حتى فشل الأطباء في إيجاد حل لانقاذه، ووافته المنية مساء السبت.

ويعد مخلوف من أعمدة التجارة والبيزنس في تاريخ سوريا، حيث كان المسؤول عن إدارة المصرف العقاري، وكذلك مؤسسة التبغ، كما تقلد عدة مناصب وأدوار في فترة حكم حافظ الأسد الرئيس السوري الراحل ووالد الرئيس الحالي، بشار الأسد.

مصدر الموضوع من هنا