صاحب شقة سكنية في العقار المنهار: كنت نايم والبيت وقع فوق دماغي

صاحب شقة سكنية في العقار المنهار: كنت نايم والبيت وقع فوق دماغي

منذ ما يقرب من 4 سنوات

صاحب شقة سكنية في العقار المنهار: كنت نايم والبيت وقع فوق دماغي

على الرصيف المقابل للعقار المنهار، كان يجلس أحمد طه، صاحب الخمسين عاما والموظف بإحدى الهيئات الحكومية، سيطرت عليه ملامح الحزن على شقته التي اختفت في لمح البصر بعدما قضى بها ما يزيد عن 17 عاما.\nلم يكن بالعقار شقق سكنية سوى شقته وأخرى مجاورة لها، بينما كان بقية العقار المكون من 5 طوابق عبارة عن محلات ومكاتب تجارية، ليحكي "طه"عن لحظة الانهيار "المرعبة" بحسب تعبيره: "كنت نايم لوحدي في الشقة وعيالي كلهم برة، وفجأة لقيت البيت كله كأنه بينزل فوق دماغي معرفتش أعمل حاجة غير إني أقعد في مكاني، ومن حسن حظي إن الجزء اللي أنا كنت فيه موقعش والسلم كان موجود وأول ما الدنيا هديت نزلت تحت جري".يحكي "طه" عن الشقة المجاورة له، والتي كان من حسن حظ سكانها أيضا عدم وجود أحد سكانها بها: "كلهم في مصيف، وده من ستر ربنا لأن شقتهم اتدمرت خالص".\nيحتوي العقار المنهار على عدد كبير من المحلات التجارية ومكاتب المحامين، بحسب قول "طه"، الذي يرى أن وضعه هو الأسوأ بين هؤلاء جميعا: "أنا معنديش مكان تاني أروح أقعد فيه، وأديني قاعد في الشارع لحد اما اشوف هيحصل إيه، حتى فيه ورق مهم فوق مش عارف اطلع أجيبه"

الخبر من المصدر