علاقة جنسية بـ20 جنيه و«شلوت».. اعترافات سوداني بقتل «الحاجة» في الجيزة

"طلبت مني ممارسة الرزيلة مقابل 200 جنيه، فضلا عن التنازل على مثل المبلغ كنت أدينها به، إلا أنني قررت خداعها بلف 20 جنيه على أنها المبلغ كاملا"، بهذه الكلمات بدأ سوداني اعترافاته بقتل «الحاجة»، عجوز سودانية بحي العجوزة، في التحقيقات التي أجرتها نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية.

وقال المتهم "حسام. ع. ا"، 25 سنة، عامل بمحل قطع غيار في منطقة العتبة، أمام محمد رفعت خليفة، وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، إنه حضر من دولة السودان منذ قرابة عام للعمل بعدما خسر كل أمواله جراء الثورة السودانية التي أدت إلى حرق محله الخاص وخسارة كل ما يملك، متابعا: "تعرفت على المجني عليها أمال. ح. ا. 66 عاما أثناء ترددي على مقهى يجتمع به السودانيون في منطقة أرض اللواء بالجيزة، ونشأت بيننا علاقة صداقة، تبادلنا أرقام الهاتف ودعتني مرة لتناول الغداء في منزلها بمنطقة المهندسين، قبل أن تنتقل للسكن في شقة أخرى بمنطقة أرض اللواء، ساعدتها حينها في نقل الآثاث".

واستطرد، أن المجني عليها في إحدى المرات سألته إذا كان متزوجا من عدمه، فأخبرها أنه عازب فعرضت عليه إحضار فتاة له لممارسة الرذيلة مقابل 500 جنيه، لكنه رفض، خاصة أن ذلك المبلغ مرتبه في أسبوع، ثم طلبت منه مبلغ 200 جنيه على سبيل السلف، لكنها ماطلت في ردها له، وحاول الاتصال بها مرارا لكنها لم ترد على اتصالاته، وتابع المتهم: "يوم الجريمة اتصلت بها فردت قائلة (لو بتتصل عشان فلوسك تعالى خدها)، توجهت لشقتها إلا أنها أخبرتني بعدم امتلاكها للأموال فغضبت، لكنها عرضت أن تسدد لي الدين بعلاقة جنسية شرط أن أعطيها 200 جنيه أخرى، لكن لم يكن في جيبي سوى 20 جنيه فقط، وافقت على الرغم من أنها تكبرني بـ40 سنة وكنت ألقبها بالحاجة، وفكرت في وضع المبلغ بجوارها عقب الانتهاء، وهي لن تنتبه إلا بعد مغادرتي".

تابع: "انتهينا فعلا من ممارسة العلاقة ونهضت لارتداء ملابسي وقمت بطي الـ20 جنيه لحجم صغير للغاية ووضعتها بجوارها على السرير، وعقب ارتداء ملابسي وفي أثناء ارتداء حزام البنطلون قبل المغادرة بثوان امتدت يدها للنقود وفوجئت بأنها 20 جنيه فقط وليست 200 جنيه، فانهالت علي بالسب والشتم وصفعتني على وجههي وضربتني ب(الشلوت)، فحاولت إسكاتها خشية الفضيحة بين الجيران فضربتها بـ(البوكس) في وجهها ولفيت إيشارب على فمها ورقبتها وخنقتها حتى الموت، ثم سرقت هاتفها وهربت عند صديقين لي حتى تمكنت قوات الأمن من ضبطي".