المحتوى الرئيسى

العراق ينجو من كارثة مشابهة لـ"مرفأ بيروت" فى زرباطية.."مصائب لبنان عند العراق فوائد" - فالصو

08/14 23:01

يبدو أن الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى إلى منفذ زرباطية الحدودى مع إيران، قبل 3 أسابيع، أنقذت بلاده من كارثة تشبه إلى حد كبير انفجار مرفأ بيروت.

ومع تنبه دول الشرق الأوسط للتخلص من المواد الخطرة الموجودة فى مواقع غير مهيأة لذلك، نجحت السلطات العراقية فى ضبط شحنة سريعة الاشتعال عند هذا المنفذ الحدودي.

وبحسب بيان لهيئة المنافذ الحدودية العراقية فإنه تم ضبط مركبتين تحملان مواد سريعة للاشتعال، فى منفذ زرباطية الحدودى مع إيران، بعد بقائهما فيه أكثر من  40 يوماً، دون أوراق رسمية.

وكشفت تفاصيل العملية عن تعاون بين جهاز المخابرات والقوة المخصصة من العمليات المشتركة فى منفذ زرباطية الواقع فى محافظة واسط العراقية.

وتبين من التحقيقات الأولية أن المواد المخزنة فى المركبتين بقيت بشكل غير مناسب وسيئ، مع عدم مراعاة حفظها بدرجة حرارة من 5 إلى 35 درجة مئوية، مما يفقدها خاصيتها ويحولها بالتالى إلى مواد سامة تؤثر على النباتات والتربة.

وفى يوليو الماضي، شدد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى على ضرورة ضبط العمليات عند المعابر والمنافذ الحدودية. لكن الأمر المثير أن ضبط شحنة المواد السامة هذه يأتى بعد أكثر من أسبوعين على إعفاء العميد ضياء حسين جاسم مدير منفذ زرباطية الحدودى ومعاونه من منصبيهما، وإن لم يتم الربط بين الواقعتين.

وتشتهر ناحية زرباطية بـ"ناحية الذهب"؛ حيث تقع فى محافظة واسط، وهى منفذ حدودى مع إيران، وسبق أن تعرضت المدينة إلى الخراب والدمار خلال الحرب العراقية الإيرانية وكانت مسرحا للقتال ودمرت بساتينها وهدمت منازلها وهجرها السكان.

وشهد لبنان الثلاثاء قبل الماضى انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) فى مرفأ بيروت، ما أسفر عن مقتل 171 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وإلحاق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل