المحتوى الرئيسى

ألمانيا.. تحقيقات في 149 قضية ضد إسلاميين متطرفين منذ بداية 2020

08/15 11:19

بدأ الادعاء العام في ألمانيا إجراء تحقيقات في 149 قضية ضد إسلاميين متطرفين، خلال النصف الأول من هذا العام، وفق رد من الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.

وجاء في رد الحكومة أن معظم هذه القضايا تدور عن الاشتباه في الانتماء لتنظيم إرهابي.

كشفت مصادر أمنية ألمانية وجود مجموعات تشكك في حقيقة خطورة انتشار فيروس كورونا، وأخرى تحذر أنصارها بشدة من المخاطر الصحية. كاشفة أن المتطرفين الإسلاميين يعلنون أن مرض كورونا هو "عقاب من الله" يصيب به "الكافرين".

صنّفت الاستخبارات العسكرية في ألمانيا 14 جنديا وموظفا بالجيش كأشخاص متطرفين خلال العام الماضي، وحملات أمنية تطال الأوساط اليمينية المتطرفة في عدد من الولايات الألمانية.

كشفت الداخلية الألمانية أن أعداد الإسلاميين "الخطرين" في البلاد قد تراجع، إذ تبين السجلات تراجع الرقم عن ذلك المسجل قبل ستة أشهر، في ظاهرة يرجعها الخبراء إلى عوامل عديدة بينها الهزائم التي تجرّعها تنظيم "داعش".

وفي نيسان/أبريل الماضي، تم تفكيك خلية إرهابية طاجيكية في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، والتي كانت تُخطط لاغتيال شخص يرون أنه يدلي بتصريحات ضد الإسلام. لكن عموما، شهدت ألمانيا تراجعا في عدد الإسلاميين الخطرين منذ بداية العام الجاري.

وبحسب البيانات، فتح الادعاء العام منذ مطلع كانون ثان/يناير الماضي حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي 230 تحقيقا ضد 159 متهما، وتم إحالة 94 تحقيقا منها إلى نيابات إقليمية، وواصل الادعاء العام التحقيقات في 55 قضية، وأوقف التحقيق في 81 أخرى.

ووفقا للبيانات، فإن معظم المتهمين ألمان، أو أجانب من سوريا وأفغانستان والصومال. وبحسب خبرات محققين وموظفين في الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين، يحدث أحيانا أن طالبي اللجوء يقومون باتهام أنفسهم زورا، حيث يعتقدون أن بإمكانهم تجنب الترحيل حال إدلائهم بإفادات عن انتماء سابق مزعوم لتنظيم إرهابي.

وأظهرت البيانات تزايدا ملحوظا في عدد القضايا التي بدأ الادعاء العام التحقيق فيها في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالربع الأخير بعام 2019، بينما تراجعت على نحو طفيف في الربع الثاني.

وبحسب رد الحكومة، عاد خلال نيسان/أبريل وأيار/مايو وحزيران/يونيو ثلاثة أفراد لهم صلة بتنظيم "داعش"، وهم امرأتان 23 و 34 عاما، تم ترحيلهما من تركيا لألمانيا، ورجل 23عاما عاد من إيران.

يعد الأنغولي آمادو أنتونيو كيوا من أول ضحايا عنف اليمين المتطرف في ألمانيا، وقد هاجمته مجموعة من النازيين الجديد في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، وقتله المهاجمون ومثلوا بجثته.

مبنى في مدينة مولن شمال ألمانيا، تعرض لهجوم نفذه النازيون الجدد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1993، وأسفر إحراق البناء عن مصرع 3 أشخاص من أصول تركية، والبمنى كان يسكنه بشكل أساسي مهاجرون أتراك إلى ألمانيا.

يمينيون راديكاليون بمدينة أيرفورت. لأكثر من 10 سنوات ينشطون في إطار ما يسمي بالخلية النازية السرية انطلاقا من مدينة تسفيكاو بشرق ألمانيا. ومن بين المتهمين بجرائم متنوعة أوفه موندلوز وأوفه بونهارت ومانفريد لودر (صورة ملتقطة للثلاثة في عام 1996)

صورة تظهر 3 من ضحايا هجوم اليمين المتطرف، حيث هاجم ذوو الرؤوس الحليقة مرقصاً للديسكو في ألمانيا في 19 كانون الثاني/ يناير 2003، وقتلوا طعنا 3 شبان يظهرون في الصورة.

قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل من عام 2000 إلى 2007. تسعة من الضحايا من أصول أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما قتلت المجموعة الارهابية شرطية ألمانية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.

مجهولون يلقون براس خنزير في باحة مسجد بمدينة لايبزغ في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013. ويُحسب إضرام الحرائق في مآوي اللاجئين أو في البنايات المخصصة لإيواء اللاجئين أحداث - وإن لم تقتصر على ولايات شرق ألمانيا - على اليمين المتطرف وعلى كارهي الأجانب بصفة عامة واللاجئين بصفة خاصة.

في عام 2014 سجل 47 اعتداء ذي دوافع عنصرية في شرقي ألمانيا، على الرغم من عدد السكان فيها لا يشكل سوى 17 بالمائة من إجمالي سكان البلاد. صورة لعنصر من حليقي الرؤوس في برلين عام 2015.

كثيرا ما شهدت مدن شرق ألمانيا احتجاجات متكررة ضد اللاجئين وتنديد بالمستشارة ميركل التي يتهمونها بفتح الأبواب على مصراعيها أمام "من هب ودب" دون أن تعير اهتماما لمخاوفهم ومشاكلهم. الصورة من تظاهرات في مدينة فرايتال ضد اقامة مراكز ايواء اللاجئين عام 2015.

عناصر من اليمين المتطرف يستعرضون قوتهم في مدينة ماغديبورغ في 16 يناير 2015، وذلك في مناسبة لاحياء ذكرى قيام الحرب العالمية الثانية. وتسجل مدن شرق المانيا على وجه الخصوص ارتفاعا متسارعا في عدد الموالين لحركات اليمين المتطرف والنازيين الجدد.

صورة من عام 2016، لعنصر من اليمين المتطرف ألقي القبض عليه بعد مهاجمته المرشحة لمنصب عمدة كولونيا هنريتا ريكر قبل يوم من انتخابها. الصورة تظهر المتهم وهو يدخل صالة المحكمة في دوسلدورف في 29 نيسان 2016.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل