المحتوى الرئيسى

كوروناـ أكثر من 21 مليون إصابة عالميا وفريق ألماني بأكمله في الحجر

08/15 13:49

أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 21 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 759411 شخصا توفوا جراء الفيروس. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول عام 2019. 

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 167278 حالة وفاة وخمسة ملايين و271087 حالة إصابة. وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 105463 حالة وفاة

وثلاثة ملايين و 224876 حالة إصابة. وجاءت الهند في المركز الثالث مسجلة 48040حالة وفاة ومليوني و461190 حالة إصابة، فيما حلت روسيا في المركز الرابع مسجلة 15384 حالة وفاة و907758 حالة إصابة .

أشار إحصاء لرويترز إلى أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في أمريكا اللاتينية تجاوز ستة ملايين حالة يوم الجمعة ومازالت الحالات تتسارع في الوقت الذي بدأت

فيه معظم دول المنطقة في تخفيف اجراءات العزل العام. وتعد أمريكا اللاتينية أكثر مناطق العالم تضررا بجائحة كورونا.

وفي ألمانيا سجل معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم السبت 1415 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا خلال يوم واحد، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية، بتراجع طفيف عن ما تم إعلانه يوم أمس الجمعة من 1449 إصابة.

وبهذه الأرقام، يرتفع عدد الحالات بالبلاد إلى ما بين 223 و224 ألف حالة، منها حوالي 200 ألف حالة شفيت. وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح اليوم إلى 9231 حالة، بزيادة قدرها 6 حالات مقارنة بأمس الجمعة. 

وسجلت ألمانيا ذروة عدد الإصابات الجديدة اليومية مطلع نيسان/أبريل الماضي، حيث بلغت أكثر من 6 آلاف إصابة. وبدأ عدد الإصابات اليومية في التراجع منذ أيار/مايو الماضي، ثم عاود الارتفاع مجددا نهاية تموز/يوليو الماضي.

طور فريق بحثي أمريكي بخاخ أنف وقدموه على موقع علمي على أنه يستطيع إبطال مفعول فيروس كورونا في الأنف قبل تمكن الأخير من الدخول إلى الرئتين. ما هي آلية عمل البخاخ؟ وكم يستمر مفعوله؟

ظل انتشار فيروس كورونا المستجد لغزا يحير العلماء لما له من آثار دمار باتت معالمها واضحة على الصحة والحياة العامة وشكلت تحديا للعالم برمته. الآن علماء أمريكيون يؤكدون أن فيروس كورونا ينتقل عبر الهباء الجوي "الإيروسول".

منذ تخفيف قيود الدخول إلى ألمانيا قبل شهرين، تسمح ألمانيا للطلبة الأجانب الملزمين بحضور الدروس أيضاً بالدخول، لكنها لا تأذن بدخول الذين يدرسون عبر الإنترنت، كما أعلنت الحكومة، وهذا ما يثير انتقادات من قبل خبراء.

ويخشى الخبراء من ارتفاع كبير جديد في عدد الإصابات اليومية. وبحسب البيانات، بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس الجمعة 1.08، ما يعني أن كل  عشرة مصابين قد ينقلون العدوى إلى نحو 10 أفراد  آخرين في المتوسط.

وفي سياق متصل أمر مكتب الصحة في مدينة دوسلدورف الألمانية بدخول جميع أفراد فريق نادي فورتونا دوسلدورف قيد الحجر الصحي المنزلي بعد ظهور حالتي إصابة بفيروس كورونا للاعبين اثنين من الفريق.

وأعلن دكتور أولف بليكر طبيب النادي ومسؤول النظافة الصحية، في وقت متأخر مساء أمس الجمعة، أن هذا الإجراء سيسري أيضا على الجهاز التدريبي والطاقم الإداري في الفريق.

وتم إجراء الاختبارات صباح أمس، وحصل الفريق الهابط من دوري الدرجة الأولى، على نتائج الاختبارات، بعد مباراة تجريبية أمام نادي ميربوش. وأفاد بيان بليكر بأنه تم عزل اللاعبين الاثنين المصابين على الفور، وذلك بعد أن شاركا في تدريبات الفريق والمباراة التجريبية.

وفي النمسا، أعلن المستشار النمساوي زباستيان كورتس عزم بلاده تشديد إجراءات الرقابة على الحدود للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بسبب ارتفاع حالات الإصابة في البلاد.

وسيتم التركيز على من أقاموا في نحو "30 بؤرة خطيرة"، وعليهم تقديم نتيجة اختبار سلبي لم يمر عليها أكثر من 72  ساعة، وإلا تم إدخالهم في حجر صحي لمدة عشرة أيام حسب حديث المستشار لصحيفة محلية.

إ.ع/ع.ج.م (د ب أ، رويترز)

أصبحت الكمامات الطبية مصدر إلهام جديد لفناني الغرافيتي (الرسم على الجدران) حول العالم. نرى في الصورة شابا في السادسة عشرة من عمره يطلق على نفسه إسم S.F وهو يرسم وجها يرتدي كمامة على جدار فوق سطح بناية بمدينة أثينا اليونانية. انتشرت مثل هذه الرسمات في مدن أوروبية عديدة في الفترة الأخيرة، ومن المؤكد أن الفنان "بانكسي" سيقوم هو الآخر برسم الكمامة في عمل فني جديد.

دخلت الكمامة أيضاً عالم الموضة بقوة حيث عكف مصممو الأزياء على ابتكار أشكال جذابة ومتنوعة لها. لكن ليست جميع تصاميمهم ترتقي لمعايير منظمة الصحة العالمية. نرى في الصورة عارضة أزياء بأسبوع نيويورك للموضة في فبراير/شباط، أي قبل انتشار وباء كورونا بشكله الحالي في الولايات المتحدة. وبالرغم من أن الكمامة المصنوعة من قماش الأورغانزا الرقيق التي ترتديها العارضة تبدو جذابة، إلا أنها غير فعالة ضد أي عدوى.

ينطبق الأمر أيضاً على هذه الكمامة التي ترتديها عارضة أزياء أخرى بأسبوع الموضة في نيويورك. فالكمامة تبدو هنا كقطعة من "الأكسسوارات" وليست ككمامة طبية. إلا أن ارتداء أي كمامة حتى وإن كانت من القماش أفضل من عدم ارتداء كمامة على الإطلاق، وقد تشجع هذه الأشكال المبتكرة البعض ممن يملون من شكل الكمامة التقليدي الممل.

تتنافس الماركات العالمية على تصميم الكمامات المبتكرة كطريقة لإنقاذ مبيعاتها التي تراجعت بسبب أزمة كورونا. ولا يقتصر الأمر على الماركات الشهيرة فحسب، بل يحاول المصممون الشباب غير المعروفين وأصحاب الشركات الناشئة دخول المنافسة أيضاً لتحقيق الشهرة، وهو الأمر الذي يحدث حالياً في مدن ألمانية مثل برلين وكولونيا وميونيخ. بالتأكيد سنرى هذه الكمامات بالمتاحف في المستقبل كرمز على "زمن كورونا في 2020".

الرجال أيضاً يحبون التأنق من وقت لآخر، ويمكنهم ذلك حتى في زمن كورونا. فقد قام مصنع لإنتاج ربطات العنق في برلين بعرض مجموعة حصرية من الكمامات الحريرية التي تتسق ألوانها مع ربطة عنق الرجل العصري مثلما تظهر في الصورة.

قامت كل ولاية ألمانية بتطبيق قواعد ارتداء الكمامة بشكل مختلف في البداية، ومنذ 27 أبريل/نيسان تم توحيد هذه القواعد في كل الولايات. استغلت بعض اتحادات الأزياء التقليدية في الولايات الفرصة لصنع كمامات تحمل شعارها أو تستوحي ألوانها. في بافاريا تتميز الكمامة باللونين الأبيض والأزرق، وهما لونا علم الولاية اللذان يرمزان لعائلة "فيتلزباخ" التي ينحدر منها الملك "لودفيغ" والإمبراطورة "إليزابيث".

لا توجد حدود للإبداع فيما يتعلق بتصاميم الكمامات، ما يهم في الأمر هو قابلية الأقمشة المستخدمة للغسل. بالنسبة للتصاميم التي قد لا تكون مناسبة للغسل المستمر، من الممكن سكب الماء المغلي عليها وتركها لتبرد ثم لفها في منشفة وتصفيتها من الماء.

يستطيع من يحبون التغيير ارتداء كمامة لكل مناسبة وترتيبها في جدول لأيام الأسبوع كما هو مبين في الصورة. فأيام السبت قد تكون أيام ممارسة رياضة كرة القدم للبعض، وهنا من الممكن ارتداء كمامة مزينة بأشكال كرات أو بألوان نادي الكرة المفضل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل