المفتي: التدين المصري وصل لأعماق القلوب والمصريون لا يحبذون الشكليات

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن ترك المعاصي والذنوب، يجعل القلب سليمًا، مشيرًا إلى أن المسلم يجب أن يحرص على الابتعاد عن الخطيئة، لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الحكيم "وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ"، وهي المحرمات والكبائر التي نهانا الله سبحانه وتعالى عنها.

وقال علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن سلامة القلب مهمة، وتتم عبر التخلية وهي عبارة عن إخلاء القلب عن الآثام والذنوب، موضحا أن الطريق الثاني للقلب السليم التحلي بالأخلاق والإيمان.

وأوضح علام، أن التدين أحد مظاهر فهم الدين، وهو من الضروريات لفهم النص الشرعي مشددًا على أن الفهم السقيم للنص الشرعي المعتمد على القشور يجعل  التدين معيبًا.

وأشار إلى أن الفهم الرشيد للنص الشرعي يكون التدين رشيد، مؤكدا أن التدين المصري وصل لأعماق القلوب.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن هناك ملامح للتدين المصري بداية من الجوهر، وأن المصريين يقفون عند الأعمال النابعة عن تفاعل القلب مع النص الشرعي، ولا يحبذون الشكليات والمظاهر.