المحتوى الرئيسى

هي ناقصة!!.. كائنات فضائية تغزو الأرض في نهاية 2020.. والعلماء: بدأوا إرسال التهديدات - فالصو

08/15 10:06

قال عالم الفضاء والفلك، الأرمانى الشهير، «جاريك إسرائيليان»، في تصريحات أدلى بها لجريدة «صن» البريطانية، إنه من المنتظر أن تهبط على الكرة الأرضية كائنات فضائية شديدة الذكاء خلال السنوات القليلة القادمة.

عالمة بريطانية تزعم: الكائنات الفضائية حقيقية وتعيش بيننا على الأرض

وبحسب قول «إسرائيليان»، يبدأ البشر بالتعرف إلى تلك الكائنات الفضائية والتعامل معها خلال السنوات المقبلة، وذلك في سياق التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، مشيراً إلى أن هذا الاكتشاف سوف يهز البشرية، وتجبرنا على إعادة التفكير في كيف ننظر إلى مكانتنا في الكون.

وأضاف: «سيكون الأمر مثيراً جداً للعلم، لكنني أعتقد أنه سيجعلنا ندرك أن الحياة شيء لا يصدق، ومن الأفضل أن نعتني بما نقوم به على كوكبنا».

يمتلك دكتور جاريك إسرائيليان، عقود من الخبرة العلمية في مجال الفيزياء الفلكية ونشر أكثر من 500 بحث علمي حول الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية وغير ذلك. بالاضافة إلى أنه مؤسس (Starmus Festival) وهو مؤتمر سنوي عالمي، الأكبر من نوعه، يقوم بالتركيز على الاكتشافات الفضائية والاعلان عنها، ويشارك فيه علماء فضاء وفلك ومهتمون وصحافيون من مختلف أنحاء العالم.

وقال إسرائيليان: «أعتقد أننا سنكتشف هذه الحياة المتطورة خلال حياتنا»، في إشارة إلى أن الجيل الحالي من البشرية سوف يشهد ظهور الكائنات الفضائية وليس الأجيال المقبلة، أي أن وصولها لنا سيكون خلال سنوات قليلة فقط وليس بعد مدة طويلة من الزمن.

وتابع: «على الأقل سنجد إشارات واضحة تشكل دليلاً على الحياة آتية من كائنات فضائية ذكية.. سيكون اكتشافاً يهز البشرية».

في السياق ذاته، كان أعلن علماء في كندا، في يناير من العام الجارى، عن استقبالهم إشارات لاسلكية غامضة من الفضاء الخارجي، وسط تكهنات بأن ثمة مخلوقات أخرى تسعى إلى التواصل مع سكان الكرة الأرضية.

جاء ذلك، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة «نيتشر» العلمية المتخصصة، أوضحت أن العلماء يرون أن طبيعة هذه الإشارات الفلكية ما زالت غير معروفة، لكنهم قالوا إن مصدرها مجرة بعيدة للغاية.

وكانت مركبة فضائية متخصصة قد أرسلتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الشهر الماضي إلى المريخ لاستكشاف الكوكب هناك، كونها تبحث عن دلائل على وجود حياة في أماكن أخرى من الكون، فيما يوجد في الفضاء الخارجي مئات المليارات من الكواكب بما في ذلك داخل مجرة «درب التبانة» التي تضم الكرة الأرضية، وهذه الكواكب يمكن أن تأوي حياة غريبة.

وتعددت الآراء حول تلك الاخبار المتداولة، بين الساخرة والمؤيدة للفكرة، فكتب الصحفى البريطانى «هنري مانس»، في مقال نُشر في «الفاينينشال تايمز» بعنوان «الكائنات الفضائية ستزور الأرض دون احضار وسائل الوقاية الشخصية»- في اشارة إلى معدات الوقاية من فيروس كورونا«،:»كيف يمكننا استقبال الكائنات الفضائية وسط فوضى جائحة فيروس كورونا المستجد؟ يمكننا ان نطلب منهم العودة بعد انتهاء الانتخابات الامريكية وفيروس كورونا.. أو يمكننا التظاهر بأن كوكبنا ليس في حالة من الفوضى في العادة. وأننا في الواقع على وشك إحلال السلام في الشرق الأوسط، وخفض انبعاثات الكربون بشكل مستدام، وتجنب الصراع الجيوسياسي الرئيسي.«

بينما علًقت أول رائدة فضاء بريطانية «هيلين باتريشيا شارمان»، بتصريحات نُشرت على موقع «فوربس»، أنه قد تكون هناك كائنات فضائية تعيش بيننا على الأرض، وقالت: «من المحتمل أنهم موجودون هنا الآن ولا يمكننا رؤيتهم ببساطة».

وأوضح العلماء أن هذا الأمر لم يحدث إلا مرة واحدة من قبل، ورصده مرصد فلكي آخر، وطرح العلماء عدة نظريات حول سببها، ومن بين هذه النظريات وجود نجم نيوتروني بحقل مغناطيسي قوي للغاية يدور حول نفسه بسرعة هائلة، فيما تقول نظرية ثانية يعتقد بها قليل من العلماء أن مصدرها قد يكون سفينة مخلوقات فضائية، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل