المحتوى الرئيسى

واشنطن تكشف عن مفاجأة في نتيجة انتخابات الرئاسة المقبلة

08/15 12:21

حذر مسئولون في مفوضية الانتخابات الفيدرالية الأمريكية، من احتمالات تأخر الإعلان عن نتائج السباق الرئاسي المقرر انطلاقه في شهر نوفمبر المقبل، لمدة تصل أسبوع أو أكثر، وذلك بسبب أزمة تفشي جائحة "كورونا"، والتي ستتسبب في تغيير الشكل المعهود للانتخابات وعملية الاقتراع بوجه عام.

وقالت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية - في تقرير اليوم السبت -إنه في الوقت الذي يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعم بأن عمليات التصويت عبر البريد الإلكتروني قد تتسبب في تزوير النتائج، يحذر مسئولو لجنة الانتخابات من تهديد آخر يتمثل في تأخر الإعلان عن النتائج في سابقة هى الأولى منذ عقود، بسبب تغير أنماط الاقتراع الاعتيادية والأزمة التي يعانيها مكتب خدمات البريد الأمريكي، التي قد تعطل تسلم النتائج عبر البريد.

ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن إلين وينتروب، العضو في مفوضية الانتخابات الفيدرالية الأمريكية، قولها: "علينا التحلي بالصبر هذا العام، لأن ثمة احتمالات متزايدة بالأ نعرف نتائج الانتخابات في ليلتها مثلما عهدنا دوما، وربما قد لا يقتصر الأمر على نتائج انتخابات الرئاسة فحسب، بل قد يتضمن ذلك جولات انتخابية أخرى تهم الشعب الأمريكي".

وأضافت: "قد يستغرق الأمر مزيدا من الوقت كي نحصي كافة الأصوات بشكل دقيق لنضمن أن أصوات جميع الناخبين قد احتسبت".

من جانبه، قال ستيف سيمون، ممثل السياسة الخارجية لولاية مينيسوتا،: "اعتدنا معرفة نتائج الانتخابات بنهاية اليوم أو صباح اليوم التالي، إلا أن انتخابات هذا العام ستكون مختلفة تماما، وربما يستغرق الأمر بضعة أيام أو حتى أسبوع حتى يتم احتساب كافة الأصوات".

وهو ما أكده النائب الديمقراطي السابق عن ولاية أوهايو كابري كافارو قائلا: "نتيجة متغيرات عدة داخل نظم الاقتراع والولايات الأمريكية على حد سواء، يمكن أن نتوقع اختلافات جذرية في شكل انتخابات هذا العام، لتبتعد عن الصورة النمطية أو التقليدية للانتخابات الأمريكية السابقة".

وأوضحت شبكة "سي إن بي سي"، أن مسؤولي مفوضية الانتخابات الأمريكية لجأوا مؤخرا لتوسيع إمكانية إدلاء الناخبين عبر البريد الإلكتروني، في مسعى لدرء انتشار عدوى كورونا، لتكتسب ظاهرة "الاقتراع الغيابي" مزيدا من الزخم والرواج تفاديا لحدوث ازدحامات بمقرات اللجان الانتخابية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل