الكلية اللاهوتية تؤكد خضوعها للبابا في أول اجتماع برئاسة "ميخائيل"

الكلية اللاهوتية تؤكد خضوعها للبابا في أول اجتماع برئاسة "ميخائيل"

منذ ما يقرب من 4 سنوات

الكلية اللاهوتية تؤكد خضوعها للبابا في أول اجتماع برئاسة "ميخائيل"

أكد مجلس الكلية الإكليريكية اللاهوتية خضوعه لرئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس.\nجاء ذلك خلال انعقاد اجتماع مجلس الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس بالقاهرة في دورته الأولى لعام 2020 - 2021 م بحضور الأنبا ميخائيل، الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي ووكيل الكلية، ورؤساء الأقسام ووكيل الكلية للدرسات العليا.\nوقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة، إن المجلس ناقش في أولى جلساته، الرؤية والأهداف، ووضع اللوائح المنظمة للعمل بالكلية، كما وضع ميثاق تعاون ملزم للأساتذة، وتم التاكيد على ضرورة إعداد كوادر قبطية أرثوذكسية قادرة على قيادة المجتمع الكنسي للحياة الأبدية من خلال تعاليم الكتاب المقدس والتقليد.\nوأضاف حليم، في بيان له، أنه تمت خلال الاجتماع مناقشة العديد من الآليات التي تتناسب مع متطلبات العصر وكيفية استخدام التقنيات الحديثة في التعليم عن بعد مع الحفاظ على التعليم المباشر لضمان التواصل واستمرارية التلمذة، مشيرا إلى أن الاجتماع سار بروح الوحدة والمحبة والتفاعل المثمر البناء.\nوالكلية اللاهوتية مهمتها إعداد القساوسة في الكنيسة، وتمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه فى العلوم اللاهوتية، حيث يدرس الطالب لمدة أربع سنوات كاملة فى الكلية بقسمها النهارى الذى يخرج قساوسة ورهبان وهو قسم داخلى، وقسمها الليلى لراغبى الدراسات الحرة، بالإضافة للخدمة العملية الكنسية التى تعتبر ضمن ساعات الحضور بالكلية.\nوكان الأنبا مقار، أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، سلّم الشهر الماضي، وكالة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس إلى الأنبا ميخائيل، بناء على قرار البابا تواضروس، الذي وجّه الشكر للأنبا مقار على توليه المهمة خلال السنوات الثلاث الماضية، وتكليف الأنبا ميخائيل بتلك المهمة.\nواستقبل البابا، في 19 يوليو بالمقر البابوي بالقاهرة، أعضاء هيئة التدريس بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، الموجود مقرها بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، وناقش البابا مع أعضاء هيئة التدريس، سبل تطوير الكلية والمناهج المستخدمة وأساليب التدريس المتبعة، وترقية العملية التعليمية، واستخدامات التكنولوجيا الحديثة، خاصة مع ظروف انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

الخبر من المصدر