المحتوى الرئيسى

نصائح ذهبية للتغلب على حر الصيف في المكتب!

08/15 08:24

بحسب موقع "بيزنس انسايدر" يقضي أغلب البشر نحو 90 بالمئة من وقتهم في بيئة داخلية مثل المباني والسيارات أو وسائل المواصلات العامة. ويعني ذلك أننا نتنفس هواء نشاركه مع الآخرين في نفس البيئة.

بينما يفضل البعض تناول الآيس كريم ومختلف أنواع المثلجات في أيام الصيف الحارة، ينصح الخبراء بوجبات منعشة أخرى تساعد الجسم على مقاومة الحرارة. فما هي أهم هذه الوجبات؟

في فصل الصيف تبدأ معاناة البعض مع الأرق بسبب ارتفاع درجات الحرارة، لكن إتباع بعض النصائح البسيطة قد يساعد على نوم أكثر هدوءاً.

الاعتماد الكامل على مكيفات الهواء في أماكن العمل يخلق طقسا مناسبا لانتقال الأمراض لا سيما كورونا، لذا ينصح الخبراء بخطوات أخرى  للتغلب على حرارة الجو  أثناء العمل للتخلص من أعراض ارتفاع الحرارة مثل الشعور بالكسل وفقدان التركيز وهبوط الدورة الدموية وهي من الأعراض المعروفة لارتفاع درجة حرارة الطقس.

بعض الشركات لا تتوافر فيها إمكانية مكيفات الهواء أو تم الغاء استخدامها بسبب الإجراءات الصحية لوقف انتشار عدوى كورونا، وهنا ينصح الأطباء وفقا لتقرير نشرته صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية، بوضع كف اليد تحت الماء بين الحين والآخر والاستعانة بمنديل مبلل والمسح على الرقبة عدة مرات في اليوم.

إرسال Facebook google+

من المفضل تهوية المكاتب بشكل جيد في ساعات النهار المبكرة قبل العاشرة صباحا للاستفادة من الهواء البارد قبل إنزال الستائر. ويشدد الخبراء على ضرورة شرب لترين إلى ثلاث لترات من الماء يوميا نظرا لأن الجسم يفقد الكثير من السوائل والأملاح المعدنية نتيجة زيادة شدة التعرق في الأيام الحارة.

وينصح خبراء التغذية بالجمعية الألمانية للطب الغذائي وفقا لتقرير "فرانكفورتر روندشاو"، بالإكثار من تناول الخضروات ومنتجات الألبان الخالية من الدهون والأسماك بالإضافة إلى وضع كميات إضافية من الملح على الطعام لتعويض الأملاح المفقودة.

بالطبع لا شيء يضاهي متعة المشي في غرفة مكيفة الهواء بعد قضاء عدة ساعات في الحر. لكن الوكالة الدولية للطاقة (IEA) حددت استخدام مكيف الهواء كأحد المسببات الرئيسية لتزايد الطلب على الكهرباء، بما يعادل 10 في المائة من إجمالي استهلاك الكهرباء في العالم. وإذ ينطوي إنتاج كل تلك الطاقة الكهربائية بطريقة أو بأخرى على حرق الوقود الأحفوري.

قبل تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948، تمت استشارة المخطط الحضري الاسكتلندي باتريك غيديس عام 1925 حول إمكانية وضع تصميم لمدينة تل أبيب يواجه آثار المناخ الصحراوي السائد إلى أدنى حد، حيث بنيت طرقها على شبكات لتوجيه نسيم البحر من البحر المتوسط إلى المدينة. وحتى يومنا هذا، يستفيد وسط هذه المدينة المليونية بشكل كبير من هذا التصميم.

استفادت المباني في تل أبيب أيضاً من مدرسة باوهاوس الألمانية للهندسة المعمارية والتصميم، والتي تشدد على كل من البراغماتية والجماليات. على سبيل المثال، أثبت ميل باوهاوس للأسقف المسطحة أنه مفيد أيضاً لعكس حرارة الشمس. ومع ظهور تكنولوجيا جديدة مثل ظهور الألواح الشمسية مع مرور الوقت، ظلت الأسقف المسطحة تحظى بشعبية في المراكز الحضرية في المناطق الحارة.

إذا كانت الساحات توفر هواء أكثر برودة، فإن مدناً مثل باريس وبرشلونة قد اختارت طريقها الصحيح. بإنشاء المجمعات السكنية حول الأفنية العملاقة، حيث لا يستفيد السكان فقط من مناخ أكثر برودة، بل وأيضاً من العيش في محيط جميل. في الآونة الأخيرة، بدأت المدينة تغيير الطريقة التي توجه بها حركة المرور حول أكثر من 500 مبنى في محاولة للحد من انبعاثات الكربون.

عرف سكان المناطق الساحلية المنخفضة منذ فترة طويلة أن بناء المنازل المرتفعة يوفر الحماية من الفيضانات، التي تعد من الآثار الجانبية المتفاقمة للاحتباس الحراري. كما تساعد هذه الطريقة في البناء على تبريد المنازل من الأسفل.

يرتبط العدد المتزايد من الكوارث الطبيعية ارتباطاً مباشراً بتغير المناخ. عندما ضرب إعصار "هارفي" هيوستن بالولايات المتحدة في عام 2017، استفادت المدينة من التصميم الذكي لمنتزه "بوفالو بايو" الذي تبلغ مساحته 64 هكتاراً، والذي كان بمثابة سهل تحمل العبء الأكبر من الفيضان. مما حمى الحديقة التي لم تشهد أضراراً بالغة.

في هذه الأيام، هناك مدن تنشأ بين عشية وضحاها في الشرق الأوسط، مما يوفر فرصاً جديدة لمعالجة آثار تغير المناخ منذ البداية. إلى جوار مطار أبو ظبي، هناك مدينة كاملة في الضواحي بنيت وصممت لتعمل بالطاقة المتجددة دون انبعاثات. قد تكون مدينة "مصدر" مدينة مثالية اليوم، لكنها قد تقدم في نفس الوقت مخططات لمشاريع مستقبلية مماثلة.

تصل درجة حرارة الشارع في حي مدينة "مصدر" بأبوظبي إلى 20 درجة مئوية، أي أنها أكثر برودة من الحرارة في الصحراء التي تحيط بها، حيث يعمل برج الرياح على تبريد الهواء من السماء ويدفعه إلى الأسفل لتشكيل نسيم بارد. غير أن هذه الفكرة قد أخذت من مدينة مسقط القديمة بسلطنة عمان، حيث صُممت المباني الطويلة لتوجيه الرياح إلى الشوارع الضيقة بطريقة مماثلة.

في حين أن المباني القديمة ساحرة، غير أنها غالباً قد بنيت بطريقة تزيد من آثار درجات الحرارة العالية إلى الحد الأقصى، مما يساهم عن غير قصد في ظاهرة الاحتباس الحراري. تضغط بعض الدول مثل المملكة المتحدة على تحديث هذه المنازل مع عزل محسّن في محاولة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 80 في المائة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل